أغذية مقاومة للسرطان.. أطعمة تحمي من المرض “القاتل”
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
لا تتميز الأطعمة الخارقة ذات اللون الأحمر بمظهرها الجذاب فحسب، بل إنها مليئة أيضًا بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالسرطان.
10 أطعمة تتميز باللون الأحمر تقاوم السرطان
الفلفل الأحمر
الفلفل الأحمر غني بفيتامينات A، C، E، بالإضافة إلى الكاروتينات ومضادات الأكسدة التي تساعد في حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي، وهو عامل رئيسي في تطور السرطان، ويعزز محتوى فيتامين C العالي في الفلفل الأحمر جهاز المناعة ويساعد في الوقاية من السرطان عن طريق التخلص من الجذور الحرة الضارة، بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسات أن الكاروتينات الموجودة في الفلفل الأحمر، بما في ذلك الكابسانثين والزياكسانثين، قد يكون لها تأثيرات وقائية ضد السرطان، وخاصة سرطان الرئة والثدي.
يحتوى العنب الأحمر على مادة الريسفيراترول، وهي مادة مضادة للأكسدة قوية توجد في قشر العنب، وقد أجريت دراسات مكثفة على مادة الريسفيراترول لمعرفة قدرتها على تقليل خطر الإصابة بالسرطان من خلال تثبيط نمو الخلايا السرطانية ومنع تكون الأورام، وتشير الأبحاث المنشورة في مجلة علم الأورام السريرية إلى أن مادة الريسفيراترول قادرة على قمع انتشار الخلايا السرطانية وتحفيز موت الخلايا المبرمج، كما يوفر العنب الأحمر مضادات أكسدة أخرى، مثل الفلافونويد، التي تساهم في خصائصه المضادة للسرطان.
الرمان
يحتوي الرمان على نسبة عالية من البوليفينولات، وخاصة البونيكالاجين والأنثوسيانين، والتي تمنحه لونه الأحمر، وقد ثبت أن لها خصائص قوية مضادة للسرطان، وتساعد مضادات الأكسدة هذه على حماية الخلايا من الضرر التأكسدي وتقليل الالتهاب، وكلاهما مرتبط بتطور السرطان، وتشير دراسة نشرت في مجلة التغذية السريرية إلى أن مستخلص الرمان قد يبطئ نمو خلايا سرطان البروستاتا ويقلل من خطر تكرار الإصابة بعد العلاج، كما أن الرمان مفيد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي والقولون.
الكرز
الكرز، وخاصة الكرز الحامض، غني بالأنثوسيانين والسيانيدين، وهما مضادان للأكسدة ثبت أنهما يقللان من خطر الإصابة بالسرطان، وتساعد هذه المركبات على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهاب، وكلاهما من العوامل الرئيسية في تطور السرطان، وقد وجدت الأبحاث المنشورة في مجلة الكيمياء الحيوية الغذائية أن مستخلص الكرز يمكن أن يمنع نمو خلايا سرطان القولون، ويحتوي الكرز أيضًا على الميلاتونين، والذي قد يلعب دورًا في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي من خلال تنظيم إيقاعات الجسم اليومية والتوازن الهرموني.
التوت البري
يُعرف التوت البري بقدرته على منع التهابات المسالك البولية، كما يتمتع بخصائص قوية في مكافحة السرطان، فهو غني بالبروأنثوسيانيدين، وهو نوع من البوليفينول الذي ثبت أنه يثبط نمو الخلايا السرطانية ويمنعها من الانتشار، ووجدت دراسة نشرت في مجلة التغذية أن مستخلص التوت البري يمكن أن يمنع نمو خلايا سرطان الثدي، ويحتوي التوت البري أيضًا على الكيرسيتين ومضادات الأكسدة الأخرى التي تساهم في تأثيراته المضادة للسرطان.
التفاح الأحمر
التفاح الأحمر، وخاصة قشوره، غني بالكيرسيتين والفلافونويدات والبوليفينول، والتي ثبت أن لها خصائص مضادة للسرطان، وتساعد هذه المركبات على حماية الخلايا من التلف التأكسدي وتقليل خطر الإصابة بالسرطان، وجدت دراسة نشرت في مجلة لانسيت أن الاستهلاك العالي للتفاح كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة، وبالإضافة إلى ذلك، تعزز الألياف الموجودة في التفاح الهضم الصحي وقد تقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
المصدر:”اليوم السابع”
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي خطر الإصابة بالسرطان خطر الإصابة بسرطان تقلیل خطر الإصابة الفلفل الأحمر التوت البری فی مجلة ثبت أن
إقرأ أيضاً:
٧ علامات بالعين تدل على الإصابة بالسرطان
حذر خبراء من أن بعض الأعراض الصحية البسيطة فى العين قد تكون علامات مبكرة على سرطان العين، والتى غالباً ما يتم تجاهلها أو الخلط بينها وبين مشاكل صحية غير خطيرة.
وقالت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية وفقاً للخبراء إن من بين الأعراض التى ينبغى الانتباه لها 7 علامات تشمل التغيرات المفاجئة فى الرؤية، وفقدان الرؤية الطرفية، ورؤية «ومضات» أو «أشكال مظللة».
كما أن ظهور بقع داكنة على القزحية أو وجود أورام وتورمات حول العين، يعد من المؤشرات الهامة.
وكذلك تعتبر الرؤية الضبابية، والتهيج المستمر فى العين الذى لا يستجيب للعلاجات التقليدية من الأعراض الخطيرة التى يعتقد البعض أنها ناتجة فقط عن إرهاق العين بسبب النظر المستمر إلى الشاشات.
ووفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان فى المملكة المتحدة، فإن حالات سرطان العين فى تزايد مستمر، مع زيادة بنسبة تقارب الثلث فى معدلات الإصابة منذ أوائل التسعينات.
ورغم أن المرض يظهر عادة فى الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً، فإن هناك ارتفاعاً ملحوظاً فى عدد الحالات بين المرضى الأصغر سناً، حيث غالباً ما يتم التغاضى عن هذه الحالات حتى يصل السرطان إلى مراحل متقدمة.
أنواع سرطان العين الشائعة
والنوع الأكثر شيوعاً من سرطان العين هو الورم الميلانينى العينى، الذى يعد أحد أنواع سرطان الجلد ويتشكل فى مركز العين.
وقد أظهرت الدراسات أن التعرض للأشعة فوق البنفسجية، سواء من الشمس أو من أسرَّة التسمير، يمكن أن يكون أحد العوامل المسببة لهذا النوع من السرطان.
تحذيرات
يشير أخصائى البصريات نيل ليرد، إلى أن العديد من الأشخاص يتجاهلون التغيرات فى رؤيتهم أو مظهر عيونهم، معتقدين أن السبب هو التقدم فى العمر أو التوتر أو استخدام الأجهزة لفترات طويلة.
وأكد على أن التعرف المبكر على هذه العلامات الصغيرة قد يكون حاسماً فى الكشف المبكر عن المرض.
وقال: «إذا لاحظت شيئًا غير طبيعى فى رؤيتك أو استمر التغيير لفترة أطول من المتوقع، من الحكمة دائما استشارة متخصص».
الوقاية والتشخيص المبكر
ويعد التعرف المبكر على سرطان العين أمراً بالغ الأهمية، حيث إن اكتشاف المرض فى مراحله المبكرة يزيد من فرص العلاج الناجح، مع بقاء نحو 95% من المرضى على قيد الحياة بعد عام من التشخيص.
وقد أوصت هيئة الخدمات الصحية الوطنية بإجراء فحص دورى للعين كل عامين، أو سنويا فى حال كان الشخص معرضاً لخطر متزايد.
بالإضافة إلى ذلك، ينصح الخبراء بحماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية عبر ارتداء نظارات شمسية عالية الجودة، أو إضافة طبقة حماية من الأشعة فوق البنفسجية إلى النظارات اليومية.