منتخبنا "كلنا معك".. وسنصل معك
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أحمد السلماني
مبادرة واهتمام وحس عالٍ من المسؤولية، ارتقت به وزارة الثقافة والرياضة والشباب، عندما تبنّت حملة "كلنا معك" لحشد كافة الجهود الوطنية خلف المنتخب الوطني الأول لكرة القدم وهو يخوض غمار التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 والتي ستنطلق في 5 سبتمبر القادم بلقاء الأحمر مع شقيقه العراق في البصرة.
المواطنون، والحكومة والمؤسسات الأهلية والقطاع الخاص، الجميع بنبض واحد سيهتفون "كلنا معك" ولن تسير وحيدا في مشوار التصفيات الطويل والمرهق، ورغم إدراكي أنَّ الوزارة قد رسمت الخطوط العريضة لهذه الحملة بعد أن أشركت شريحة واسعة من المختصين والمهتمين بالشأن الكروي بالبلاد وأولها اتحاد كرة القدم، إلّا أنه لا بأس من التذكير ببعض الخطوات التي لربما تساعد الوزارة في رسم خطة عمل الحملة:
تشكيل لجنة رئيسية بالوزارة لتنسيق الأدوار وتنظيم الحملة، على أن تضم هذه الحملة ممثلين عن وزارة الداخلية، واللجنة الأولمبية العمانية، والاتحاد العماني لكرة القدم، ووزارة الإعلام، وغرفة تجارة وصناعة عمان، وقوات السلطان المسلحة، وشرطة عُمان السلطانية، والأمانة العامة للاحتفالات الوطنية. تحفيز القطاع الخاص لدعم الحملة عن طريق غرفة التجارة والصناعة. نسق إعلامي واحد تتكفل به وزارة الإعلام بالتعاون مع كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة؛ بما في ذلك الإعلام الإلكتروني والمنصات الإلكترونية المُشهرة رسميًا وكتّاب الرأي والناشطين إعلاميًا بوسائل التواصل ممن يتمتعون بالحس العالي من المسؤولية، على أن تتكفل وزارة الإعلام بوضع الخطة الإعلامية بالتعاون مع بقية المؤسسات الإعلامية، ومن ثم رفعها لوزارة الثقافة والرياضة والشباب ودعم حضور الإعلام الرياضي خلف المنتخب في كل مبارياته دون استثناء أو إقصاء لأحد. وزارة الداخلية للتنسيق مع مكاتب المحافظين والولاة لإشراك كافة مؤسسات المجتمع المدني والأهلي والمواطنين مع الحملة ليشعر المنتخب (إدارة وجهاز فني ولاعبين) بأن كل أطياف الشعب العماني خلفه لتحفيزه. إضافة إلى مسؤولياته وواجباته اتجاه المنتخب، على اتحاد الكرة التنسيق المُباشر مع الأندية فيما يتعلق بروابط التشجيع عندما تكون المباريات على مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر وأن نرى طرق وأساليب حديثة للتشجيع. على اتحاد الكرة تفعيل دائرة المنتخبات لمُتابعة كافة تفاصيل إعداد المنتخب قبل كل مباراة ولا بأس من الاستعانة بالخبراء من الفنيين لتحليل نتائج وإمكانيات المنتخبات الأخرى وتقديمها للجهاز الفني للمُنتخب. تشكيل خلية متابعة لمتابعة سير عمل الحملة والأطراف الأخرى المتعاونة معها. دعم مادي حكومي مُباشر للوزارة ومنها للاتحاد واللجنة؛ إذ إنَّ من شأن ذلك أن يهيئ المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاع الخاص لدعم المنتخب وصرف حوافز للمنتخب في حال الفوز أو التعادل. هناك طرق تحفيزية غير المالية ومنها الترقي الوظيفي للاعبين وتوظيف الغير موظف منهم وغيرها من المحفزات مع ربط ذلك بالصعود للنهائيات. حضور صاحب السُّمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد لبعض الحصص التدريبية للمنتخب، مع إمكانية حضور المباريات الفاصلة والمهمة. حضور مسؤولي وزارة الثقافة والرياضة والشباب مع مسؤولي الاتحاد لتدريبات المنتخب ومبارياته؛ بما في ذلك خارج البلد وتحفيز بقية المسؤولين لحضور تدريبات المنتخب.ما سبق إنما هو إضاءات بسيطة ربما هي محتواة أصلًا من قبل الوزارة واتحاد الكرة ولكن ربما سقط منهم شيء.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
أحمد بلال ينتقد نظام دوري الكرة النسائية في مصر
أكد أحمد بلال نجم الأهلي السابق، أن إقامة بطولة دوري السيدات لكرة القدم لا يجوز إقامته بوجود 18 ناديًا، كان يجب البدء الأول بعدد 8 فرق فقط، ومن ثم توسيع القاعدة مستقبلًا، مشيرا إلى أن هناك أندية لديها القدرة على شراء لاعبين مثل الأهلي والزمالك ومودرن سبورت والمصري وبيراميدز، كما أن هناك أندية تمتلك فرق منذ فترة طويلة وهما مسار ووادي دجلة.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث على فضائية etc: "نحن في مصر نعاني من الكواليتي في الرجال، ولذلك كان من الأفضل وجود عدد قليل من الأندية، وانتقاء أبرز العناصر في بطولة الدوري، ومن ثم زيادة عدد الفرق مستقبلا، لكن ما يحدث حاليا شئ هزلي، وسط انسحابات عديدة، وبطولة الدوري غير مرضية مطلقا، والنتائج كبيرة جدًا، أنا لا أعادي دوري الكرة النسائية ولكن انتقادي موجه للنظام الحالي والأحداث والنتائج الكبيرة التي تنتهي بانتصارات كبيرة للغاية".
وأضاف: "كنت أتمنى في البداية، انتقاء الفرق الجاهزة للمشاركة منها الأربع اندية التي تشارك في بطولات إفريقيا، الموضوع بالنسبة للرجال مختلف، من الممكن أن يمارسوا كرة القدم في الشارع أو ملاعب الخماسي أو أي مكان لكن هذا يصعب على السيدات، كرة القدم تلعب بالقدم وتحتاج لموهبة عكس باقي الألعاب التي تلعب باليد".
وأكمل: "كان الأفضل تقليل عدد فرق الدوري من أجل ضمان منافسة قوية في البطولة، كان يجب التحضير بشكل أفضل، ومنح الأندية مهلة من أجل تكوين فرق قوية، لكن هذا لم يحدث، كان الأفضل منح مهلة لمدة عام كامل من أجل تكوين فرق سيدات قادرة على المنافسة على بطولة الدوري مثلما حدث مع لعبة (البادل) ".
وزاد: "لآبد من وضع لائحة قوية تطبق على كل الأندية، وتوقيع غرامات كبيرة في حالة عدم توافر عربة الاسعاف، لابد من مواجهة تلك الأمور بتوقيع غرامات قوية (مليون جنيه على سبيل المثال)، لابد أن يكون هناك لوائح صارمة وعقوبات شديدة، لإجبار الأندية على الالتزام وخوض المباريات".
وتابع: "لماذا لا يمتلك كل نادٍ عربة إسعاف، ويؤخذ على أيمن الشريعي كثرة التصريحات التي قد تتسبب في أزمات، خصوصا بعدما أطلق عدة تصريحات في ملف محمد شوقي، وتحدث عن الخطأ والعقوبة، ثم اليوم يعتذر عن خطأ إداري من جانب أحد موظفي ناديه".