يونيسيف تحذر من كارثة صحية مع تفشي متحور جديد من شلل الأطفال بغزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
حذر المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف من خطورة الوضع الصحي مع تفشي متحور جديد من فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، مؤكدا عدم تواجد التطعيمات الخاصة بمكافحة هذا الفيروس شديد الخطورة في فلسطين.
الخارجية: مفتاح حل قضية فلسطين وقف إطلاق النار على غزة وتبادل الأسرى موجة حارة.. حالة الطقس اليوم وغدًا في فلسطين
وقال أبو خلف في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم السبت إن "الوضع الصحي في غزة خطير للغاية مع انتشار فيروس شلل الأطفال الذي انتهى في كثير من دول العالم، وتحديدا في فلسطين منذ عام 2022".
وشدد على سعي جميع الأطراف ذات الصلة بهذا الأمر (اليونيسيف، منظمة الصحة العالمية، الأونروا، وزارة الصحة الفلسطينية)، في جلب المزيد من التطعيمات لمكافحة هذا الفيروس المنتشر في غزة، كما شدد على ضرورة التدخل العاجل لمعالجة هذه المسألة، خاصة عقب انتشار النوع الثاني من شلل الأطفال في القطاع.
وأشار إلى أن هناك عمليات تنسيق تجري حاليا على أعلى مستوى مع كافة الأطراف دون استثناء لإدخال التطعيمات الخاصة بالفيروس إلى قطاع غزة، مؤكدا استحالة تدارك هذا الأمر مع استمرار العدوان وإطلاق النار على قطاع غزة.
رابطة العالم الإسلامي تدين هجوما من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربيةأدانت رابطة العالم الإسلامي، اليوم السبت الهجوم الذي شنه مستوطنون إسرائيليون في قرية جيت في الضفة الغربية، ما أسفر عن عدد من القتلى وإلحاق أضرار بالممتلكات.
ونددت الأمانة العامة للرابطة - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - بالانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي يرتكبها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، تحت حماية قوات الاحتلال، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المروعة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني في أراضيه، واتخاذ إجراءات ملموسة لضمان وقف العدوان، وإخضاع جميع المتورطين للمساءلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يونيسيف تفشي متحور قطاع غزة غزة فلسطين كاظم أبو خلف شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
صدمة صحية: أمراض الإسهال تستمر في حصد أرواح الأطفال وكبار السن!
شمسان بوست / متابعات:
أظهرت دراسة عالمية انخفاضا بنسبة 60% في معدل الوفيات العالمية الناجمة عن أمراض الإسهال.
ومع ذلك، ما يزال الأطفال وكبار السن يعانون من أعلى معدلات الوفيات خاصة في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء وآسيا الجنوبية، وفقا لأحدث وأشمل دراسة أجراها “عبء المرض العالمي” (GBD) الذي أعده معهد قياس الصحة والتقييم (IHME) ونشرتها مجلة The Lancet Infectious Diseases.
وفي عام 2021، تسببت أمراض الإسهال في 1.2 مليون حالة وفاة حول العالم، وهو انخفاض كبير مقارنة بـ 2.9 مليون حالة وفاة سجلت في عام 1990.
وكان أكبر انخفاض في الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة، حيث انخفضت بنسبة 79%، إلا أن هذه الفئة العمرية ما تزال تمتلك أعلى معدل وفيات بين جميع الأعمار، تليها الفئة العمرية فوق 70 عاما، ما يجعل أمراض الإسهال من الأسباب الرئيسية للوفاة عبر جميع الأعمار.
وتظل الفروقات الإقليمية في وفيات أمراض الإسهال واضحة، ففي المناطق ذات الدخل المرتفع، تشهد الوفيات في الأطفال دون سن الخامسة معدلات تقل عن وفاة واحدة لكل 100 ألف نسمة.
في حين أنه في منطقة إفريقيا جنوب الصحراء، يزيد عدد الوفيات عن 150 وفاة لكل 100 ألف نسمة بين الأطفال دون سن الخامسة، وهي أعلى معدل وفيات للأطفال في هذه الفئة العمرية مقارنة بجميع المناطق العالمية الأخرى.
وكانت آسيا الجنوبية قد شهدت أعلى معدلات الوفيات بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 70 عاما أو أكثر، حيث بلغت 476 وفاة لكل 100 ألف نسمة. وقد انخفضت معدلات وفيات أمراض الإسهال بشكل كبير عبر جميع الفئات العمرية في معظم المناطق الكبرى.
وقام الباحثون بتحليل عبء أمراض الإسهال بشكل عام من خلال قياس “معدل السنة الحياتية للإعاقة”، أو “سنوات الحياة الصحية المفقودة” (DALYs)، وهي عدد السنوات الضائعة من العمر بسبب اعتلال الصحة، الإعاقة أو الوفاة المبكرة.
وانخفضت “سنوات الحياة الصحية المفقودة” من 186 مليون في عام 1990 إلى 59 مليون في عام 2021، لكن 31 مليونا من هذه الـ 59 مليون، كانت في الأطفال دون سن الخامسة.
وتتضمن العوامل الرئيسية التي تساهم في “سنوات الحياة الصحية المفقودة” الناتجة عن أمراض الإسهال، ظروف الولادة غير الجيدة مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة، وفشل نمو الأطفال، والمياه غير الآمنة، والصرف الصحي غير الجيد.
ويشير الانخفاض في معدل الوفيات والإعاقة بسبب أمراض الإسهال إلى أن التدخلات الصحية تعمل بفعالية.
وتشمل هذه التدخلات العلاج بالتغذية الفموية، وتحسين بنية المياه والصرف الصحي والنظافة، والجهود العالمية للتطعيم ضد فيروس الروتا.
ويمكن أن تسهم التدابير الوقائية ضد العوامل المسببة الرئيسية في الحد من العبء العالمي، وفقا لتقديرات الباحثين. وإذا تم القضاء على العوامل الرئيسية المسببة، يمكن أن تنخفض “سنوات الحياة الصحية المفقودة” إلى أقل من 5 ملايين في عام 2021.
وقالت الدكتورة هموي هموي كيو، من معهد قياس الصحة والتقييم، والمؤلفة المشاركة في الدراسة: “على الرغم من التقدم المشجع في مكافحة الوفيات بسبب أمراض الإسهال، إلا أن هناك حاجة إلى نهج متعدد الأبعاد لمعالجة الحلول التي تنقذ الحياة مع إعطاء الأولوية للتدخلات الوقائية لتخفيف العبء على الأنظمة الصحية”.