بذريعة عدم الترخيص:العدو يجبر عائلة مقدسي على هدم منزلها في العيساوية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الثورة نت/
أجبرت قواتُ العدو الصهيوني، اليوم السبت، عائلة المواطن المقدسي جاد الله في بلدة العيساوية بمدينة القدس المحتلة على هدم منزلها بذريعة عدم الترخيص.
يأتي ذلك في إطار مخطط الاحتلال لترحيل الفلسطينيين قسرا عن المدينة المقدسة، حيث نفذت قوات الاحتلال، في يوليو/ تموز الماضي، 76 عملية هدم بالقدس، منها عشرة عمليات هدم ذاتي قسري، بالإضافة إلى اربع عمليات تجريف.
وخلال الشهر نفسه، سلمت قواتُ الاحتلال أكثر من 13 إخطارا بالهدم في قرى وبلدات المدينة المقدسة.
هذا وأصدرت محكمة الاحتلال قرارًا بتهجير 30 مقدسيًا من عائلة الرجبي في حي بطن الهوى ببلدة سلوان، الذي يتهدد الهدم 187 منزلا فيه
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مخاوف من طوفان أقصى جديد في الضفة.. وجيش الاحتلال ينفذ عمليات مكثفة
تشهد منطقة شمال الضفة الغربية ووادي الأردن عمليات عسكرية إسرائيلية مكثفة تستهدف خلايا المقاومة الفلسطينية في حماس والجهاد الإسلامي، بزعم أن المقاومة تسعى لإنشاء جبهة تهديد و"7 أكتوبر" جديدة ضد إسرائيل عبر هجمات في مناطق التماس.
وبحسب معاريف تشمل العمليات جمع معلومات دقيقة وتنفيذ كمائن، ونجحت في تقليص التهديد مؤخرًا، لكن الجيش الإسرائيلي يواصل تعزيز دفاعاته واستعداداته، بما في ذلك تقوية الجدار الفاصل في مناطق التماس ونشر أنظمة مراقبة متقدمة.
في المقابل، تعيش المدن القريبة من منطقة التماس، مثل كفار سابا، حالة قلق متزايدة في ظل التهديد المستمر، وسط مطالبات بتدخل حكومي أكبر لضمان الأمن.
رؤساء السلطات المحلية في مناطق التماس، وعلى رأسهم رئيس بلدية كفار سابا، يعبرون عن مخاوفهم المتزايدة من تصاعد التهديدات، خاصة بعد ضبط أسلحة متطورة في المنطقة.
وتواجه البلديات ضغوطًا كبيرة لتوفير الأمن، حيث رفعت ميزانياتها الأمنية بشكل ملحوظ، لكنهم يؤكدون أن هذه الجهود غير كافية بدون دعم حكومي شامل.
ونتيجة لضغوط منتدى السلطات المحلية، عزز الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة، بما في ذلك إرسال فرق من قيادة الجبهة الداخلية وكتيبة أسود الأردن.
وهدف هذه القوات هو تعزيز دوائر الأمن داخل البلدات، بناءً على الدروس المستفادة من أحداث 7 أكتوبر.
ومع ذلك، أكد رؤساء السلطات المحلية أن هذه الإجراءات ليست كافية: "هذه الخطوات مهمة، ولكن لا يجب أن تظل حلولًا مؤقتة فقط. نحن بحاجة إلى حل طويل الأمد يوفر أمانًا حقيقيًا للسكان"، كما قال ساير.