الجديد برس/
جددت صنعاء ، الأربعاء، تهديداتها للقوات الامريكية في اليمن من تداعيات الانتشار الجديد .
وقال علي القحوم عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله “الحوثيين” إن قوات صنعاء تراقب عن كثب نشاطات عسكرية أمريكية في 5 محافظات يمنية ابرزها منطقتي خور عميرة والعند في لحج إضافة إلى جزيرة ميون في باب المندب والتي تتبع محافظة تعز ناهيك عن محافظات حضرموت والمهرة وسقطرى شرقي البلاد.
واشار القحوم في منشور مطول على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى ان القوات اليمنية لن تظل مكتوفة الايادي أمام العدوان الأمريكي المستمر على اليمن، وان بقاء تلك القوات لن يطول ..
كما ذكر الأمريكيين بتغيير قواعد الاشتباك وتنامي القدرات العسكرية لصنعاء ناهيك عن الاجماع اليمني في المعادلة الوطنية.
وحذر القحوم من تداعيات الانتشار الأمريكي الجديد على المنطقة برمتها ، مشيرا إلى أن الهدف السيطرة على باب المندب، ثاني اهم ممر ملاحي في العالم، ضمن الصراع مع الصين ومساعي تقليص النفوذ الصيني والذي تنامى مؤخرا.
والقحوم ثاني قيادي في حركة انصار الله يوجه رسائل تهديد للقوات الامريكية منذ اعلان الدفاع الامريكية نشر 3 الف جندي في البحر الاحمر اضافة إلى سفينتي انزال برمائية وهجومية.
وكان نائب وزير الخارجية في حكومة الانقاذ بصنعاء، حسين العزي، حذر الامريكيين من اي محاولة اقتراب من السواحل اليمنية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تقرير صيني: قوات صنعاء بأسلحة منخفضة التكلفة تستنزف مليارات الجيش الأمريكي
الجديد برس| سلط تقرير صيني الضوء على قدرة القوات المسلحة اليمنية على استنزاف القوات
الأمريكية باستخدام “أسلحة منخفضة التكلفة، مثل الطائرات المسيرة التي لا تتجاوز قيمتها 10 آلاف دولار، مقابل صواريخ أمريكية بملايين الدولارات لاعتراضها”. وأشار
التقرير الذي نشره موقع “بوابة الأخبار الصينية” إلى أن “الحوثيين أسقطوا 22 طائرة أمريكية بدون طيار من طراز “MQ-9” منذ أبريل الماضي، بتكلفة إجمالية تقدر بحوالي 660 مليون دولار، مما وصفه معلقون على الإنترنت بأنه “صفقة القرن” للحوثيين”. وأبرز التقرير فعالية نظام الدفاع الجوي الحوثي، الذي يعتمد على تقنيات بسيطة مثل الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأنظمة الحرب الإلكترونية. وفي حادثة لافتة، حاول الحوثيون اعتراض قاذفة الشبح الأمريكية “بي-2″، مما أجبرها على الفرار، في دلالة على جرأة القوات اليمنية وتطور قدراتها. وفقًا للتقرير، أنفقت الولايات المتحدة مليار
دولار خلال 50 يومًا من العمليات العسكرية ضد
الحوثيين دون تحقيق أهداف استراتيجية، حيث تواصل قوات الحوثيين إطلاق صواريخها من منصات متنقلة في الصحراء. وأشار التقرير إلى أن الغارات الأمريكية أصابت في كثير من الأحيان أهدافًا وهمية، مثل خيام فارغة، مما زاد من الإحباط في واشنطن. وحذر التقرير من أن استمرار هذه الحرب قد يدفع الولايات المتحدة إلى “مستنقع عسكري” طويل الأمد، مع تزايد الضغوط المالية على البحرية الأمريكية. واستشهد بوثائق مسربة من البنتاغون تشير إلى احتمال تقليص نفقات الوقود في الربع المقبل إذا استمرت الخسائر بنفس الوتيرة. وخلص التقرير إلى أن هجمات الحوثيين، باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة، حوّلت حاملات الطائرات الأمريكية إلى “أهداف حية في البحر”، مما يهدد أسطورة الهيمنة العسكرية الأمريكية. وأثار التقرير تساؤلات حول ما وصفه بـ”التكنولوجيا السوداء” التي قد يستخدمها الحوثيون في المستقبل، متوقعًا تصعيدًا جديدًا في هذه “اللعبة الاستراتيجية” في البحر الأحمر.