كريم عبد العزيز.. 12 جلطة وخطة هروب| قصة اكتشافه لمرضه (تفاصيل)
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
يحتفل النجم كريم عبد العزيز بعيد ميلاده الـ49 اليوم السبت 17 أغسطس، هو أحد أبرز النجوم في السينما والدراما المصرية، وقد نال شهرة واسعة بفضل موهبته وقدرته على تقديم أدوار متنوعة في أعماله الفنية، في الآونة الأخيرة، أُفيد بتعرضه لمشاكل صحية تتعلق بجلطات على الرئة، هذا الخبر أثار قلق جمهوره ومحبيه، حيث يُعتبر عبد العزيز من الشخصيات المحبوبة في الوسط الفني، سيتابع الجميع تطورات حالته الصحية بأمل في شفائه العاجل والعودة إلى نشاطه الفني.
وأكد كريم عبد العزيز في حديثه عن مرضه: "في مارس عام 2011 سافرت إلى إنجلترا بصحبة والدتي لعلاجها وإجراء بعض الفحوصات لها واصطحبت معى زوجتي وأبنائى، وهناك شعرت بنغزة في صدري، فذهبت مع زوجتى للمستشفى وأجرينا الأشعة والفحوصات اللازمة".
أضاف كريم عبد العزيز: "في اليوم التالى كنت في الشارع واتصلت بى زوجتى أخبرتنى أن المستشفى اتصلت بها وطلبت حضورنا فوراً، فأخذت الموضوع بهزار وقلت زوجتى أننى كويس ومفيش حاجة وماشى على رجلى أهو، وبعدما ذهبنا إلى المستشفى وجدت الدكتور يقول لى إنت إزاى واقف على رجلك، ودخلت لطبيبة أخرى أتذكر اسمها ماير، وقالت لى إنت عارف عندك إيه، رديت ما أعرفش، لقيتها بتقولى إنت هتموت".
كريم عبد العزيزأشار كريم عبد العزيز: "أول ما جاء في ذهنى بعد سماعى هذه الجملة أولادي، وقلت للدكتورة أننى سأغادر المستشفى لاُحضر أبنائى، فوجدتها ترد عليّ، لو إنت خرجت من هنا أنا هتسجن، وطبعا أنا كنت عاوز أمشي وأهرب أروح الفندق أشوف الولاد وأروح مستشفى تانية، لتؤكد لى الدكتورة أننى لا أستطيع رؤية أبنائى لأنى مصاب بـ12 جلطة في الرئة".
وأوضح كريم عبد العزيز: "أنا كنت مُدخن شره، وكنت بدخن أكتر في الاستوديو وقت التصوير مع الشاي، وبمجرد سماع الخبر والدتى انهارت وزوجتى وأسرتها وكذلك والدي وأختى في مصر، خاصة أنى سافرت من أجل علاج والدتى والاطمئنان عليها، والمشهد اتعكس، وكان أول شخص كلمته بعيداً عن أسرتى وأخبرته هو المخرج أحمد نادر جلال، وبعد كدا كل صحابى عرفوا ومسابونيش لحظة، ودخلت المستشفى قعدت 60 يوم في العناية المركزة، وكل ما كنت أفكر فيه هو أولادي وهل هرجع لهم أم لا".
كريم عبد العزيزكريم عبد العزيزتمكن كريم عبد العزيز من تقديم أداء مميز في أعماله، ما جعله يحظى بالعديد من الجوائز والتكريمات، بفضل اجتهاده ومثابرته، أصبح أحد الوجوه البارزة في السينما المصرية، وواصل تقديم أعمال تؤكد على مكانته الرائدة في الصناعة الفنية، ومن أهم أعماله الفنية: فيلم "أبو علي" و "عبود على الحدود" و "واحد من الناس" و "محطة مصر" و "حرامية في kg 2" و" فاصل ونعود" و "خارج على القانون" و "نادي الرجال السري" و "الفيل الأزرق" الذي تصدر شباك التذاكر طوال مدة عرضه بالسينمات.
شارك كريم عبد العزيز بالعديد من الأدوار الفنية البارزة منذ طفولته وأبرزهم "انتبهوا أيها السادة" إخراج والده محمد عبد العزيز، و"قاتل ما قتلش حد"، ثم فيلم "المشبوه" للمخرج سمير سيف، والذى جسد فيه ابن عادل إمام وسعاد حسنى واستحوذ من خلاله على قلوب الجمهور وحصد شهرة واسعة من هذا الفيلم، ويليه فيلم "منزل العائلة المسمومة" من إخراج والده محمد عبد العزيز.
كريم عبد العزيز
كريم عبد العزيز وُلد في 17 أغسطس 1975، بمحافظة الجيزة، وينتمي إلى عائلة فنية بارزة في مصر، حيث أن والده هو المخرج محمد عبد العزيز، الذي يعتبر من أبرز المخرجين في تاريخ السينما المصرية، لذلك تؤثر عائلته بشكل كبير في حياته المهنية، حيث يشتهر بكونه جزءًا من عائلة فنية معروفة، ولكنه تفوق على الجمع ببراعته وإتقانه للأدوار التي يقدمها، مما ساهم في تعزيز مسيرته الفنية وإبراز موهبته في المجال السينمائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريم عبد العزيز النجم كريم عبد العزيز أخبار كريم عبد العزيز آخر أعمال كريم عبد العزيز اعمال كريم عبد العزيز افلام كريم عبد العزيز کریم عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
بعد هروب حاملة الطائرات “لينكولن”.. لمن البحر العربي اليوم؟
يمانيون/ تقارير
لقد نجحت مدرسة اليمن العسكرية في هزيمة الأساطيل الأميركية، وقد يرى البعض أن الحديث عن انتصار كهذا سابق لأوانه، إلا أن من يعرف الجيش اليمني ويدرس جيداً مسار هذه المعركة يصل إلى نتيجة أن اليمن انتصر فعلاً.
جاءت حاملة الطائرات آيزنهاور ترافقها قطع حربية أميركية وغربية متعددة مصحوبة بهالة إعلامية طالما استخدمتها واشنطن ضد خصومها، والمؤلم أن حلفاءها في المنطقة روّجوا وهلّلوا للوجود العسكري الأميركي أكثر من البيت الأبيض ومتحدثه والبنتاغون ووزارة الخارجية الأميركية.
جاءت واشنطن ومعها فخر أسلحتها الاستراتيجية ومقدمة بحريتها النارية محاولة عسكرة البحر الأحمر، ومتخذة من إسناد اليمن لفلسطين ذريعة وأسلوباً للتغرير بممجتمعها ومجتمع المحيط العربي ولتنفيذ هدفها المتمثل بالدفاع عن الصهيونية العالمية.
جاءت واشنطن وهي تنوي ارتكاب خطأ استراتيجي لا يقل عن الخطأ الذي ارتكبه نتنياهو ومتطرفو الكيان، وحشدت ليس الرأي العام فحسب بل أدواتها في المنطقة والعالم، وكان أن تعثرت سريعاً في أول مهماتها العدوانية.
لقد انتهج اليمن مدرسة عسكرية خاصة للتعامل والتعاطي مع الأساطيل الأميركية ومع الوضع العسكري الداخلي بكل تشعباته، هذه المدرسة هي التي دفعت بواشنطن إلى تخصيص مراكز أبحاث خاصة ووحدات في أجهزة استخباراتها تسلط الضوء على اليمن، وتفعل كل مقدراتها للنيل من البلد الجغرافي الحساس والمهم اليمن العنيد المفعم بالخبرة العسكرية الشجاعة.
لقد بدأ اليمن مدرسته العسكرية بالعنف العسكري، إن صح التعبير، ومنذ الوهلة الأولى لم يتدرج في طريقته الدفاعية وهو يعلم أن هذه الحرب قد تطول وقد تكون حرب استنزاف طويلة الأمد، لكنه لم يغرق في هذه الحسابات بل أخرج ما لديه من قدرات وصفع بها واشنطن، وبعد كل صفعة على خد العدو كان الجيش اليمني يرسل رسائل النار إلى الأدوات في المنطقة والداخل والكيان المجرم، أن أي إشغال أو حرب ضد اليمن لا يمكن أن تحرفه عن استهداف العمق الإسرائيلي ولو كان بحجم أميركا وأساطيلها.
نعم، أثبت اليمن لعدوّه قبل صديقه أن لديه مدرسته العسكرية الخاصة التي ينطلق منها، فبدلاً من حرب استنزاف طويلة والغرق في الحسابات، كانت الضربات الكبرى في بداية المعركة البحرية، وكان الاستهداف لأميركا في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب مستمراً ومتنامياً وبدقة صدمت العدو ودفعته إلى الهروب والعودة إلى مرابض حاملاته.
إن أسلوب الزخم العسكري اليمني أثبت فاعليته في حرب الطوفان، فهربت “آيزنهاور” وعين الصين وروسيا ترقبها، فضلاً عن عين اليمن التي لم تغفُ دقيقة واحدة في رصدها واستهدافها وإشغالها، وهذا ما جعل طاقم حاملة الطائرات “آيزنهاور” يقول إن الزخم العسكري اليمني نوعي ومخيف ومتقدم.
ولأن اليمن يرى أن كل الخطوط الحمر قد تم نسفها من قبل العدو في فلسطين، ودمر كل جسر يمكن البناء عليه، ولم يتبق على جسد بايدن أي شيء لستره، بل خلع كل الأقنعة وكل الأزياء التي كانت أميركا طيلة تاريخها تحاول إظهارها أنها بلد الحريات والإنصاف وبلد الإنسان بكل ألوانه وأشكاله، كان لا بد من الرد بالمثل فكانت مدرسة اليمن العسكرية هي الدقيقة والقوية والفعالة في مواجهة الغطرسة الأميركية في المنطقة، بل يمكن البناء على أن مدرسة اليمن العسكرية هزمت ما يسمى بتحالف الازدهار، وهزمت أيضاً معه الكيان وأسقطت بعض المشاريع التي كان العدو يخطط للقيام بها اليوم أو يخطط لتنفيذها مستقبلاً.
لقد أسقطت هذه المدرسة والزخم العسكري النوعي والدقيق مشروع واشنطن العسكري، ودفعت بواشنطن الى إعادة التجربة من خلال إرسال حاملة طائرات جديدة حملت اسم “إبراهام لينكولن”، والتي أتت بعد هروب رفيقتها “آيزنهاور” ولكنها تمركزت هذه المرة في البحر العربي، بعيداً إلى حد ما عن حدود اليمن البحرية.
مع ذلك، اعتقد العدو أن تمركز حاملة طائراته في البحر العربي سينقذها من زخم صواريخ اليمن وطائراته المسيرة، وقام الأسطول الأميركي بتنفيذ عدة عمليات في العمق اليمني، دفع إلى التعامل معه عسكرياً فكانت الضربات المتتالية.
والمذهل في المعركة البحرية الطاحنة، أن العدو درس أسلوب اليمن العسكري، وكشف نوع الأسلحة المستخدمة ضد أساطيله ودرس التوقيت والدقة والمدى والأسلوب والقرار، ونقل كل المعطيات بعد هروبه ومغادرته إلى الأسطول الجديد “إبراهام” ومع كل ذلك، كان الفشل الصادم هو ما حدث.
فبعد العدوان المستمر على اليمن من قبل الطائرات الأميركية والبريطانية، قرر اليمن إعادة التعامل بمدرسته العسكرية الخاصة، زخم عسكري مصحوب بنوعية الضربات ودقتها، فجهز صواريخه وطائراته وأسلحته التي لم تستطع الأقمار الصناعية ولا الاستخبارات الأميركية اكتشافها وتحييدها ورصد تموضع الأسطول الأميركي في البحرين الأحمر والعربي، واكتشف مخططاً لاستهداف اليمن بشكل واسع وغير مسبوق فقام بعملية نوعية أقل ما توصف بأنها ملحمة عسكرية عاشها العدو وأدرك خطورة هذا البلد وشعبه وقائده.
وكشفت مصادر الميادين أن حاملة الطائرات الأميركية “أبراهام” أطلقت أسراباً من الطائرات الحربية للقيام بهجوم واسع يستهدف عدة محافظات يمنية فقام الجيش اليمني بعملية استباقية متصدياً الطائرات الأميركية، واستقبلت “أبراهام” ما يقرب من 29 صاروخاً باليستياً وبحرياً وطائرة مسيرة، في عملية مرهقة ومعقدة وغير مسبوقة ضد القوات الموجودة فوق هذا الأسطول، توزعت مصادر النيران لهذه العملية وفقاً للتخطيط الزمني السريع الذي اتخذه الجيش اليمني وبنى عليه وانطلق من خلاله، لتستمر المناورة العسكرية مع هذا الأسطول ما يقرب من ثماني ساعات متتالية، وفقاً للمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، وهذا ما دفع بحاملة الطائرات إلى التراجع والهروب.
هذه العملية شكلت صدمة لقيادة الأسطول العسكري، ودفعت به إلى إعادة حساباته العسكرية ومعها إعادة حاملة الطائرات “أبراهام” إلى مربضها، وفقاً لما نشره المعهد البحري الأميركي الذي أكد أن “يو إس إس أبراهام لينكولن” غادرت الشرق الأوسط بعد دخولها منطقة الأسطول السابع الأميركي تاركة الشرق الأوسط من دون حاملة طائرات للمرة الثانية فقط خلال أكثر من عام، وقد تكشف الأيام المقبلة تفاصيل هزيمة هذه الأساطيل وقوة اليمن العسكرية والشعبية.
وخلاصة لما سبق، يرى خبراء عسكريون أن مدرسة اليمن العسكرية بدأت معركتها بتقديم بعض الأوراق العسكرية الاستراتيجية واستخدامها في الوقت المبكر، ما قد يمثل حلاً وردعاً حقيقياً للعدو وقد تفشل مخططاته، مع دراسة احتمال كل خيارات الحرب والاستعداد لها، وفقاً للتجارب ومعطيات الميدان والتكنولوجيا الحديثة للعدو وللجيش أيضاً.
كما إن استخدام الزخم العسكري في بدايات المعركة، خصوصاً مع عدو لم يعتد على الخسارة، هو أحد الحلول العسكرية وإحدى الخطوات المهمة لمعنويات الجيش والشعب ولمعنويات العدو وأدواته ولقياس نبض الحرب.
لقد نجحت مدرسة اليمن العسكرية في هزيمة الأساطيل الأميركية، وقد يرى البعض أن الحديث عن انتصار كهذا سابق لأوانه، إلا أن من يعرف الجيش اليمني ويدرس جيداً مسار هذه المعركة يصل إلى نتيجة أن اليمن انتصر فعلاً، ولا يزال يملك الكثير والكثير من الخيارات والأساليب العسكرية، خصوصاً أن لغة السلاح هي اللغة التي تعم المنطقة بأسرها ويجب التعامل معها بالمثل، وصنعاء ترى أن تقديرها للخيار العسكري في التعامل مع أميركا والكيان هو التقدير والطريقة الدقيقة وهو أسلوب ومنهج مصدره مدرسة قرآنية لا بشرية عسكرية خالصة، وهذا أيضاً ما يدركه تماماً البيت الأبيض وعجز عن التعامل معه وإيقافه ويراه اليمن أن أدق منهج يمكن السير عليه دائماً هو منهج ومدرسة: عين على القرآن وعين على الأحداث”.
نقلا عن الميادين نت