أعلنت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، السبت، دعمها لجهود الوساطة التي تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى صفقة وقف إطلاق نار في قطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".

وقالت الدول الأربع في بيان مشترك، "ندعم بقوة جهود الوساطة من الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة".



وأضاف البيان، "نحث جميع الأطراف على المشاركة بشكل إيجابي في المفاوضات الرامية لإنهاء الحرب في غزة وتبادل الرهائن".

وشددت الدول الأربع على ضرورة "تجنب أي تصعيد في المنطقة يقوض جهود السلام"، وذلك على وقع حالة من الترقب تسود المنطقة بسبب توقعات باقتراب هجوم محتمل من إيران وحزب الله، عقب اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية، والقيادي العسكري البارز في الحزب اللبناني بضاحية بيروت الجنوبية.


وشهدت العاصمة القطرية الدوحة جولتين جديدتين من المفاوضات غير المباشرة بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة على مدى يومي الخميس والجمعة الماضيين، وذلك بعد دعوة وجهتها دول الوساطة لاستئناف المباحثات الرامية إلى إنجاز صفقة بين الاحتلال وحماس.

وأعلن الوسطاء في محادثات وقف إطلاق النار على غزة، أن الولايات المتحدة قدمت مقترحا جديدا لتقليص الفجوات بين "إسرائيل" وحركة حماس.

أفاد بذلك بيان مصري قطري أمريكي مشترك نشرته الخارجية المصرية، الجمعة، في ختام اليوم الثاني والأخير لجولة محادثات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.

من جهته، أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل في قطاع غزة، قائلا: "أنا متفائل، إلا أن الأمر لم يقترب من نهايته، هناك بضع قضايا أخرى، لكن أعتقد أن لدينا فرصة".

وفي بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، قال بايدن: "لا ينبغي لأحد في الشرق الأوسط أن يقوض الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة".

جاءت تصريحات بايدن بعد إعلان وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيتوجه إلى "إسرائيل"، السبت، لمواصلة الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأمس الجمعة، أفاد مصدر قيادي في حماس، أن ما أُبلغت به قيادة الحركة عن نتائج اجتماعات الدوحة "لا يتضمن الالتزام بما تم الاتفاق عليه مسبقا في 2 تموز/ يوليو الماضي"، استنادا إلى مقترح بايدن، دون مزيد من التفاصيل، بحسب وكالة الأناضول.

وقدم الوسطاء لحماس بنود إطار اتفاق لوقف إطلاق النار في 2 تموز/ يوليو الماضي، استنادا إلى مقترح عرضه الرئيس الأمريكي في أيار/ مايو الماضي، لوقف الحرب على قطاع غزة وتبادل الأسرى.


وهذه البنود تحقق وقفا شاملا للعدوان على غزة وانسحابا كاملا للاحتلال من القطاع وكسرا للحصار وفتحا للمعابر، وإعادة إعمار وتحقيق صفقة جادة لتبادل الأسرى. وهو ما قابلته إسرائيل بالرفض واستمرار المجازر ووضع شروط جديدة تتعلق بالبقاء في ممر نيتساريم ومحور فيلادلفيا.

ولليوم الـ316 على التوالي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة، ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية ومراكز الإيواء.

وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ40 ألف شهيد، وأكثر من 92 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بريطانيا غزة الاحتلال حماس بايدن بريطانيا حماس غزة الاحتلال بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق لوقف إطلاق النار وقف إطلاق النار فی فی قطاع غزة للتوصل إلى إلى اتفاق

إقرأ أيضاً:

سفير بلجيكا بالقاهرة يثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة وتحرير الرهائن

أكد سفير بلجيكا بالقاهرة بارت دى جروف، وجود علاقات طويلة بين البلدين تجسدت فى العديد من الزيارات الملكية، آخرها العام الماضى زيارة الملكة ماتيلدا وابنتها ولية العهد إليزابيث، حيث استعادتا ذكرى رحلة الملكة إليزابيث الكبرى عام 1922 عندما زارت مصر بشغف لمشاهدة أعمال التنقيب عن مقبرة توت عنخ آمون.
وأضاف، خلال حفل نظمته سفارة بلجيكا بمناسبة عيد الملك: نتطلع بكل تأكيد إلى مواصلة تعزيز علاقتنا الثنائية الممتازة مع مصر والتى تعتبر شريكًا استراتيجيًا لبلجيكا والاتحاد الأوروبى، حيث نثمن الدور المحورى الذى تلعبه فى المنطقة على الصعيدين السياسى والإنسانى.
وتابع السفير: علاقاتنا الاقتصادية الثنائية ممتازة ويتجلى ذلك فى العديد من المشاريع المشتركة مثل المتحف المصرى الكبير الذى تم إنشاؤه مع شركة بيسيكس البلجيكية وشركة مصرية، وكذلك مشروع الهيدروجين الأخضر الذى وقعته مجموعة هايبورت خلال منتدى الاستثمار المصرى - الأوروبى فى يونيو الماضى.
وتابع: نتطلع أيضًا إلى مجالات تعاون جديدة تشمل التبادل الأكاديمى والثقافى والمبادرات الصحية وصيغ الهجرة الدائرية والمزيد من النمو فى علاقاتنا التجارية والاستثمارية بالتعاون الوثيق مع مكتبنا التجارى وجمعية رجال الأعمال المصرية - البلجيكية.
وأكد أنه سوف تبقى المساعدات القنصلية ضمن أولوياتنا - سواء لدعم المواطنين البلجيكيين فى مصر أو للمساعدة فى عمليات الإجلاء المستقبلية من غزة - بالتنسيق الوثيق مع مصر.
وفى سياق آخر، قال السفير: بلجيكا مؤيدة بقوة للأمم المتحدة بصفتها الركيزة متعددة الأطراف للنظام الدولى، ويجب أن تتمكن وكالات الأمم المتحدة مثل الأونروا فى الاستمرار فى أداء دورها المهم وفق ميثاق الأمم المتحدة.
وثمن الجهود المستمرة التى تبذلها مصر لحل الأزمة بما فى ذلك المفاوضات لتحقيق وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، موجهًا، الشكر لمصر للعمل المستمر والدؤوب الذى يقوم به الهلال المصرى بالتعاون مع الأمم المتحدة فى تقديم المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأيضًا التعاون المثمر الذى شاهدناه مع مصر فى عمليات الإغاثة الإنسانية للبلجيكيين.

مقالات مشابهة

  • لبنان اليوم.. هل يفي ترامب بوعده في إنهاء الحرب الإسرائيلية؟
  • سفير بلجيكا بالقاهرة يثمن جهود مصر لوقف إطلاق النار بغزة وتحرير الرهائن
  • مصادر تنشر بنود الخطة الأمريكية لوقف إطلاق النار بين الفصائل اللبنانية وإسرائيل
  • لبنان يكشف عن فرص التوصل لوقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. تصعيد خطير في جنوب لبنان وسط جهود دبلوماسية لوقف إطلاق النار
  • نبيه بري: حظوظ التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان تتجاوز 50%
  • خبير سياسي: بايدن يحاول وقف إطلاق النار في لبنان قبل خروجه من البيت الأبيض
  • قيادي بحماس: مستعدون للتوصل لوقف إطلاق النار وندعو ترامب للضغط على إسرائيل
  • قيادي في حماس: مستعدون للتوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • حماس: مستعدون لوقف إطلاق النار وعلى ترامب الضغط على إسرائيل