الدفاع المدني يستخدم الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني حملة "لا تتهاون: صيفك آمن" ضمن برنامج التوعية المُجتمعية السنوية لعام 2024، في إطار جهودها لتعزيز الوعي بالتدابير الوقائية لسلامة أفراد المجتمع.
في مبادرة جديدة تربط بين الذكاء الاصطناعي وتدريب الجمهور، استخدم الدفاع المدني في أبوظبي تقنية (VR ) الواقع الافتراضي عبر نظارة ثلاثية الأبعاد مرتبطة بطفاية حريق إلكترونية لتدريب الجمهور على استخدامات طفايات الحريق والتي تبلغ 6 أنواع مختلفة الاستخدامات حسب المعتمد في الدولة.
وأثبتت تجربة الطفاية الإلكترونية بتقنية الواقع الافتراضي، نجاحا واضحا في تجاوب الجمهور وإزالة الرهبة وذلك بمعايشة تجربة إطفاء الحريق بشكل يشبه الحقيقة بتوفير بيئة تحاكي الواقع، في كيفية استخدام الطفاية والنوع الأنسب حسب نوع الحريق. كما ساهمت التجربة في تقليل التكلفة بعدم استخدام طفايات حقيقية قد يؤدي العبث بها إلى التلف، حيث تفاعل الجمهور مع التجربة الشيقة والتفاعلية وسط تدافع لتجربتها.
تأتي التجربة الجديدة ضمن جهود الدفاع المدني في أبوظبي لتدريب الجمهور على إطفاء جميع أنواع الحرائق سواء أكانت منزلية أو في العمل أو في المركبة باعتبار أن الشخص الموجود في مكان الحادث يعتبر المستجيب الأول. فإذا كانت لديه الخبرة الكافية والمعرفة الجيدة، فقد يقضي على الحريق في نفس اللحظة قبل أن يتفاقم الحادث وقبل وصول سيارة الدفاع المدني.
يتضمن برنامج حملة "لا تتهاون: صيفك آمن" عقد الندوات وورشات العمل، وتدريب الأسر وأفراد المجتمع على كيفية التصرف في حالات الطوارئ، ما يعزز السلوكيات الآمنة ويسهم في الحد من وقوع الحوادث.
انطلقت الحملة في المؤسسات الحكومية والخاصة، لتعزيز الوقاية والسلامة، والالتزام بالنصائح والإرشادات، وصولا إلى أفضل مستويات الحماية للمساكن والممتلكات والأرواح.
أخبار ذات صلة أصدرها مركز «تريندز».. دراسة توصي بتعزيز التعاون بين دول المغرب العربي في مجال الذكاء الاصطناعي «البيئة» تناقش التعلم القائم على الطبيعة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي
الدفاع المدني يستخدم الذكاء الاصطناعي والواقع المعزز لتدريب الأفراد
تقرير: عمر الحلاوي
قراءة: فاطمة الشامسي#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/4DBUspPAHO
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للدفاع المدني حملة سلامة المجتمع الذكاء الاصطناعي الواقع المعزز الذکاء الاصطناعی الدفاع المدنی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.