سرايا - أعلنت وزارة الصحة السودانية، اليوم السبت، رسميا عودة وباء الكوليرا إلى الانتشار في السودان،عقب تسجل أكثر من 300 وفاة نتيجة للمرض.

وأكد وزير الصحة السوداني هيثم إبراهيم، في تصريحات صحفية، انتشار المرض رسميا في البلاد، وقال إن "فحوصات الإسهالات المائية المخبرية أثبتت أنها الكوليرا"، معلنا أن هناك وباء كوليرا في السودان.



وكانت المسؤولة في الصحة العالمية، مارجريت هاريس، قالت أمس الجمعة إن الأزمة الإنسانية في السودان أدت إلى تفاقم انتشار الأمراض ومنها الكوليرا، مشيرة إلى الإبلاغ عن 316 وفاة و11327 إصابة بالكوليرا. بترا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

وفاة مرضى بالكوليرا جنوب السودان بعد تقليص المساعدات الأميركية

قالت هيئة إنقاذ الطفولة ومقرها بريطانيا اليوم الأربعاء إن ثمانية أشخاص مصابين بالكوليرا في جنوب السودان بينهم خمسة أطفال لقوا حتفهم أثناء السير لثلاث ساعات للحصول على العلاج الطبي بعد أن أجبر خفض المساعدات الأميركية الخدمات الصحية المحلية على إنهاء عملها.
حدثت الوفيات الشهر الماضي وهي من بين أولى الحالات التي تُعزى بشكل مباشر إلى تقليص المساعدات الذي فرضه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بعد توليه منصبه في 20 يناير كانون الثاني.
وقالت الإدارة الأميركية إنها جمدت المساعدات لمراجعة ما إذا كانت المنح تتماشى مع سياسة “أميركا أولا”.
وقال كريستوفر نياماندي مدير هيئة إنقاذ الطفولة في جنوب السودان “يجب أن يكون هناك غضب أخلاقي عالمي إزاء القرارات التي اتخذها أشخاص أقوياء في بلدان أخرى والتي أدت إلى وفاة أطفال في غضون أسابيع فقط”.
وحذر الخبراء من أن التخفيضات -ومنها إلغاء أكثر من 90 بالمئة من عقود الوكالة الأميركية للتنمية الدولية- قد تؤدي إلى وفاة الملايين في السنوات المقبلة بسبب سوء التغذية والإيدز والسل والملاريا وأمراض أخرى.
وذكرت وزارة الخارجية الأميركية أنه ليس لديها معلومات عن الوفيات التي أبلغت الهيئة عنها. وصرح متحدث باسم الوزارة بأن العديد من برامج الحكومة الأميركية التي تقدم مساعدات منقذة للحياة في جنوب السودان لا تزال قائمة إلا أن دعم الخدمات الطبية استُخدم أيضا لإثراء قادة البلاد.
وأضاف المتحدث “بينما تستمر البرامج الطارئة المنقذة للحياة، فإننا لن نطلب من دافعي الضرائب الأميركيين، بحسن نية، تقديم مساعدات تدعم فعليا السلوك غير المسؤول والفاسد للقادة السياسيين في جنوب السودان”.
وأقرت حكومة جنوب السودان سابقا بوجود فساد كبير في القطاع العام، لكنها نفت اتهامات محددة بالكسب غير المشروع، بما في ذلك تلك الموجهة ضد عائلة الرئيس سلفا كير.
وغالبا ما تقدم المساعدات الإنسانية إلى البلاد عبر منظمات غير حكومية، ويعود ذلك في المقام الأول إلى مخاوف من الفساد.
وقالت هيئة إنقاذ الطفولة في بيان إن المنظمة كانت تدعم 27 منشأة صحية في ولاية جونقلي بشرق جنوب السودان حتى وقت سابق من هذا
العام عندما أجبرت التخفيضات الأميركية سبع منشآت على الإغلاق بشكل كامل و20 أخرى على الإغلاق جزئيا.
وأضافت أن توقف خدمات النقل الممولة من الولايات المتحدة لنقل الأشخاص إلى المستشفى في المدينة المحلية الرئيسية بسبب نقص
الأموال، أجبر الأشخاص الثمانية على السير في حرارة تصل إلى 40 درجة مئوية للحصول على العلاج في أقرب منشأة صحية.
وقال نياماندي إن ثلاثة من الأطفال كانوا دون سن الخامسة.
وأُعلن عن تفشي وباء الكوليرا في أكتوبر تشرين الأول الماضي.
وتقول منظمة الصحة العالمية إنه جرى تسجيل أكثر من 22 ألف حالة إصابة حتى الشهر الماضي مما تسبب في مئات الوفيات.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السودان ينفي رسمياً إرسال مبعوث رئاسي لإسرائيل
  • وفاة الفاتح عروة أشهر ضابط مخابرات سوداني
  • رامى صبرى يعلن وفاة حماته ويطالب جمهوره بالدعاء لها
  • رامي صبري يعلن وفاة والدة زوجته
  • جنوب السودان يسجل أسوأ تفشٍ لمرض الكوليرا بسبب نقص المساعدات الأميركية
  • وفاة مرضى بالكوليرا جنوب السودان بعد تقليص المساعدات الأميركية
  • الديوان الملكي السعودي يعلن وفاة أحد أفراد العائلة
  • صحة المنوفية تكثف من جهودها للحد من انتشار البعوض
  • سبورتنج لشبونة يعلن وفاة مكتشف كريستيانو رونالدو ولويس فيجو
  • وزير الصحة الأمريكي يعلن خطة لإلغاء دعم الفلورايد في المياه