“اقعيّم” يتابع الأوضاع الإنسانية لنزلاء جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية فرج اقعيم، مع رئيس جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية لواء نوري الساعدي، لمتابعة الأوضاع العامة والإنسانية للنزلاء من مختلف الجنسيات.
وناقش الاجتماع التدابير الأمنية والصحية التي يقوم بها الجهاز، كما تم التباحث في المشاكل والعراقيل التي تواجه الجهاز في ممارسة مهامه بشكل كامل وأفضل الوسائل الفعّالة لمعالجتها.
وأثنى اقعيّم على مجهودات رئاسة ومنتسبي الجهاز في مكافحة الهجرة غير الشرعية، مُؤكدًا على الدور المهم الذي يُشكّله في ضبط وحصر وتنظيم وجود العمالة الوافدة على الأراضي الليبية، من ناحية الإجراءات القانونية والصحية وغيرها من التدابير اللازمة.
الوسوم#فرج اقعيم جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ليبيا وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: فرج اقعيم جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية ليبيا وكيل وزارة الداخلية بالحكومة الليبية مکافحة الهجرة غیر الشرعیة
إقرأ أيضاً:
“الأونروا” تحدد ثلاثة مطالب لاستمرار مهامها الإنسانية في غزة
يمانيون../
دعا المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، إلى تحقيق ثلاثة مطالب أساسية لضمان استمرار الوكالة في أداء مهامها الإنسانية في غزة، وذلك بالتزامن مع اتفاق وقف إطلاق النار.
ووفقًا لمركز إعلام الأمم المتحدة، تشمل هذه المطالب منع تشريع الكنيست الصهيوني الذي يهدد عمل الوكالة، وضمان التقدم السياسي الذي يُعزز دور “الأونروا” كمقدمة للخدمات الأساسية، لا سيما في مجالي التعليم والرعاية الصحية، بالإضافة إلى ضمان عدم تأثير الأزمة المالية على استمرار عمليات الوكالة الإنسانية.
رحب لازاريني، خلال كلمته أمام مجلس الأمن، باتفاق وقف إطلاق النار، داعيًا جميع الأطراف إلى الالتزام الكامل بتطبيقه، وشدد على أهمية الوصول الإنساني العاجل وغير المقيد لمواجهة المعاناة في قطاع غزة.
وأوضح أن وقف إطلاق النار يمثل بداية الطريق، مشيرًا إلى استعداد “الأونروا” لدعم الاستجابة الدولية عبر توسيع نطاق المساعدات الإنسانية، والمساهمة في جهود إعادة إعمار غزة من خلال استئناف خدمات التعليم وتقديم الرعاية الصحية الأولية.
وحذر لازاريني من تشريع الكنيست الصهيوني، الذي يهدد بإنهاء عمل “الأونروا” في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن تنفيذه سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة ويضعف الاستجابة الدولية، ما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع المعيشية.
وأكد أن تفكيك “الأونروا” خارج إطار العملية السياسية سيضر بالاستقرار ويقوض جهود إعادة الإعمار في غزة، مشددًا على أن تفكيك الوكالة بشكل فوضوي سيترك آثارًا سلبية دائمة على حياة ومستقبل الفلسطينيين، وسيقوض ثقتهم في المجتمع الدولي.
وأشار إلى حملة التضليل الدولية التي تستهدف “الأونروا”، والتي تتضمن ضغوطًا من حكومة العدو الصهيوني ومنظمات داعمة لها، بهدف التأثير على حكومات وبرلمانات الدول المانحة. وأضاف أن هذه الحملات تعرض حياة موظفي “الأونروا” للخطر، في ظل مقتل 269 موظفًا في غزة والضفة الغربية، وتخلق بيئة تشجع على المضايقات ضد ممثلي الوكالة في مختلف أنحاء العالم.