3 نصائح للمساعدة في إنقاذ عقلك من الاكتئاب
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يمكن للمشي اليومي، الذي يستمر ثلاثين دقيقة فقط، أن يحسن بشكل كبير نشاط الدماغ ويحفز إنتاج السيروتونين. لهذا السبب تحتاج إلى المشي بانتظام في الهواء الطلق إذا كنت تريد أن تشعر بالرضا.
ولكن ماذا يحدث في الدماغ عندما يكون الشخص منزعجا أو سعيدا؟ كيف يظهر الاكتئاب؟ قرر MedicForum العثور على إجابات لهذه الأسئلة.
يرجى ملاحظة أن مزاج الشخص يعتمد بشكل مباشر على نشاط الدماغ والعمليات التي تحدث في الدماغ البشري مذهلة ومعقدة بشكل لا يصدق، وهذا هو السبب في أن أي اضطرابات أو تغييرات تحدث في الناقلات العصبية في الدماغ تؤدي إلى تغيرات مزاجية مفاجئة.
ويمكن للشخص في هذه الحالة أن يشعر بالصعود والفرح المذهلين، بالإضافة إلى القمع والحزن. لهذا السبب، من الضروري فهم خصوصيات الدماغ من أجل تجنب الاكتئاب في المستقبل.
وتعتمد أي عمليات كيميائية حيوية في الجسم على العديد من العوامل. على سبيل المثال، هناك أنواع داخلية من الاكتئاب، حيث يتسبب انخفاض مستوى السيروتونين في الجسم في حالة من العجز والأنجيندونيا والاضطهاد المستمر في الشخص.
وفي الوقت نفسه، لا يعتمد تطور الاكتئاب الخارجي على العوامل الخارجية الضارة فحسب، بل يعتمد أيضا على مدى نجاحنا في التغلب على الإجهاد وحل كل من الصعوبات الصغيرة والأكثر خطورة.
ويجادل العلماء بأن تطور الاكتئاب يعتمد أيضا على وجود بعض الأحماض الأمينية في الجسم ومزيج من بعض الناقلات العصبية، ولا سيما السيروتونين والنورادرينالين والدوبامين.
ويؤثر نشاط الدماغ بشكل مباشر على الحالة العاطفية للشخص. لسوء الحظ، يوصي الخبراء في كثير من الأحيان باللجوء إلى استخدام بعض المستحضرات الصيدلانية لتحفيز وظائف الدماغ. في هذه المقالة، جمعنا العديد من النصائح الفعالة التي ستساعد على تحسين نشاط الدماغ والانتباه بطريقة طبيعية.
وهناك العديد من الطرق الآمنة لتنظيم عمل الناقلات العصبية اليوم سنتحدث أكثر عنهم لفهم العمليات الكيميائية التي تحدث في الدماغ البشري بشكل أفضل.
طرق فعالة لتحسين نشاط الدماغ بشكل طبيعي
1- حول نقص الدوبامين
يمكن أن تسبب المستويات المنخفضة من الدوبامين العديد من الأعراض غير السارة، ولا سيما التعب واللامبالاة والتقلبات المزاجية الحادة وفقدان الاهتمام بكل ما يحدث حولها، وحتى الاكتئاب. لهذا السبب من الصعب على الشخص المصاب بنقص الدوبامين التغلب على الاكتئاب.
الدوبامين هو واحد من أهم الناقلات العصبية، لأنه ينقل الإشارات إلى الدماغ من خلال الخلايا العصبية والخلايا العصبية.
بالإضافة إلى ذلك، لا غنى عن الناقلات العصبية للجسم، لأنها مسؤولة عن قدرة الشخص على الحركة، ونوعية نظامه العضلي الهيكلي، فضلا عن مستوى الطاقة والدافع للتفاعل مع الآخرين.
كيفية زيادة مستويات الدوبامين بشكل طبيعي
• هناك حمض أميني واحد يمكن أن يزيد من مستوى الدوبامين في الجسم وفي الطب، يعرف هذا الحمض الأميني الأساسي باسم "L-phenylalanine".
• لسوء الحظ، جسم الإنسان غير قادر على تصنيع L-phenylalanine من تلقاء نفسه، لذلك يجب الحصول عليه مع الطعام.
• لاحظ أن فينيل ألانين قادر على التحول إلى حمض أميني يسمى "التيروزين" وفي الوقت نفسه يحفز إنتاج الدوبامين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدماغ نشاط الدماغ الهواء الطلق الاكتئاب الدماغ البشري نشاط الدماغ فی الدماغ العدید من فی الجسم
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
المناطق_متابعات
يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.
ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.
أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.
1. تعدد المهامالتعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.
كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.
2. السهر أمام الشاشاتالإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.
ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.
3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطسفيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.
بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.
4. التوتريعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.
ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.
5. تجاهل الروابط الاجتماعيةمع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.
ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.
6. وسائل التذكير الرقميةفي عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.
والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.
7. نظام غذائي غير متوازنيحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.
من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.
8. إهمال النومويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.
ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.