حلف قبائل حضرموت يدشن مخيما جديدا في البوابة الشرقية للمحافظة ويؤكد التمسك بمطالبه المشروعة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
نصب حلف قبائل حضرموت، مخيما في البوابة الشرقية للمحافظة، واكد التمسك بمطالبه التي وصفها بالمشروعة.
وفي التفاصيل، تدشن حلف قبائل حضرموت يوم الجمعة اعتصاما في البوابة الشرقية لمحافظة حضرموت حيث نصب مخيما كبيرا بمنطقة ''بشار'' مديرية الريده وقصيعر.
وحضر التدشين جمع غفير تقدمهم المقدم عادل بن راتع القرادي والعميد المقدم محمد علي الجريري والعديد من مقادمة وشيوخ قبائل المشقاص والمناطق المجاورة ومختلف أطياف وشرائح المجتمع، وفق بيان عن الحلف، أطلع عليه محرر مأرب برس.
المقدم محمد الجريري رحب بالحضور وتلبيتهم للدعوة، وتطرق لأهمية قيام المخيم الذي يعد رديفا مهما للمخيم المقام في الهضبة و المطالب بحقوق أبناء حضرموت المشروعة من خيرات أرضهم، بحسب تعبيره.
وقال: ''حان الوقت لاستعادة حقوق ابناء حضرموت غير منقوصة، والتي تنهب وتذهب لغير أهلها من اللصوص، فيما ابناء حضرموت يواجهون الموت جوعاً في أرضهم''.
واضاف : ''أن مطالب أبناء حضرموت مطالب شريعة ولا تحمل اي صبغة سياسية حتى يتم التعنت والمماطلة في تنفيذ هذه المطالب''.
بدوره تحدث المقدم عادل بن راتع القرادي وقال أن ما يتبناه حلف قبائل حضرموت اليوم من مطالب فهي مطالب تخص الجميع وكل من يسكن تراب حضرموت وليست مطالب شخصية.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حلف قبائل حضرموت
إقرأ أيضاً:
مليشيات الإمارات تحشد في حضرموت وتوتر أمني ينذر بتفجير الأوضاع
الثورة /
تشهد محافظة حضرموت، تحركات مكثفة من قبل مليشيات الانتقالي الجنوبي استعدادًا لتنظيم فعالية جماهيرية كبرى والمقرر إقامتها بعد غد الخميس .
حيث حذرت بعض الأطراف من أن هذه التحركات قد تؤدي إلى توترات أمنية في المحافظة، خاصة في ظل الانقسامات السياسية القائمة، حيث شهدت حضرموت في فترات سابقة مواجهات مسلحة بين المليشيات، مما يزيد من المخاوف من تكرار مثل هذه الأحداث.
ويتوقع المراقبون أن تؤدي استفزازات مليشيات الانتقالي التابع للإمارات إلى مواجهات مسلحة مع أبناء حضرموت، مع استمرار تعزيز الحلف نقاط مسلحيه بالعشرات من أبناء القبائل إلى غرب المكلا.
وتكشف تحركات السفير الأمريكي لدى “حكومة الارتزاق”، “ستيفن فاجن”، عن الدور الأمريكي الفعلي في توسيع الصراع وتصاعد التوترات لاسيما في المحافظات الشرقية لليمن الغنية بالثروات الطبيعية.
وظهر “فاجن” منفردا باهتمامه بحضرموت بعيدا عن “مجلس الرياض” والحكومة التابعة له الذين فضلوا الصمت جراء ما يحدث هناك، وذلك خلال لقاء مباشر مع محافظ حضرموت “مبخوت بن ماضي”، عبر الإنترنت”، في اهتمام كبير تظهره واشنطن بتلك المناطق الغنية بالثروات النفطية والمعدنية، كالعادة تحت مزاعم “دعم الأمن ومكافحة الإرهاب في حضرموت”.
ويتجه السفير الأمريكي لتحريك خيوط اللعبة من الخلف مع اللاعبين الرئيسيين “الإمارات والسعودية”، عقب تحريضه بصورة غير مباشرة لـ “بن ماضي” على “حلف قبائل حضرموت” بأهمية الحفاظ على الأمن بالمحافظة..
دون أي تعليق أو ظهور من قبل حكومة ومجلس الاحتلال” على الأحداث الجارية في حضرموت.
ومثل الاستفزاز الإماراتي عبر استقدام أكثر من 2500 مسلح خلال الأسبوع الماضي من “عدن، الضالع، لحج” وتمويلها فعالية جماهيرية في المكلا غداء الخميس ، رفضا واسعا بين أبناء حضرموت للمطالبة بإخراج المسلحين من المكلا، وسط اتهامها بالتوجه نحو تفجير الوضع عن طريق الانتقالي الذي يحشد مناصريه من مختلف المحافظات الجنوبية عبر الباصات مقابل مبالغ مالية رمزية بالإضافة إلى وجبات الغذاء.