أنقرة- ترفض تركيا فرض قيود على السياح الروس وسط ضغوط أوروبية تهدف لمعاقبة موسكو على خلفية الحرب في أوكرانيا، ما ترك المجال مفتوحا ليتصدر السياح من روسيا قوائم زائري تركيا.

ونقلت وكالة نوفوستي الروسية عن المعلق الاقتصادي التركي، مصطفى رجب إرسين قوله إن تركيا متمسكة بموقفها الرافض لتقديم تنازلات للغرب بشأن القيود المفروضة على السياح الروس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السفر إلى فرنسا أو الترحال بين العمران والتاريخ والخزامىlist 2 of 2عبر استهداف 6 آلاف موقع أثري.. هكذا تخطط إسرائيل لسلب الفلسطينيين أرضهمend of list

وأوضح إرسين أن أنقرة وضعت شرطا أساسيا يتمثل في عدم إجبار الاتحاد الأوروبي لها على اتخاذ قرارات من هذا النوع، مشيرا إلى أن تركيا تعتبر قطاع السياحة من الأولويات الحساسة.

وأضاف أنه رغم القيود المفروضة على تصدير بعض السلع والخدمات إلى روسيا، فإن تركيا تظل متمسكة بموقفها في عدم تقديم أي تنازلات في مجال السياحة.

وتابع: "من الواضح أن تركيا أبلغت الغرب برسالة واضحة وهي: إذا كنتم تجبرونني على تقييد التجارة في السلع، فسأقوم بما هو ضروري، لكن لا تطالبوني بذلك في مجال السياحة"، مؤكدا أن البلاد شهدت تدفقا أكبر للسياح، لا سيما الروس، هذا العام.

ونقلت الوكالة الروسية عن مصدر في وزارة الثقافة والسياحة التركية، لم تسمه، قوله إن السلطات التركية لا تتوقع تغييرات كبيرة في أعداد السياح الروس هذا العام بسبب مشكلات الدفع، وتعوّل على مؤشرات مشابهة للسنوات السابقة.

وفي هذا السياق، يرى المحلل السياسي أحمد أوزغور أن الحكومة التركية قادرة على الوفاء بالتزاماتها الدولية مع الحفاظ على حدود واضحة للطلبات التي قد تضر بمصالحها الوطنية.

وفي حديثه لـ(الجزيرة نت)، أشار أوزغور إلى أن روسيا كانت ضمن الدول الثلاث الأكثر تصديرا للسياح إلى تركيا خلال السنوات الخمس الماضية، ما أصبح دعامة أساسية لدعم القطاع السياحي التركي.

ويرى أوزغور أن تركيا يجب أن ترفض مثل هذه الطلبات التي قد تؤثر سلبًا على مصالحها.

أنطاليا شهدت زيادة بنسبة 13% في عدد السياح (غيتي) قطاع السياحة التركي

وبات قطاع السياحة شريان حياة رئيسيا للاقتصاد التركي في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، بما في ذلك ارتفاع معدل التضخم السنوي الذي بلغ 71.6% في يونيو/حزيران الماضي، واستمرار تراجع سعر صرف الليرة.

ورغم التحديات المتمثلة في ارتفاع تكاليف السياحة نتيجة التضخم، وتداعيات حملات العنصرية التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة، استطاعت تركيا جذب 21.06 مليون سائح خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، محققة زيادة بنسبة 10.33% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.

وعلى صعيد الإيرادات، شهد قطاع السياحة نموا بنسبة 5.4% في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة بالعام السابق، لتصل العائدات إلى 8.78 مليارات دولار، وفق ما أظهرته بيانات هيئة الإحصاء التركية.

ووصل قطاع السياحة إلى مستوى قياسي في عام 2023، إذ حقق 49.2 مليون وافد أجنبي دخلا كبيرا قدره 54.32 مليار دولار، ارتفاعا من 46.48 مليار دولار في عام 2022، كما تتوقع الحكومة أن يصل عدد السياح إلى 60 مليونا هذا العام، مع دخل متوقع بقيمة 60 مليار دولار.

تركيا ما زالت وجهة جاذبة للسياح الروس (شترستوك) الروس في صدارة القائمة

واحتلت روسيا المرتبة الأولى في عدد الزوار الأجانب لتركيا خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 12.42%، ما يزيد على 2.68 مليون زائر، تلتها ألمانيا في المرتبة الثانية بنسبة 11.40%، بينما جاءت بريطانيا في المرتبة الثالثة بنسبة 8.19%، وجاءت إيران وبلغاريا في المراتب التالية، وفقا لبيانات وزارة الثقافة والسياحة التركية.

وفي الفترة ذاتها، سجّلت مدينة أنطاليا (جنوب غربي تركيا) زيادة بنسبة 13% في عدد السياح مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ورغم الحرب الدائرة مع أوكرانيا، احتل السياح الروس المرتبة الأولى بين الجنسيات الأكثر زيارة للمدينة، إذ ارتفع عددهم 9% ما يعادل 592 ألفا و268 زائرا، مشكلين بذلك 22.93% من إجمالي السياح.

واحتلت روسيا المرتبة الأولى في عدد السياح الوافدين إلى تركيا العام الماضي، إذ بلغ عدد الزوار الروس 6.31 ملايين سائح، وذلك بعدما كانت روسيا في المرتبة الثانية بعد ألمانيا عام 2022، حين سجلت 5.23 ملايين زائر.

وارتفع متوسط الإنفاق لكل سائح إلى 952 دولارا في العام الماضي، مقارنة بـ905 دولارات في عام 2022، في حين شهد متوسط الإنفاق اليومي زيادة بنسبة 12% ليصل إلى 99 دولارا.

ارتفاع التكلفة

في السياق، أكد السفير الروسي لدى تركيا، أليكسي يرخوف، أن تركيا لا تزال وجهة مفضلة للسياح الروس، مشيرا إلى الاهتمام الكبير الذي يبديه الروس بالسفر إليها، متوقعا أن يتجاوز عدد السياح الروس الذين سيزورون تركيا بحلول نهاية عام 2024 حاجز 6.4 ملايين زائر.

وأعرب السفير عن قلقه من أن الحوادث التي يتعرض لها السياح، خاصة حوادث المرور، التي تلقي بظلال سلبية على صورة تركيا كوجهة سياحية، كما أشار إلى أن عدم القدرة على استخدام بطاقات "مير" المصرفية يقلل من مستوى الراحة للسياح.

وشدد يرخوف على أن الإحصاءات تظهر استمرار الاهتمام الروسي القوي بتركيا كوجهة سياحية، لكنه لفت إلى أن استدامة هذا الاهتمام تعتمد بشكل كبير على تركيا نفسها، مبينا أن ذلك يشمل دور وكالات السفر التركية وشركات إدارة الفنادق، خاصة فيما يتعلق بالسياسات السعرية المعقولة.

وقال المحلل الاقتصادي، إسماعيل كاراغوز إن إعلان وزارة الثقافة والسياحة التركية عن عام 2024 كعام لمدينة ألانيا (في محافظة أنطاليا) يشير إلى توقعات قوية بزيادة عدد السياح الروس الذين يفضلون هذه المدينة بشكل خاص.

وأضاف في تعليق لـ(الجزيرة نت) أن ميزانية المستهلك تأثرت سلبا بالحرب الروسية الأوكرانية، وهو ما جاء بالتزامن مع اضطرار مشغلي السياحة في تركيا إلى رفع الأسعار للحفاظ على الجودة، ما أدى إلى ارتفاع شكاوى السياح الروس بشأن زيادة الأسعار في تركيا، لكنها وجهة يظل الروس يرونها ذات أسعار معقولة لقضاء العطلات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات السیاحة الترکی قطاع السیاحة السیاح الروس العام الماضی زیادة بنسبة عدد السیاح من العام أن ترکیا إلى أن فی عدد

إقرأ أيضاً:

مواطنون روس يعبّرون عن إعجابهم بتجربة العيش في سلطنة عُمان

العُمانية: جمالٌ وتنوّعٌ في بيئاتها، وتمازجٌ في تاريخها ونهضتها، والحفاظ على إرثها الثقافي وهُويتها وسُمعة أهلها وأمنها وعدلها، مقوماتٌ قادت أعدادًا من مختلف أقطار العالم إلى زيارة سلطنة عُمان للسياحة والتعليم والإقامة والاستثمار، وأسبابٌ عدّدها مواطنون من روسيا الاتحادية لزيارة سلطنة عُمان، في أقصى الجنوب الشرقي للجزيرة العربية ومياهها الدافئة المطلة على بحر العرب وبحر عُمان.

تقول مارتا بارامونوفا، طالبة في معهد السلطان قابوس لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في ولاية منح بمحافظة الداخلية: "لقد تعرّفتُ على سلطنة عُمان من خلال إعداد بحث للدراسات العليا، وكنت مندهشة من مواكبتها التطورات العصرية والحديثة، وخاصة في مجالات التعليم والطاقة المتجددة، ومن ثم شجّعني أصدقائي على السفر وزيارة سلطنة عُمان، الأمر الذي دفعني إلى تعلّم اللغة العربية على أرضها".

وأضافت: "إن ما يميز تجربة العيش في المجتمع العُماني اهتمامه بتاريخ عُمان، وهو أمر مهم وجيد؛ لأن هناك كثيرًا من الدول لها تاريخ ولم تحافظ عليه ولم تقم بترميم آثارها، وما لفت انتباهي وانتباه أصدقائي قيام سلطنة عُمان بترميم المعالم الأثرية مثل قلعة نزوى والحارات القديمة في الولاية وأسواقها، التي تشعرك جميعها بروحها وخصوصيتها التاريخية وتشجعك على زيارتها بشكل مستمر، كما أبهرني أمر آخر في ولاية بهلا، التي توجد بها قلعة وأسواق مرممة، وتوظيف هذه الموروثات اقتصاديًا".

وتحدثت مارتا عن بعض خصائص الهُوية الوطنية العُمانية التي لمستها خلال فترة إقامتها في محافظة الداخلية، مثل المبادئ الأخلاقية والاجتماعية والاحترام المتبادل بين الأفراد، وتعظيم قيم التسامح، بالإضافة إلى العادات والتقاليد.

وفي محافظة ظفار، التقت وكالة الأنباء العُمانية بسائحتين من مدينة سانت بطرسبرغ الروسية تزوران سلطنة عُمان للسياحة، حيث عبّرت إنا عن إعجابها بقولها: "هذه هي أول زيارة لي إلى سلطنة عُمان، وأعجبت بكل شيء في هذه الدولة الممتعة حقًا، ولكن أول شيء أعجبني هنا المواطنون العُمانيون، إنهم ودودون وآمنون للغاية ومتعاونون، ولم نكن نتوقع هذا الأمر قبل مجيئنا، وأدعو الجميع إلى زيارتها".

وأخذت إنا تصف جمال غروب الشمس في بعض المناطق السياحية بمحافظة ظفار ونظافة شواطئها الآسرة، المحافِظة على طبيعتها، التي يطل بعضها على معالم تاريخية وثقافية مثل متنزه البليد الأثري، الذي يضم أقدم المدن الأثرية في جنوب الجزيرة العربية، ومتحف أرض اللبان، ومتنزه سمهرم الأثري، والنصب التذكاري للرحالة الصيني تشنج خه.

أما يلينا فتقول: "هذه أول زيارة لي إلى سلطنة عُمان، وقد سبق أن زرت دولة عربية، ولكن هنا قصة خيالية، وإذا كنت تريد قصصًا شرقية خيالية فعليك بزيارة عُمان".

وتحدثت يلينا عن الأماكن السياحية التي زارتها في محافظة ظفار، التي أتاحت لها التعرف على شيء جديد مثل حياة البادية، وعبّرت عن إعجابها الشديد بالمأكولات العُمانية، مختتمة حديثها بقولها: "إذا كنت تريد معرفة أي دولة، يجب عليك زيارتها، لا الاطلاع عليها في الإنترنت؛ لأن ما يخفيه الداخل دائمًا ممتع، وأتمنى زيارة سلطنة عُمان مرة أخرى".

وأكد إيجور إيجوروف، رئيس الجالية الروسية في سلطنة عُمان، أن أفراد الجالية الروسية يشعرون بالترحيب الكبير في عُمان، فهي بلد ودود للغاية، وهو أمر تشعر به جميع الجنسيات المقيمة هنا، والكثيرون من أفراد الجالية الروسية يعيشون في سلطنة عُمان منذ أكثر من 10 أو 15 عامًا.

ويضيف: "نشعر بالراحة هنا بسبب القيم المشتركة، مثل التمسك بالتقاليد، والاهتمام بالأسرة، واحترام التاريخ والتراث، وهذه الأمور تجذب الروس إلى عُمان".

ولفت إيجوروف إلى أن أفراد الجالية يستمتعون بالمقومات السياحية الطبيعية المختلفة في عُمان، من رحلات التخييم في الصحاري إلى تسلق الجبال والاستجمام على الشواطئ، وقال: الكثيرون يعيشون قرب البحر، وننظم رحلات جماعية إلى مواقع مثل جبل شمس، ووادي بني خالد، وصلالة، والجبل الأخضر، خاصة في موسم الورد.

ويشير إلى أنه يزور أكثر من 50 ألف سائح روسي عُمان سنويًا، خاصة بعد إطلاق الرحلات المباشرة، كما نلحظ تزايد عدد السياح العُمانيين إلى روسيا، واستطرد قائلًا: "أعمل مستثمرًا هنا، وأساعد الشركات الروسية على إنشاء أعمالها في سلطنة عُمان، سواء في مسقط أو المناطق الحرة، فهناك تنوّع كبير في القطاعات التي يعمل بها الروس، من النفط والغاز إلى الغذاء والصحة والتكنولوجيا المتقدمة، كما أن هناك اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين الروس بقطاع السياحة والعقارات".

وتحدّثت رئيسة البيت الروسي في سلطنة عُمان، آنا بوبوفا، عن أعمال البيت في تنفيذ أنشطة بين البلدين الصديقين في مجالات الثقافة والسياحة والتعليم والأعمال، فقالت: لقد نظمنا هذا العام للمرة الثانية (مهرجان الربيع) في مسقط، وهو في الأصل مهرجان روسي، وهذه المرة، أُقيم في شهر فبراير الماضي بمشاركة 100 فنان روسي من نخبة المبدعين، قدموا عروضًا استثنائية شملت الرقص والعزف والغناء، مع تفاعل كبير من الجمهور، كما شمل المهرجان معرضًا شاركت فيه شركات روسية وعُمانية، حيث عرضت فيه المنتجات العُمانية التقليدية، وخُصّصت مساحة للتصوير، وارتدى فيها الزوار الملابس الروسية التقليدية وقبعات الشتاء، وتذوقوا الأطباق الروسية، وقد حظي هذا الحدث بدعم من وزارة التراث والسياحة، ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، وسعينا فيه إلى دمج الثقافات، لذا شارك أيضًا موسيقيون عُمانيون، فضلًا عن عروض مسرح الدمى، الذي أضفى لمسة فريدة.

ولفتت إلى أن التشابه بين الشعبين يكمن في صدق المشاعر والترحيب، فالابتسامة هنا وهناك تأتي من القلب، والزوار الروس ينبهرون بكرم الضيافة العُماني، بينما يندهش العُمانيون الذين يزورون روسيا من ثراء ثقافتها.

وقالت آنا: "الطبيعة والأمان كنوز عُمان، وما يجذب الروس بشكل خاص هو طبيعة عُمان الساحرة، وشواطئها الممتدة الخالية من الزحام، وجبالها الشامخة، وهدوؤها الاستثنائي، بالإضافة إلى ذلك، تُعد سلطنة عُمان من أكثر الدول أمانًا للعائلات، وهو ما يقدّره الروس الذين بدأوا يستثمرون في العقارات الساحلية".

وأضافت: "نعمل على تنظيم حفل تجاري يجمع رجال الأعمال الروس والعُمانيين في 7 مايو القادم، ومع تزايد أعداد الروس ذوي الدخل المرتفع في سلطنة عُمان، تظهر رغبة متبادلة بين الشركات العُمانية لعرض السلع الفاخرة، وتلك الراغبة في فتح أسواق جديدة مع روسيا".

وقالت: "نعمل على الترويج لسلطنة عُمان باعتبارها وجهة لتعليم اللغة العربية للروس، بدلًا من الدول الأخرى، نظرًا لوجود جامعات عُمانية متخصصة في اللغة والثقافة العربية، كما نتلقى استفسارات من العُمانيين والمقيمين الراغبين في تعلّم اللغة الروسية، وهي ظاهرة لم نكن نراها من قبل، كما نلحظ إقبالًا متجدّدًا على الدراسة في روسيا، ونسعى لإطلاق دورات لتعليم اللغة الروسية في عُمان، ليتمكن الطلبة من إتقان اللغة قبل السفر، كما أن بعض الجامعات الروسية توفر برامج باللغة الإنجليزية".

وفي الجانب السياحي، تؤكد آنا بوبوفا أن سلطنة عُمان أصبحت معروفة أكثر بين الروس، ومع إعلان الطيران العُماني أخيرًا عن استمرار رحلاته إلى روسيا على مدار العام (بدلًا من مواسم محددة)، يُتوقع ازدهار السياحة بين الجانبين؛ فالروس يعشقون دار الأوبرا السلطانية مسقط، ليس فقط للعروض الروسية الكثيرة، بل لفنونها العالمية.

وختمت آنا بوبوفا حديثها بالقول: "إن هذه الجهود تعكس رؤية مشتركة لتعزيز الصداقة بين البلدين، سواء عبر الفنون أو التعليم أو الاقتصاد، في ظل علاقات تاريخية تتجدّد اليوم بفرص واعدة".

مقالات مشابهة

  • سماء باموق قلعة التركية تجذب السياح.. 200 ألف رحلة منطاد متوقعة في 2025
  • رئاسة الشؤون الدينية التركية تعلن قيمة الأضاحي لهذا العام
  • "ريو دي جانيرو" البرازيلية تشهد قفزة تاريخية في عدد السياح بمطلع 2025
  • تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
  • الأطفال يتصدرون المشهد.. حديقة الحيوان بالإسكندرية تستقبل الآلاف في شم النسيم
  • تركيا تشهد أكثر شهور مارس جفافًا منذ 35 عامًا
  • مواطنون روس يعبّرون عن إعجابهم بتجربة العيش في سلطنة عُمان
  • وزارة السياحة تُسجل نموًا بنسبة 32٪ في أعداد تراخيص خدمات السفر والسياحة بمختلف مناطق المملكة
  • السياحة السعودية تسجّل نموًا بنسبة 32% في تراخيص خدمات السفر خلال 2024
  • بوتين يهنئ الروس بعيد الفصح