طرق تجنب الإصابة بجدري القرود
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
في ظل المخاوف التي اصابت العالم بعد ظهور حالات إصاب بجدري القرود في عدة دول، كشف الخبراء عن أفضل طرق للحماية منه بعد إعلان منظمة الصحة العالمية "حالة طوارئ صحية على الصعيد العالمي" للوقاية منه.
أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في إفريقيا، أنها اكتشفت الفيروس في 13 دولة على الأقل، فيما يمثل زيادة بنسبة 160% عن العام الماضي، كما ارتفعت الوفيات بنسبة 19%.
وبهذا الصدد، كشفت "مايو كلينك" عن أهم الخطوات الواجب الالتزام بها للوقاية من جدري القردة (mpox) ومنع انتشاره:
- تجنب الاتصال الوثيق بالأشخاص الذين يعانون من طفح جلدي يشبه جدري القردة.
- تجنب ملامسة الملابس أو الملاءات أو البطانيات أو المواد الأخرى، التي لمسها حيوان أو شخص مصاب.
- عزل الأشخاص المصابين بفيروس جدري القردة عن الأشخاص الأصحاء.
- غسل اليدين جيدا بالماء والصابون بعد أي اتصال بشخص أو حيوان مصاب. كما يمكن استخدام معقم اليدين الذي يحتوي على الكحول.
- تجنب الحيوانات التي قد تحمل الفيروس.
ما هو علاج mpox؟يهدف علاج معظم الأشخاص المصابين بـ mpox إلى تخفيف الأعراض، بما في ذلك التخفيف من تلف الجلد الناجم عن الطفح، وشرب كمية كافية من السوائل للمساعدة في الحفاظ على ليونة البراز، وإدارة الألم.
وإذا كنت مصابا بـ mpox، فاعزل نفسك في المنزل في غرفة منفصلة عن العائلة والحيوانات الأليفة، حتى يلتئم الطفح الجلدي.
ولا يوجد علاج محدد معتمد لجدري القردة، فقد يعالج أخصائيو الرعاية الصحية المرض ببعض الأدوية المضادة للفيروسات المستخدمة لعلاج الجدري، مثل tecovirimat (TPOXX) أو brincidofovir (Tembexa).
وكان مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، قد أعلن وباء جدري القردة في إفريقيا "حالة طوارئ صحية عامة ذات أهمية دولية".
كما أعلنت الهيئة الصحية التابعة للاتحاد الإفريقي، الثلاثاء الفائت، حالة طوارئ صحية عامة، وهو أعلى مستوى من التأهب، بسبب تفشي مرض جدري القردة في القارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جدري القرود منظمة الصحة العالمية افريقيا طفح جلدي جدری القردة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل
قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، الثلاثاء، إنه يجب تجنب الحرب بين إيران وإسرائيل.
وأضاف فيصل بن فرحان، خلال حضوره المنتدى الاقتصادي العالمي المعروف بمؤتمر دافوس والمقام في سويسرا، أن المملكة لا تعتقد أن الإدارة الأميركية الجديدة تساهم في زيادة خطر الحرب.
وفيما يتعلق بالوضع في لبنان، أكد الوزير على الحاجة إلى "رؤية إجراءات وإصلاحات حقيقية من أجل زيادة مشاركتنا.. وأعتزم زيارة لبنان هذا الأسبوع".
كما اعتبر أن انتخاب رئيس للبنان بعد فراغ طويل أمر إيجابي، مبينا أن "المحادثات التي تجري في لبنان حتى الآن تدعو للتفاؤل".
كما تطرق إلى سوريا واعتبر أن هناك "رغبة قوية من جانب الإدارة السورية في التعامل بطريقة متجاوبة وهي منفتحة على العمل مع المجتمع الدولي للتحرك في الاتجاه الصحيح".
وأشار إلى أن لدى الرياض "تفاؤلا حذرا بشأن سوريا، والإدارة تقول الأشياء الصحيحة في السر والعلن".