أوروبا تشتعل حرّا وصحراء الخليج تتحول أنهار.. نبؤة النبي تتحقق مع الزمن (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
“أوروبا تشتعل حرّا وغاباتها تحترق لكن المشهد مختلف تماما في محافظة ظفار العمانية بدولة سلطنة عمان الخليجية حيث الأمطار والأودية والخضرة في مشهد غير متوقع في شبه الجزيرة العربية التي تسجل درجات حرارة قاسية"، بهذه الكلمات بدأت قناة يورونيوز تقرير لها.
للطبيعة أسرارٌ تتحدّى العرف والمنطق أحيانا بل والأحكام المسبقة في أحيان أخرى.
. فمن يقول منطقة الخليج العربي، يتبادر إلى ذهنه أن المكان لا يعرف إلا درجات الحرارة العالية التي تصل في فصل الصيف أحيانا إلى الخمسين درجة أو تزيد.
لكن لكل قاعدة استثناء، والاستثناء هنا هو سلطنة عمان وتحديدا مدينة صلالة الواقعة في محافظة ظفار.
فبينما ترزح أجزاء كبيرة من أوروبا تحت وطأة الحرّ الشديد، ومشهد الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من الغابات في دول مثل اليونان وشمال مقدونيا وتركيا، نرى مشهدا مغايرا تماما في هذه المدينة العمانية التي تتمتع بطقس معتدل يجعل زائرها ينسى أنه في الخليج العربي.
فقد بلغ معدل الحرارة في صلالة قبل يومين 25 درجة وهي ظاهرة نادرة في منطقة جرداء قاحلة لا تعرف إلا القيظ الشديد في مثل هذا الوقت من السنة.
وتزخر محافظة ظفار بمناظر طبيعية خلابة من جبال ووديان وأنهار، فتُغدق السماء عليها من مائها وهو ما يساهم في تلطيف الجو في صلالة الواقعة على سفح تلك الجبال وفي جذب الكثيرين من السياح الأجانب.
وتتجلى وفرة المياه في وجود أكثر من 360 ينبوعا وعينا مائية تتدفق من المرتفعات المجاورة لهذه المدينة، نذكر من أهمها عين رزات وعين صحلنوت عين حمران وعين جرزيز التي تعتبر من أهم المزارات السياحية هناك.
شاهد الفيديو..
أما الغطاء النباتي للمكان، فنجد أشجار الباوباب المعمّرة التي يترواح عمرها بين مئات وآلاف السنين. كما تزخر المنطقة بفصائل نادرة من الطيور والثدييات والزواحف زادت من رهبة المكان وجماله.
تقول سائحة صينية زارت صلالة: "هو مكان جميل. لقد رأيت الكثير من المناظر الطبيعية الخلابة والتقيت أيضا أناسا كثيرين.إنهم ودودون ويتمتعون بحسن الضيافة. رأيت شلالات المياه، ذكرني جمال المشهد ذكّرني بقصائد الشعر التي أحبها. حتى أنني رسمت له لوحة فنية في خاطري. أنا أحببت المكان وأحببت صلالة وسلطنة عمان كلها. إنني أتمنى لو تتاح لي الفرصة لأزور المدينة مرّات ومرّات".
أما السيدة شيخة المحروقي المسؤولة في وزارة الإعلام العمانية فتقول: "الجو حارّ في أوروبا وفي أماكن أخرى من العالم. لكن المشهد رائع في ظفار بسلطنة عمان. هنا نجد خضرة وسحرا. صحيح أنه إذا أتى ذكر دول مجلس التعاون الخليجي، فإننا نعتقد أن جميعها مجرد صحراء جرداء قاحلة وجوُّها حار في شهر آب.. لكن ظفار شيء آخر.. ظفار قطعة من الجنة ولا أحد يتخيل أن هناك منطقة اسمها ظفار تفيض مياهًا وخضرةً وبرودة طيلة شهرين كاملين.. نعم هي بقعة رائعة وأنصحكم بالمجيئ إلى هنا وزيارة المكان".
نبؤة النبيولا يتعارض التقرير المنشور مع نبؤة النبي محمد الذي تنبأ منذ نحو ١٤٠٠ سنة بعودة جزيرة العرب مروجا وأنهارا مرة أخرى وربطها بقيام الساعة ونهاية العالم وهو ما أخرجه الإمام مسلم في صحيحه ولفظه: حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا يعقوب وهو ابن عبد الرحمن القارئ عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقوم الساعة حتى يكثر المال ويفيض حتى يخرج الرجل بزكاة ماله فلا يجد أحداً يقبلها منه وحتى تعود أرض العرب مروجاً وأنهاراً، والمروج هي الجنات والبساتين الخضراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجو حار فيديو منطقة الخليج العربي الحرائق الخليج العربى سلطنة عمان الغابات
إقرأ أيضاً:
أحمد عمر هاشم: النبي نهى عن تحقير الإنسان لنفسه وكتمان الحق «فيديو»
أكد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن النبي محمد ﷺ نهى عن تحقير الإنسان لنفسه، موضحًا أن ذلك يعني كتمان الحق وعدم الدفاع عن العدل، وهو أمر يحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وقال خلال تقديم برنامج «كأنك تراه» على قناة «صدى البلد»، إن النبي ﷺ قال: «لا يحقر أحدكم نفسه»، فتعجب الصحابة وسألوه: وكيف يحقر الإنسان نفسه؟، فبين لهم أن العبد سيقف يوم القيامة بين يدي الله عز وجل، فيسأله ربه: «ما منعك أن تقول في كذا وكذا؟»، فيكون هذا السؤال توبيخًا وتذكيرًا لما بدر منه في الدنيا، حيث كان بإمكانه قول كلمة الحق والدفاع عن العدل، لكنه سكت خشية الناس، ولم يراعِ أن الله أحق أن يُخشى.
وأشار الدكتور أحمد عمر هاشم إلى أن النبي ﷺ حذر من انتهاك الحرمات، سواء كانت حرمة النفس أو المال أو العرض، مؤكدًا أن الدفاع عنها واجب شرعي وأخلاقي، ولا يجوز للإنسان أن يسكت عن الظلم خوفًا من البشر.
واختتم حديثه قائلًا: «يقف العبد يوم القيامة مبهوتًا وحائرًا أمام ربه عندما يسأله: ما منعك أن تقول الحق؟، فلا يجد إجابة سوى أنه كان يخشى الناس أكثر من خشيته لله، فيرد عليه رب العزة: «إياي كنت أحق أن تخشى»، ليكون ذلك درسًا لكل إنسان بعدم كتمان الحق مهما كانت الظروف».
اقرأ أيضاًالدكتور أحمد عمر هاشم خطيبًا لصلاة الجمعة في افتتاح مسابقة بورسعيد الدولية لحفظ القرآن الكريم
وزير الأوقاف ينعي شقيقة الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء
الرئيس السيسي يقبل رأس أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف