اختتام المستوى الأول من برنامج دبلوم الإدارة المدرسية بوزارة التربية والتعليم
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الثورة نت|
اختتم قطاع التدريب والتأهيل بوزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، اليوم، بصنعاء برنامج دبلوم الإدارة المدرسية للدفعة الثالثة من المستوى الأول لمدراء مدارس الثانوية في إطار مشروع فريق المدرب الوطني على مستوى مديريات الجمهورية.
وأشاد نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، بجهود وزارة التربية والقائمين على برنامج فريق المدرب الوطني، مؤكدا أهمية دور الخريجين من مدراء المدارس في تدريب الإدارات المدرسية والكادر التربوي وإسهامهم في تعزيز قدراتهم التربوية وصقل مهاراتهم وتعزيز الهوية الايمانية في الميدان التربوي.
وأشار إلى أهمية مشروع فريق المدرب الوطني وإسهامه في بناء جيل أكثر وعيا ودراية بما يدور حوله و بما يحيكه أعداء الوطن والإسلام ضده من خلال تحصينه بالعلم والمعرفة والهوية الايمانية ضد مخاطر الثقافات المغلوطة وما يشنه العدوان من حرب ناعمة يستهدف من خلالها أبنائنا وشبابنا.
وفي حفل تخرج الدفعة الثالثة البالغ عددهم 372 مدير مدرسة بارك نائب وزير التربية، خالد جحادر، لخريجي البرنامج من مدراء المدارس بمختلف مديريات محافظات أمانة العاصمة، إب، تعز، صنعاء، عمران، الضالع، ريمة ،صعدة تخرجهم و انضمامهم لفريق المدرب الوطني الذين يعول عليهم تدريب الإدارات المدرسية وتعزيز الهوية الايمانية في الوسطين التربوي والطلابي.
وأكد أهمية البرنامج في الواقع العملي لإكساب التربويين معارف ومهارات تنمي قدراتهم التربوية وتسهم في بناء الشخصية الايمانية القادرة على بناء جيل متسلح بالعلم والمعرفة وبالهوية الايمانية المرتبطة بالقرآن الكريم وسنة المصطفى واعلام الهدى من بعده ، داعياً الخريجين لتطبيق ما اكتسبوه في الميدان التربوي.
وتطرق في الفعالية التي حضرها وكلاء وزارة التربية إلى أهمية دور الإدارات المدرسية ومواجهتها لكل الصعاب والمعوقات التي يفرزها الواقع في الميدان التربوي، لافتاً إلى أهمية التسلح والعمل وفق المشروع والمنهج القرآني لضمان الفوز والفلاح.
ودعا نائب الوزير الخريجين للتفاعل الإيجابي والاسهام الفاعل في مجتمعاتهم التربوية والمحلية وفي أوساط أبنائنا الطلاب لضمان بناء جيل اكثر وعيا ودراية بما يدور حوله و بما يحيكه أعداء الوطن والإسلام ضده، لافتاً الى أهمية العمل على تحصين أجيال المستقبل بالعلم والمعرفة والهوية الايمانية ضد مخاطر الثقافات المغلوطة وما يشنه العدوان من حرب ناعمة يستهدف من خلالها أبنائنا وشبابنا.
وأوضح وكيل قطاع التدريب والتأهيل محمد غلاب في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) أن البرنامج استهدف على مدى عشرين يوما 372 من مدراء مدارس الثانوية العامة في المحافظات المستهدفة، مبينا أن المشاركين تلقوا معارف ومهارات وخبرات ثقافية وفنية وإدارية وتعبوية ضمن برنامج دبلوم الإدارة المدرسية والذي سيتبعه مراحل لاحقة خلال العام الدراسي القادم عقب استكمال المستوى الأول لبقية مدارس الجمهورية.
وأشار الوكيل غلاب إلى أهمية دور الخريجين من خلال وعيهم بالمشروع القرآني ثقافة و وعيا و التزاما في ظل حرصهم على تزكية النفس والاستمرارية مع هدى الله والقيام بالمسؤوليات المنوطة بهم لخدمة المجتمع وتصحيح الواقع التربوي بدءا من مكاتب التربية ومرورا بالمدرسة وكادرها التربوي وانتهاء بأبنائنا الطلاب والمجتمع.
وكانت كلمة الخريجين التي القاها أحمد القاسمي أعربت عن الشكر والتقدير لقيادة وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي والقائمين على مشروع المدرب الوطني، مؤكدا حرصه مع بقية زملائه الخريجين للقيام بواجبهم في النهوض بمستوى الإدارات المدرسية وتأهيل وتدريب الكادر التربوي وتعزيز الهوية الايمانية في الوسطين التربوي والطلابي.
تخلل الفعالية وصلة شعرية عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة التربية والتعليم الإدارات المدرسیة المدرب الوطنی إلى أهمیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يستعرض إجراءات انتظام العملية التعليمية
عقد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بمقر المدينة التعليمية بالسادس من أكتوبر، لقاءً مع مديري المدارس من المحافظات التسعة المتبقية.
جاء ذلك في ختام سلسلة اللقاءات استمرت على مدار ٣ أيام وجمعت ٥٤٠٠ مدير مدرسة من ٢٧ محافظة.
وتضمن اللقاء مديري مدارس (الفيوم، بنى سويف، الشرقية، دمياط، بورسعيد، المنوفية، مرسى مطروح، الوادى الجديد، البحر الأحمر) بإجمالي عدد ١٨٠٠ مدير مدرسة؛ وذلك لاستعراض اجراءات وآليات ضمان انتظام العملية التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد على مستوى الجمهورية.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن ثقته في قدرة مديري المدارس على ضبط المنظومة التعليمية داخل المدارس وتنفيذ آليات الوزارة لمواجهة الكثافة، وسد العجز في أعداد المعلمين، مؤكدا تقديم كافة سبل الدعم لمديري المدارس للقيام بدورهم على أتم وجه إدراكا من الوزارة بحجم المسئولية الملقاة على عاتقهم في مواجهة تحديات صعبة وكبيرة، مؤكدا أنه ليس هناك بديلا عن العمل وبذل كافة الجهود لمواجهتها وحلها في سبيل تقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب، وهو ما تم في إطاره اتخاذ كافة القرارات والآليات المعلنة.
واستعرض وزير التربية والتعليم الآليات والإجراءات التي اتخذتها الوزارة بشأن التحديات الرئيسية التي تواجه العملية التعليمية، وهي إعادة هيكلة المرحلة الثانوية والتي تهدف إلى إتاحة الفرصة والوقت لمعلمي التربية والتعليم للانتهاء من تدريس المناهج في الوقت المحدد ما يسمح بأداء عملية تعليمية جيدة داخل الفصل.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن خطة الوزارة للمرحلة القادمة هى دمج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى فى التعليم، من خلال تدريس البرمجة لطلاب المرحلة الثانوية.
وبالنسبة لقرار أعمال السنة ونظام التقييمات، أوضح الوزير أنها تستهدف مصلحة الطالب، وستعمل على علاج مشكلة القرائية، فضلاً عن تطوير قدرات ومهارات الطالب، وذلك من خلال مواظبته على الحضور للمدرسة وتفاعله داخل الفصل، بالإضافة إلى الاهتمام بكشكول الحصة والواجب والتقييم الأسبوعي.
وفيما يخص قرار لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي، أكد الوزير على أنها تهدف إلى أن يكون لمدير المدرسة آلية لتحفيز الطلاب، ووضع آلية التنفيذ بشكل حاسم وحازم لحل جميع المشكلات التى تواجهه داخل المدرسة، مشددًا على ضرورة تطبيق اللائحة لأنه لا تعليم بدون انضباط، وسيتم تقديم كل الدعم لمدير المدرسة لتحقيق ذلك.
واستعرض الوزير الحلول التنفيذية لسد العجز في أعداد المعلمين، ومن بينها الاستعانة بمعلمي المدرسة كأولوية لسد العجز، وكذلك الاستعانة بالمعلمين بالحصة من المعلمين المحالين للمعاش، فضلًا عن الاستعانة بمعلمي الحصة من الحاصلين على مؤهل تربوى، وكذلك تعديل الخريطة الزمنية، والتي ساهمت بتوزيع الجدول الدراسي بشكل أفضل، وكذلك استكمال المبادرة الرئاسية لمسابقة تعيين ٣٠ ألف معلم سنويًا.
وفي هذا الإطار، أكد الوزير على أنه حرصًا من الوزارة على تيسير إجراءات الصرف مقابل أداء الحصص للمستعان بهم للعمل بالحصة والمعلمين القائمين بأداء حصص زائدة عن النصاب القانوني المقرر لهم، تم إصدار كتاب دوري اليوم بمراعاة أن يتم صرف المستحقات شهريًا فى نهاية كل شهر أو بحد أقصى يوم ١٠ من الشهر الذي يليه.
كما أشار الوزير إلى أنه ستكون هناك متابعة وزيارات للمدارس ومراجعة الجداول والأنصبة، وتقييم للمعلمين ومكافأة المتميزين.
كما تطرق الوزير إلى مجموعات التقوية باعتبارها عنصرا مكملا للعملية التعليمية داخل المدرسة، مجددا التأكيد على أن مجلس إدارة المدرسة هو المنوط به تنظيم مجموعات التقوية وتحديد الحد الأدنى لها على أن تعتمد من مجلس الأمناء.
ومن جانبهم، أعرب مديرو المدارس عن تقديرهم للسيد الوزير محمد عبد اللطيف على هذه اللقاءات المباشرة مع مديري المدارس من جميع محافظات الجمهورية والتي تتيح فرصة حقيقية للاستماع إلى المشكلات على أرض الواقع، وجهود الوزارة في تحسين البيئة التعليمية وتوفير الدعم اللازم للمعلمين والطلاب على حد سواء، مؤكدين حرصهم على بذل كافة الجهود لتنفيذ القرارات والآليات التي أقرتها الوزارة.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد ضاهر نائب الوزير، والدكتور أيمن بهاء الدين نائب الوزير، والدكتور رمضان محمد مساعد الوزير للتقويم ونظم الامتحانات، والدكتور أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى، واللواء علاء عطاوية الوكيل الدائم، والأستاذة شيرين حمدى مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والدكتورة فاتن عزازى مدير المركز القومى للبحوث التربوية، والأستاذ محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والأستاذ خالد عبدالحكم رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى، ونادية عبد الله المشرف على الإدارة المركزية لشئون المعلمين، و مديرى المديريات التعليمية المشاركة في اللقاء.
عاجل - ترامب عن روسيا: تجمعني علاقة جيدة بـ "بوتين" ولا يحترم إدارة بايدن