محمود شعلان يكتب حياة كريمة روح طيبة في كل بيت مصري
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
المبادرة الرئاسية حياة كريمة حملت في كل خطواتها على أرض الواقع الفرحة والأمل في كل بيت مصري وصلت إليه، فتلك المبادرة النموذج الفريد والرائد محليا ودوليا حققت طفرة في تحسين حياة ومعيشة الأسر المصرية الأكثر احتياجا، وذلك من خلال توطين أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
حياة كريمة مشروع متكامل يعمل من خلال منظومة تنموية تحقق مزيدًا من روح المشاركة المجتمعية لبناء الوطن وتعزيز فكر المواطنة من خلال كسر حلقة الفقر وخلق مستقبل أكثر إشراقا للأسر المصرية وكل ذلك من خلال رسالة حملها كل شخص ينتمي للمبادرة الرئاسية حياة كريمة وهي تنمية الإنسان والارتقاء بروحه بالتكافل الرحيم والتدخل السريع طويل المدى لمساندة كل مصري ومصرية من الأسر الأكثر احتياجا في كل شبر على أرض الجمهورية وذلك في كافة مناحي الحياة وتقديم العون لكل الأسر الأولى بالرعاية برحمة ولطف بما يضمن حياة الكريمة لكل مصري.
ومبادرة حياة كريمة هدفها الأساسي توفير حياة راقية للمواطن تليق بكونه مصري بالجمهورية الجديدة من خلال الارتقاء بمستوى كل الخدمات الصحية المقدمة للأسر المستهدفة، التنمية الاجتماعية وتحقيق التكافل الاجتماعي، والتنمية الاقتصادية وتحقيق الاستدامة.
بجانب تحسين آليات الشراكة والاتصال بين المؤسسة وأجهزة الدولة المحلية والمركزية والجهات المانحة والقطاع الخاص من خلال عدة آليات على مستوى المحلي والإقليمي والدولي، مناهضة عمل الأطفال الخطرة والحد من التسرب التعليمي، التعبئة المجتمعية والتوعية الإعلامية بأهمية النهوض بالأسرة المصرية اجتماعيًا واقتصاديًا وبيئيًا وعمرانيًا، كل هذه الأهداف تجمعت تحت شعار واحدة وهو «حياة كريمة».
ومنذ اللحظة الأولى لإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي تدشين مؤسسة حياة كريمة في عام 2019 أصبحت تلك المبادرة التي حملت كافة معاني الإنسانية مظلة رسمية لعمل الشباب المتطوع وتوطين أهداف التنمية المستدامة والتي تهدف إلى إيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية والمتمثلة في توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية.. ويظل شعار حياة كريمة مصدرا لإدخال البهجة والفرح على كل بيت مصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حياة كريمة التحالف الوطني التنمية المستدامة الريف المصري حیاة کریمة من خلال
إقرأ أيضاً:
علي عبدالحكيم الطحاوي يكتب.. العلاقات المصرية الفرنسية ودعم القضية الفلسطينية
تُظهر زيارة الرئيس الفرنسي لمصر عمق العلاقات المصرية الفرنسية التي تشهد تطورًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، خاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لذلك أرى في زيارة رئيس فرنسا تعزيز للعلاقات بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات، وتحمل العديد من الفوائد والمزايا للعلاقات بين البلدين بما في ذلك السياسية والاقتصادية والثقافية.
وأوضح لكم أن الزيارات الرسمية بين البلدين أكثر من 20 زيارة على مستوى رؤساء ووزراء وكبار المسئولين منذ نوفمبر 2014 وقد أظهرت جميعُها تقاربًا في وجهات النظر إزاء القضايا الثنائية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ومن الزيارات المهمة بين البلدين في 6 أغسطس 2015 شارك رئيس الجمهورية الفرنسية، في حفل تدشين أعمال توسيع قناة السويس.
وأيضا التبادل التجاري بين البلدين يشهد تطورًا، خاصة في مجال تصدير السلع الفرنسية إلى مصر. وجاءت التوافقات الجديدة لتؤكد رغبة البلدين في تقوية شراكتهما التي تمتد عبر قرنين من الزمان في المجالات الاقتصادية، والعسكرية، والثقافية.
ومن المجالات المهمة التعاون العسكري بين مصر وفرنسا يشمل تدريبات مشتركة وتبادلًا للخبرات، وتوقيع اتفاقيات تسليح وتعاون عسكري بين البلدين، ونجد من التعاون المشترك مواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وهناك تعاون أيضا في مجالات مختلفة، بما فيها الطاقة والنقل والتعليم.
وعقد القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفرنسية في القاهرة هي انعكاس حقيقي لواقع الجهود الكبيرة التي تقوم بها مصر من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ومحاولة إنفاذ الشعب الفلسطيني والمساعدات لأهالي قطاع غزة والهدف منها تعزيز الاستقرار الإقليمي، وتأكيد على أن الجهد المصري لم ولن يتوقف في سبيل إعادة أمن واستقرار المنطقة وفي مقدمة ذلك وقف العدوان الإسرائيلي.
وتحمل زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس فرنسا إيمانويل ماكرون إلى معبر رفح اليوم في ظل تواجد ابناء مصر لرفض التهجير، أهمية كبيرة في دعم القضية الفلسطينية ورفضهما التام لما طرح سابقا من تهجير الفلسطينيين، وجاءت لتؤكد حرصهما على تعزيز حقوق الشعب الفلسطيني، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها من الاحتلال الإسرائيلي.