توقعات وفاء حامد بتوقف الحرب في غزة بعد 27 يومًا تتحقق
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية اليوم، انتهاء القتال في غزة عمليا، وهو ما توقعته خبيرة علم الفلك والطاقات، وفاء حامد، في 20 يوليو الماضي، بقولها إن "الحرب المستمرة في غزة ستتوقف بعد 27 يومًا أو 27 أسبوعًا".
وحلت حامد، الشهيرة بـ "سفيرة القلوب حياة الروح"، اليوم، ضيفة على برنامج "صباح البلد" الذي يُبث على شبكة قنوات صدى البلد، للحديث عن تحقق توقعها بانتهاء الحرب بالفعل بعد 27 يومًا، ووقف القتال المستمر منذ أكثر من 10 أشهر.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن مسؤولين أمنيين كبار في الجيش الإسرائيلي أن القتال في غزة انتهى عمليًا، وأن الوقت قد حان لإبرام صفقة للإفراج عن المحتجزين لدى حماس، مع إمكانية عودة الجيش الإسرائيلي إلى قطاع غزة عند توفر معلومات استخباراتية جديدة.
وتوقعت وفاء حامد، أن تشهد الفترة من 4 أغسطس حتى 19 أغسطس حوادث طبيعية عديدة، بما في ذلك توقف الطيران وانقطاع الإنترنت مجددًا كما حدث في الشهر الماضي، فضلًا عن تأثير كوكب المريخ، وكوكب النار والحروب، بالتزامن مع تراجع زحل، مشيرة إلى أن "النار، والهواء، والبحر" ستتفاعل بقوة بدءًا من منتصف أغسطس.
كما حذرت من احتمالية وقوع زلازل في بعض الدول، وهو ما تحققت بعد إعلان المركز الألماني لأبحاث علوم الأرض عن زلزال بقوة 4.8 درجة ضرب الأردن وسوريا في الأيام الماضية، كما سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل، التابعة للمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوقيزيقية، هزة أرضية على بعد 533 كيلومتر شمال شرق مدينة رفح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى اسرائيل الحرب في غزة الشبكة القومية لرصد الزلازل هيئة البث الإسرائيلية فی غزة
إقرأ أيضاً:
روسيا: ننتظر رد أوكرانيا على الهدنة والمباحثات
عواصم (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الكرملين، أمس، إن أوكرانيا لم ترد على العديد من العروض التي قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لبدء مفاوضات سلام مباشرة، وإنه لم يتضح بعد ما إذا كانت ستنضم إلى وقف إطلاق النار الذي أعلنه بوتين لمدة ثلاثة أيام الشهر المقبل.
وذكر دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحفيين، أن «الرئيس بوتين هو مَن أكد مراراً أن روسيا مستعدة، دون أي شروط مسبقة، لبدء عملية المفاوضات».
وقال: «لم نتلق أي رد من كييف حتى الآن.
وأضاف: «من الصعب للغاية فهم ما إذا كانت أوكرانيا تنوي الانضمام إلى وقف إطلاق النار».
وكان بوتين قد أعلن، أول أمس، وقفَ إطلاق النار لمدة ثلاثة أيام في الحرب في أوكرانيا، من الثامن إلى العاشر من مايو، وهو الموعد الذي تخطط فيه روسيا لإقامة احتفالات بمناسبة الذكرى الثمانين للانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.
وردت أوكرانيا بالتساؤل عن سبب عدم موافقة موسكو على دعوتها لوقف لإطلاق نار يستمر 30 يوماً على الأقل ويبدأ على الفور. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي: «نقدر حياة الناس لا المسيرات».
وفي سياق متصل، حذر زيلينسكي، أمس، من تقديم أي أرض «كهدية» إلى روسيا بهدف إنهاء الحرب، وقال خلال قمة إقليمية: «نريد جميعاً أن تنتهي هذه الحرب بشكل عادل، ومن دون هدايا لموسكو، وخصوصاً الأراضي».
وضمت روسيا جزئياً أربع مناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، وأعلنتها مناطق روسية في عام 2022، وهي دونيتسك ولوغانسك وزابوريجيا وخيرسون.
وكانت قد ضمت في عام 2014 شبه جزيرة القرم، ونظمت فيها استفتاءً جاءت نتائجه المعلنة لصالح الانضمام إلى روسيا.
وشدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أول أمس، على أن الاعتراف الدولي بعمليات الضم هو شرط ضروري لإنهاء العملية العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت في عام 2022.
وتسعى إدارة دونالد ترامب إلى إنهاء الحرب في أسرع وقت. وذكرت وسائل إعلام أن ثمة توجهاً لديها للاعتراف بسيادة روسيا على القرم ودفع أوكرانيا إلى التخلي عنها.
وميدانياً، قال حاكم منطقة سومي في شمال شرق أوكرانيا، أمس، إن القوات الروسية تحاول إنشاء «منطقة عازلة» في سومي، لكنها لم تنجح في ذلك.