بغداد اليوم - متابعة

أكد مسؤولون امريكان، اليوم السبت (17 آب 2024)، أن جهاز الخدمة السرية أرسل عددا من أعضاء فرقة الحماية الخاصة بالرئيس جو بايدن لمساعدة خصمه في التخطيط المسبق للتجمعات الانتخابية وغيرها من الأحداث، مبينين أنه سيتم هذه المرة استخدام الزجاج المصفح والدرونات خلال الخطابات القادمة.

وأوضح المسؤولون، أن "عملاء من قسم الحماية الرئاسية يعملون حاليا على تنسيق وتعزيز الأمن للمرشحين في الفترة التي تسبق انتخابات الرئاسة في الخامس من نوفمبر"، لافتين الى أن "هؤلاء العملاء الذين يساعدون المرشحين ليسوا من بين المكلفين بحماية بايدن".

وبحسب المسؤولين "فأن سبل حماية المرشح الجمهوري الذي تعرض لأسوأ هجوم على رئيس أمريكي منذ عقود، تتراوح بين استخدام صفائح الزجاج المصفح على خشبة المسرح خلال الفعاليات الانتخابية"، مشيرين الى أنه "عادة ما تكون تلك الصفائح التي توفرها وزارة الدفاع، مخصصة للرؤساء ونواب الرؤساء فقط، وبالتالي يعتبر استعمالها لحماية ترامب تعزيزًا كبيرًا لأمنه".

كما من المتوقع أيضًا اتخاذ إجراءات أخرى، مثل زيادة استخدام الطائرات بدون طيار، لمراقبة أمن هذه الفعاليات الانتخابية التي غالبا ما تكون حاشدة بالأنصار.

وغالبا ما تتخذ مثل تلك الإجراءات عندما يزور زعماء العالم الولايات المتحدة أو أثناء التجمعات الكبرى مثل الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

خبير علاقات دولية: الحرب في الجبهة اللبنانية لن تكون «شاملة»

قال أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، إن رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو يسعى لتوسيع دائرة الحرب، موضحًا أن قصف سوريا خلال الساعات الماضية، دليل واضح على توسيع دائرة الحرب.

جبهة الشمال مفتوحة بين سوريا ولبنان

وأضاف «عكة»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الإعلام الإسرائيلي العسكري يقول إن هذه العملية تمهيد لقطع الطريق على توريد السلاح لحزب الله، إذ إن الاحتلال يعتبر أن جبهة الشمال مفتوحة بين سوريا ولبنان، مواصلًا أن مناورات نتنياهو تسبب في معركة بين الرأي العام في إسرائيل والسلطة الإسرائيلية والمعارضة، ما يضع نتنياهو في مأزق كبير.

وتابع أن رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية هيرتسي هاليفي صرح خلال الساعات الماضية أن خطط إسرائيل جاهزة لقطع الطريق على توريد الأسلحة للقطاع وتوسيع جبهة الحرب، مشيرًا إلى أنه لن تكون هناك حرب شاملة كما يريد لها نتنياهو، ولكن قد تكون محاولة لفرض واقع ما في الشمال، تتدافع بعده الجهود الدبلوماسية.

الحرب التي يسعى إليها نتنياهو

ولفت إلى أن الحرب التي يسعى إليها نتنياهو هي حرب تحريكية، وهي جزء من المعركة التي يريدها نتنياهو، مواصلًا: «ما بين حزب الله وإسرائيل حوار بالنار، وما جرى في سوريا من قصف نتيجة هذا الحوار».

مقالات مشابهة

  • افتتاح ملعب كرة قدم في مصفح الصناعية
  • أبرز الفعاليات التي تُقام في الدول المختلفة للاحتفال بمولد النبي عليه السلام
  • ترامب: إسرائيل لن تكون موجودة خلال عامين إذا فازت هاريس بالرئاسة
  • عاجل - ترامب: لدي تصور جيد لتغيير خطة الرعاية الصحية شريطة أن تكون أقل كلفة
  • هاريس: كان علينا تنظيف "الفوضى" التي خلّفها ترامب
  • السايح يبحث مع السفيرة الكندية آخر مستجدات العملية الانتخابية 
  • غالانت: فيديو نفق حماس في رفح يؤكد أهداف الحرب التي يخوضها الجيش
  • خبير علاقات دولية: الحرب في الجبهة اللبنانية لن تكون «شاملة»
  • هيئة البحرين للسياحة والمعارض تعلن عن سلسلة من الفعاليات السياحية والترفيهية بمناسبة اليوم الوطني السعودي 94
  • تعليم المدينة ينظم عدداً من الفعاليات والأنشطة بالتزامن مع اليوم العالمي لمحو الأمية