بوابة الوفد:
2025-03-18@06:34:59 GMT

3 نصائح للمساعدة في إنقاذ عقلك من الاكتئاب

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

يمكن للمشي اليومي، الذي يستمر ثلاثين دقيقة فقط، أن يحسن بشكل كبير نشاط الدماغ ويحفز إنتاج السيروتونين. لهذا السبب تحتاج إلى المشي بانتظام في الهواء الطلق إذا كنت تريد أن تشعر بالرضا. 

ولكن ماذا يحدث في الدماغ عندما يكون الشخص منزعجا أو سعيدا؟ كيف يظهر الاكتئاب؟ قرر MedicForum العثور على إجابات لهذه الأسئلة.

كيف تتحكم في مزاجك؟

يرجى ملاحظة أن مزاج الشخص يعتمد بشكل مباشر على نشاط الدماغ والعمليات التي تحدث في الدماغ البشري مذهلة ومعقدة بشكل لا يصدق، وهذا هو السبب في أن أي اضطرابات أو تغييرات تحدث في الناقلات العصبية في الدماغ تؤدي إلى تغيرات مزاجية مفاجئة. 

ويمكن للشخص في هذه الحالة أن يشعر بالصعود والفرح المذهلين، بالإضافة إلى القمع والحزن. لهذا السبب، من الضروري فهم خصوصيات الدماغ من أجل تجنب الاكتئاب في المستقبل.

وتعتمد أي عمليات كيميائية حيوية في الجسم على العديد من العوامل. على سبيل المثال، هناك أنواع داخلية من الاكتئاب، حيث يتسبب انخفاض مستوى السيروتونين في الجسم في حالة من العجز والأنجيندونيا والاضطهاد المستمر في الشخص.

وفي الوقت نفسه، لا يعتمد تطور الاكتئاب الخارجي على العوامل الخارجية الضارة فحسب، بل يعتمد أيضا على مدى نجاحنا في التغلب على الإجهاد وحل كل من الصعوبات الصغيرة والأكثر خطورة.

ويجادل العلماء بأن تطور الاكتئاب يعتمد أيضا على وجود بعض الأحماض الأمينية في الجسم ومزيج من بعض الناقلات العصبية، ولا سيما السيروتونين والنورادرينالين والدوبامين.

ويؤثر نشاط الدماغ بشكل مباشر على الحالة العاطفية للشخص. لسوء الحظ، يوصي الخبراء في كثير من الأحيان باللجوء إلى استخدام بعض المستحضرات الصيدلانية لتحفيز وظائف الدماغ. في هذه المقالة، جمعنا العديد من النصائح الفعالة التي ستساعد على تحسين نشاط الدماغ والانتباه بطريقة طبيعية.

وهناك العديد من الطرق الآمنة لتنظيم عمل الناقلات العصبية اليوم سنتحدث أكثر عنهم لفهم العمليات الكيميائية التي تحدث في الدماغ البشري بشكل أفضل.


طرق فعالة لتحسين نشاط الدماغ بشكل طبيعي

1- حول نقص الدوبامين

يمكن أن تسبب المستويات المنخفضة من الدوبامين العديد من الأعراض غير السارة، ولا سيما التعب واللامبالاة والتقلبات المزاجية الحادة وفقدان الاهتمام بكل ما يحدث حولها، وحتى الاكتئاب. لهذا السبب من الصعب على الشخص المصاب بنقص الدوبامين التغلب على الاكتئاب.

 

الدوبامين هو واحد من أهم الناقلات العصبية، لأنه ينقل الإشارات إلى الدماغ من خلال الخلايا العصبية والخلايا العصبية.

 

بالإضافة إلى ذلك، لا غنى عن الناقلات العصبية للجسم، لأنها مسؤولة عن قدرة الشخص على الحركة، ونوعية نظامه العضلي الهيكلي، فضلا عن مستوى الطاقة والدافع للتفاعل مع الآخرين.

 

كيفية زيادة مستويات الدوبامين بشكل طبيعي

• هناك حمض أميني واحد يمكن أن يزيد من مستوى الدوبامين في الجسم وفي الطب، يعرف هذا الحمض الأميني الأساسي باسم "L-phenylalanine".

• لسوء الحظ، جسم الإنسان غير قادر على تصنيع L-phenylalanine من تلقاء نفسه، لذلك يجب الحصول عليه مع الطعام.

• لاحظ أن فينيل ألانين قادر على التحول إلى حمض أميني يسمى "التيروزين" وفي الوقت نفسه يحفز إنتاج الدوبامين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدماغ نشاط الدماغ الهواء الطلق الاكتئاب الدماغ البشري نشاط الدماغ فی الدماغ العدید من فی الجسم

إقرأ أيضاً:

ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 1:49 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الكاردينال لويس روفائيل ساكو، اليوم السبت، أن تنظيمي القاعدة وداعش اكرها المسيحيين على اعتناق الإسلام في المدن والمناطق التي كانت تخضع لسيطرتهما سابقا، في حين دعا المرجعيات الدينية والحكومة العراقية الى منح الشخص الحرية بعد سن البلوغ في اختيار دينه .وقال ساكو في بيان ، “أكتبُ هذه الأسطر لإنصاف عدد محدود من المسيحيين، الذين تم إكراههم من قِبل عناصر القاعدة أو داعش، تحت التهديد بالقتل لإشهار إسلامهم”.وأضاف أن هؤلاء المسيحيين “أشهروا إسلامهم مُجبَرين، وهم لا يفقهون شيئاً في الديانة الإسلامية، أي لم يُرَبَّوا تربية دينية إسلامية، فبالتالي إسلامهم شكليٌّ، وفي هذا الشأن أيضاً اُشير إلى أسلمة القاصرين لدى إعتناق أحد الوالدين الإسلام، بهدف زواج ثانٍ، لأن المسيحية تحرّم الطلاق والزواج الثاني وتعدد الزوجات”.وتابع ساكو بالقول إن “الديانة، إيمانٌ بالله تعالى وسلوكٌ مطابقٌ له في تفاصيل الحياة اليومية. إيمانٌ حرٌّ نابع عن الوعي والقناعة، وليس إنتماءً شكلياً لا قيمة له، و هؤلاء المواطنون المسيحيون يعيشون حالة مأسوية، لان دائرة النفوس، ترفض إعادة هويتهم المسيحية، فلا يتمكنون من عقد زواج مسيحي”.وناشد ساكو “المرجعيّات المسلمة والحكومة العراقية، بدراسة هذا الموضوع وإيجاد حلّ سليم له”، مردفا بالقول “نحن ككنيسة نحترم خَيار أي شخص بتغيير دينه عن دراية وحرية، أما بخصوص أسلمة القاصرين فلماذا لا يبقون على دينهم الى حين بلوغهم السن الـ18 ليختاروا الدين الذي يرغبون فيه”.ومضى قائلا، ان “المسلم أو المسيحي هو المؤمن المُنتمي الى هذه الديانة أو تلك، ويلتزم بها في سلوكه اليومي كما هو مطلوب، وليس من هو مسجَّل في سِجل النفوس”، مبينا أن “هناك مسيحياً بالاسم غير مؤمن، وكذلك مسلم بالاسم، لا يَعرف شيئاً عن دينه، فيحمل هوية المسيحي أو المسلم، ويعيش حالة من العوَق الإيماني”.وأكد زعيم الكنيسة الكلدانية أن” في المسيحية، الإيمان حرية شخصيّة، والكنيسة لا تتخذ بحقّ من يغيّر دينه أي قرار، لأن الدين يُعرَض ولا يُفرض.وفي عودةٍ إلى الأصل نجد أن أساس حكم الرَدة يتقاطع مع القرآن الذي يعلن الّلا إكراه في الدين وإحترام الآخرين”.وتساءل زعيم الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم “أين نحن اليوم من هذا المبدأ القرآني المنفتح والعادل؟، فمن الواضح أن حكم الردّة يتناقض صراحةً مع هذه الآيات المتسامحة، أساس حكم الردة، بدأ، تحت ظروف الحرب، في فجر الإسلام عندما إرتدَّ بعض المسلمين الذين لحقوا رسول الإسلام الى المدينة، وتراجعوا عن تأييده، وراحوا يخونونه، ويتحالفون مع خصومه المَكيّين واليهود، فنَعَتهم القرآن بالمنافقين (النساء 88)، لكنه لم يُهدر دمهم،ان “لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ” ليس من منسوخ القرآن،كما ان كذا إكراهٌ يتناقض مع شُرعة حقوق الإنسان “حرية الضمير” ومع الدستور العراقي 2005 المادة الثانية: “أولاً، لا يجوز سَنّ قانون يتعارض مع حقوق الإنسان والحريات الأساسية الواردة في هذا الدستور”. كما أشار ساكو أن الى الدستور يضمن كامل الحقوق لجميع الأفراد في حرية العقيدة والممارسة الدينية، اليوم نحن في القرن الحادي والعشرين، وقد تغيّر المجتمع وتغيّرت الثقافة، ونعيش في عالم مختلف، ينبغي مواجهة هذا الإرث التقليدي بعقلية منفتحة ومستنيرة، ومعالجة هذه الحالات بروح التسامح وليس الكراهية، كما فعلتْ دول إسلامية عديدة، اذكرُ منها على سبيل المثال لا الحصر الجمهورية التركية”.وتساءل ساكو ايضا “لماذا يا تُرى، يُسمَح للمسلم ان يكون مُلحداً، ولا يُسمح لمسيحي اُكرِهَ على الاسلام بالعودة الى دينه؟”، منبها الى أن “عدد المسلمين في العالم يقارب المليارين، فعودة بعض المسيحيين الى معتقدهم لا يؤثر عليهم”.وكشف رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، في الثامن من شهر آذار الجاري، عن وجود مجموعة من المسلمين الشيعة، في مدينة الناصرية جنوبي العراق، تطلق على نفسها صفة “كلدان”، مؤكداً على أن الديانة لا تلغي الهوية.

مقالات مشابهة

  • لن ننفق سنتا واحدا.. سلوفاكيا ترفض تقديم الدعم العسكري لأوكرانيا
  • دراسة تكشف تأثير تقليل استخدام الهواتف الذكية على نشاط الدماغ
  • أستاذ علاج نفسي: الشخص غير القادر على التسامح ليس ضعيفا
  • سمر كشك: الأصدقاء الصالحين مثل المدخرات المالية تطمن وقت الأزمات
  • هل صيام الشخص المتنمر مقبول؟.. هبة النجار تجيب
  • هل يُقبل صيام الشخص المتنمر؟.. الأزهر يجيب
  • إسلام فوزي معلقا على مسلسل أثينا: 99.9% من أبطاله يعانون من الاكتئاب
  • أغرب اسم .. محمد رمضان يهدي 100 ألف جنيه لهذا الشخص
  • الإعلامي الحكومي: ترشيح 96362 أسرة للمساعدة الغذائية والإيواء خلال أسبوع
  • ساكو يدعو إلى منح الشخص الحرية في اختيار دينه بعد بلوغ سن الرشد