قالت القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" إيناس حمدان، إن أوامر الإخلاء الإسرائيلية أصبحت تُصدر بشكل يومي وهو ما يعني تقليص المساحة الإنسانية الآمنة للفلسطينيين، فحوالي 84% من مساحة قطاع غزة خضع لأوامر إخلاء مؤخرا بإجمالي 305 كيلومترات مربعة.

أونروا: أكثر من نصف مدارس النازحين في غزة تعرضت لقصف إسرائيلي أونروا: النزوح في غزة لا ينتهي.

. و84% من القطاع تحت أوامر الإخلاء

وأكدت حمدان أن الفلسطينيين يخوضون رحلة نزوح جديدة وسط كل الدمار الذي يعانيه القطاع بعد أن طالب الاحتلال سكان المناطق الشرقية بالمحافظة الوسطى بالإخلاء الفوري، فاتجهوا غربا في منطقة تعاني بالفعل من تكدس منذ أشهر، وهو ما يعمق المعاناة الإنسانية لدى السكان ويزيد من الضغط على الخدمات التي يتم تقديمها.

وأوضحت أنه نتيجة لتكدس مليون و900 ألف نازح في قطاع غزة في ظروف لاإنسانية، انتشرت أمراض التهاب الكبد الوبائي وفيروس شلل الأطفال، إضافة إلى الكوارث البيئية وتراكم آلاف الأطنان من النفايات وارتفاع درجات الحرارة وانتشار القوارض والحشرات، في ظل الإغلاق المستمر للمعابر وعدم وصول ما يكفي لنقل الإمدادات الإنسانية.

يونيسيف تحذر من كارثة صحية مع تفشي متحور جديد من شلل الأطفال بقطاع غزة

حذر المتحدث الرسمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف من خطورة الوضع الصحي مع تفشي متحور جديد من فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة، مؤكدا عدم تواجد التطعيمات الخاصة بمكافحة هذا الفيروس شديد الخطورة في فلسطين.

وقال أبو خلف ـ في مقابلة خاصة مع قناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم /السبت/ ـ إن "الوضع الصحي في غزة خطير للغاية مع انتشار فيروس شلل الأطفال الذي انتهى في كثير من دول العالم، وتحديدا في فلسطين منذ عام 2022".

وشدد على سعي جميع الأطراف ذات الصلة بهذا الأمر (اليونيسيف، منظمة الصحة العالمية، الأونروا، وزارة الصحة الفلسطينية)، في جلب المزيد من التطعيمات لمكافحة هذا الفيروس المنتشر في غزة، كما شدد على ضرورة التدخل العاجل لمعالجة هذه المسألة، خاصة عقب انتشار النوع الثاني من شلل الأطفال في القطاع.

وأشار إلى أن هناك عمليات تنسيق تجري حاليا على أعلى مستوى مع كافة الأطراف دون استثناء لإدخال التطعيمات الخاصة بالفيروس إلى قطاع غزة، مؤكدا استحالة تدارك هذا الأمر مع استمرار العدوان وإطلاق النار على قطاع غزة.

 

رابطة العالم الإسلامي تدين هجوما من مستوطنين إسرائيليين في الضفة الغربية

أدانت رابطة العالم الإسلامي، اليوم /السبت/ الهجوم الذي شنه مستوطنون إسرائيليون في قرية جيت في الضفة الغربية، ما أسفر عن عدد من القتلى وإلحاق أضرار بالممتلكات.

ونددت الأمانة العامة للرابطة - في بيان أوردته وكالة أنباء السعودية (واس) - بالانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي يرتكبها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته، تحت حماية قوات الاحتلال، مجددة دعوتها للمجتمع الدولي لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المروعة التي يمرّ بها الشعب الفلسطيني في أراضيه، واتخاذ إجراءات ملموسة لضمان وقف العدوان، وإخضاع جميع المتورطين للمساءلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أونروا قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

وطن الإنسانية.. مساعدات إماراتية متواصلة لتخفيف معاناة "الشتاء" حول العالم

تواصل دولة الإمارات جهودها للتخفيف من تداعيات فصل الشتاء والبرد القارص على شريحة واسعة من البشر حول العالم، لاسيما المهجرين واللاجئين الذين اضطروا لترك منازلهم والسكن في الخيام.

ومع دخول فصل الشتاء هذا العام، باشرت الإمارات بإطلاق مجموعة من الحملات الإنسانية والإغاثية لإيصال المستلزمات والاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة في العديد من الدول، وذلك تجسيداً للقيم والروح الإنسانية الأصيلة لدى قيادة دولة الإمارات وشعبها، الذين لم يتأخروا يوماً عن إغاثة المحتاجين والمنكوبين أينما وجدوا. الفارس الشهم 3 ونفذت دولة الإمارات، أول أمس، إحدى حملاتها لتوزيع الكسوة الشتوية على سكان مخيمات الإيواء في جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأكبر من عملية "الفارس الشهم 3"، المشروع الإغاثي الأضخم في قطاع غزة.
واستهدفت الحملة، أكبر تجمع للنازحين جنوب القطاع بمحيط جامعة الأقصى في خانيونس، واستفاد منها 12 ألفاً و500 شخص.
وحرصت الإمارات، منذ بداية فصل الشتاء الجاري، على إيصال كسوة الشتاء والخيم والأغطية المضادة للماء والستر والبطانيات والقفازات لمساعدة الأطفال الفلسطينيين والأسر المتأثرة من الأوضاع في قطاع غزة، والعمل على رفع المعاناة عن الفئات المتضررة، لمواجهة البرد القارس. الهلال الأحمر الإماراتي

درجت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على تنفيذ برنامج المساعدات الشتوية، لتخفيف معاناة الشرائح الضعيفة في الدول التي تشتهر ببرودة طقسها وتقلباته خلال فصل الشتاء، إلى جانب اللاجئين داخل المخيمات وخارجها، الذين يواجهون الظروف الطبيعية القاسية.
ودشنت الهيئة، في نوفمبر الماضي، حملة مساعدات شتوية يستفيد منها 250 ألف شخص حول العالم، وذلك للحد من تداعيات برودة الطقس، خاصة في الدول المستضيفة للاجئين.
وتتضمن الحملة توزيع كميات كبيرة من الطرود الغذائية والصحية، والملابس الشتوية وأجهزة ومواد التدفئة والبطانيات، ومستلزمات الأطفال ومواد الإيواء الأخرى.
ونفذت الهيئة في 22 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حملة "كسوة الشتاء" في عدد من المناطق النائية والصحراوية في محافظة شبوة اليمنية، بهدف توفير الملابس والاحتياجات الشتوية الضرورية للأسر الأشد فقراً والنازحين والبدو الرحل الذين تأثروا بموجة البرد القارس التي اجتاحت المحافظة.
وفي 8 يناير (كانون الثاني) الجاري أعلنت الهيئة استكمال استعداداتها لإرسال شحنة جديدة من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، متمثلة في كسوة الشتاء، وذلك في إطار جهود دولة الإمارات لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من خلال عملية "الفارس الشهم 3" الإنسانية.
وفي جمهورية ألبانيا، قامت الهيئة عبر مكتبها بتوزيع معونات شتوية على 2415 مستفيدًا في عدة محافظات، تضمنت مدافئ الحطب والبطانيات لمساعدة المتضررين على مواجهة انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة.

إغاثة شتوية

ونفذت الهيئة حملة إغاثة شتوية للمتضررين من موجة البرد القارس والثلوج الكثيفة التي ضربت مناطق واسعة في جمهورية كازاخستان، وقدمت مساعدات إنسانية لـ 7500 مستفيد في عدد من المناطق.

من جهتها بدأت مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، تنفيذ مبادرة "حقيبة الشتاء"، حيث ضاعفت أعداد المستفيدين لتصل إلى 50 ألف حقيبة مقارنة بـ 20 ألف حقيبة شتوية في موسم الشتاء الماضي.
وتشمل المبادرة هذا العام 19 دولة حول العالم تتمثل في الأردن ومصر والمغرب والعراق وسوريا وقطاع غزة، وباكستان وأذربيجان وتركمانستان وروسيا وتترستان وكازخستان وأوزبكستان وقيرغيزستان وتنزانيا ومنغوليا والنيبال وأفغانستان وكسوفو
واشتملت حقيبة الشتاء على البطانيات والملابس وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة وشدة البرودة والحد من تفشي أمراض الشتاء خاصة بين الأطفال.

جمعية دبي الخيرية أطلقت "جمعية دبي الخيرية" حملة "شتاؤهم دافئ بعطائكم" لمواجهة مخاطر شتاء 2024 - 2025 في العديد من البلدان خارج الدولة في آسيا وأفريقيا وأوروبا بالتنسيق مع ممثليها من الهيئات المحلية في هذه البلدان.
وتهدف الحملة إلى توفير الاحتياجات الأساسية للأسر مثل الأغطية والملابس الشتوية والوقود والفحم الحجري والمدافئ وسخانات المياه وشبكات التدفئة للمساجد ومساكن الفقراء وغيرها من الاحتياجات التي تساهم في حماية المتأثرين من تداعيات انخفاض درجات الحرارة والحد من تفشي أمراض الشتاء. جمعية الشارقة الخيرية دشنت جمعية الشارقة الخيرية وبتبرع من بنك دبي الإسلامي الشريك الإنساني لمشاريع الجمعية، حملة "دثروني"، في دولتي الجبل الأسود والبوسنة والهرسك.
وتهدف الحملة إلى حماية ما يزيد على 7000 مستفيد من سكان البلدين من الصقيع والبرد الشديد من خلال توزيع الملابس والأغطية الثقيلة إلى جانب وسائل التدفئة المتنوعة التي تقيهم برودة الشتاء.

مقالات مشابهة

  • وطن الإنسانية.. مساعدات إماراتية متواصلة لتخفيف معاناة "الشتاء" حول العالم
  • أونروا تطالب باستمرار وقف إطلاق النار في غزة وتنفيذ جميع عناصر الاتفاق
  • المفوض العام لأونروا: نأمل استمرار وقف إطلاق النار في غزة حتى تنفيذ الاتفاق
  • الذايدي: سالم هو اللاعب العربي والآسيوي الوحيد الذي سجل في أهم 4 بطولات عالمية.. فيديو
  • "أونروا" تحدد 3 مطالب لاستمرارها في أداء مهامها الإنسانية بغزة
  • أونروا تحدد 3 مطالب لاستمرارها في أداء مهامها الإنسانية بغزة
  • بعد سريان وقف إطلاق النار..أونروا: 4 آلاف شاحنة مساعدات للدخول إلى غزة
  • فشل الغرب في الحرب التي شغلت العالم
  • لازاريني يدعو إلى دعم وتمويل وكالة “الأونروا” لتتمكن من القيام بمهامها
  • لازاريني يدعو إلى دعم وتمويل الأونروا لتتمكن من القيام بمهامها