فيل جونز يصل إلى «نهاية المشوار»
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
لندن (د ب أ)
أكد فيل جونز، مدافع مانشستر يونايتد، ومنتخب إنجلترا السابق، اعتزاله كرة القدم.
وبدأ جونز «32 عاماً» مسيرته الاحترافية مع فريق بلاكبيرن، ويبقى بلا نادٍ، بعد انتهاء تعاقده مع مانشستر يونايتد بنهاية الموسم الماضي، حيث أنهت الإصابة مسيرة دامت 12 عاماً مع الفريق الإنجليزي.
وخاض اللاعب الإنجليزي 229 مباراة بقميص مانشستر يونايتد، لكنه ظهر في 6 مباريات فقط، خلال المواسم الأربعة الأخيرة بالدوري الإنجليزي.
وصرح جونز عبر إذاعة (بي بي سي 5): «لقد انتهت مسيرتي بشكل أقصر مما كنت أتمنى، بالطبع أشعر بخيبة أمل، ولكن بإمكاني النظر إلى النصف الممتلئ من الكوب في الوقت الحالي».
وبسؤاله عما إذا كان قد اعتزل رسمياً، أجاب جونز «نعم، لقد عانيت في نهاية مسيرتي، وقدمت كل ما لدي ولم أدخر جهداً، وللأسف انتهت مسيرتي بهذه الطريقة».
ولعب جونز 27 مباراة دولية بقميص منتخب إنجلترا، وشارك في بطولة أمم أوروبا 2012 وكأس العالم 2014 و2018، وكان ضمن فريق مانشستر يونايتد الفائز بلقب الدوري لآخر مرة في 2013.
وكشف جونز عن خططه المستقبلية «حصلت على الرخصة التدريبية الأولى من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الموسم الماضي، وعملت لفترة قصيرة مع فريق الشباب في مانشستر يونايتد تحت 18 عاماً، وكانت تجربة مفيدة واستمتعت بها».
وقال «أتخيل نفسي مدرباً لفريق، لكن أعرف أن هناك خطوات لبلوغ هذه المرحلة، وأنا على استعداد لها، ولدي إصرار على تحقيقها».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي مانشستر يونايتد منتخب إنجلترا كأس أمم أوروبا كأس العالم
إقرأ أيضاً:
رينجرز يهدد مانشستر يونايتد بـ «مضاعفة الألم»
مانشستر (د ب أ)
قال البلجيكي فيليب كليمنت، المدير الفني لفريق رينجرز الأسكتلندي، إنه غير مهتم بالضوضاء المتزايدة حول معاناة مانشستر يونايتد الإنجليزي، مضيفاً أنه يرغب في مضاعفة آلام فريق المدرب البرتغالي روبن أموريم، حينما يلتفي الفريقان الخميس، ضمن منافسات الدوري الأوروبي لكرة القدم.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن رينجرز واجه العديد من المشاكل هذا الموسم، وتعرّض مدربه كليمنت لضغط كبير، بعد تحقيقه فوزين فقط في ثماني مباريات، لكن واحداً من تلك الانتصارات جاءت بنتيجة 3- صفر على حساب الغريم التقليدي سيلتك، وسيسافر إلى «أولد ترافورد» بغرض حصد الفوز الثالث على التوالي.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الثالث عشر في ترتيب الدوري الإنجليزي، وحقق أربعة انتصارات فقط في آخر 12 مباراة، ما دفع بأموريم إلى القول إن فريقه هو الأسوأ في تاريخ مانشستر يونايتد، قبل أن يتراجع عن تلك التصريحات.
ولكن كليمنت قال، إن الأجواء الغاضبة في «أولد ترافورد» لا تهمه بقدر ما يهمه قيادة رينجرز إلى أول فوز على أرض فريق إنجليزي في بطولة أوروبية، وذلك منذ نجاح الفريق في الفوز على ليدز يونايتد 2-1 في تصفيات دوري أبطال أوروبا عام 1992، وتحقيق أول فوز على مانشستر يونايتد.
وقال المدرب البلجيكي: «بالطبع نعرف ونتوقع ما ينتظرنا».
وأضاف: «الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لفريقي هو التركيز على أنفسنا، وليس على الضوضاء المنتشرة حولهم، الأمر يتعلق بمباراة كرة قدم، ويجب علينا أن نظهر إمكاناتنا خلالها، يجب علينا إخراج أفضل ما في جميع اللاعبين».
وتابع كليمنت: «الأمر لا يتعلق بالضوضاء المنتشرة حولهم، الأمر يتعلق بما سنفعله على أرض الملعب من دون الكرة، وإظهار أن الفريق يتحسن أكثر فأكثر في آخر شهرين، وهذا ما يجب علينا إظهاره في المباراة، وأن نكتب التاريخ هنا».