بعد أوامر إخلاء جديدة.. الأونروا تكشف ما تبقى من المنطقة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
(CNN)-- قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن 11% فقط من غزة يمكن اعتبارها "منطقة إنسانية"، بعد أحدث أوامر الإخلاء التي أصدرها الجيش الإسرائيلي.
وأضافت الأونروا، في منشور على منصة إكس، السبت: "لا تزال آلاف العائلات نازحة في غزة مع إصدار السلطات الإسرائيلية أوامر إخلاء جديدة.
واستمر المنشور في القول: "ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه. وقف إطلاق النار الآن".
وفي صباح السبت، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء من أجزاء من وسط غزة، بما في ذلك مخيم المغازي للاجئين وشوارع صلاح الدين والفاروق والأمل. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن ذلك يرجع إلى إطلاق الصواريخ من تلك المناطق.
جاء ذلك بعد يوم من إصدار الجيش الإسرائيلي أوامر بإخلاء أجزاء من شمال خان يونس في جنوب غزة وأجزاء من شرق دير البلح في وسط غزة.
وقالت المتحدثة باسم الأونروا لويز ووتريدغ، في منشور على منصة إكس، إن "آلاف العائلات" في المناطق التي تم تحديدها حديثًا للإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي وصلت مؤخرًا إلى المنطقة "بعد أوامر تهجير أخرى في خان يونس".
تواصلت شبكة CNN مع الجيش الإسرائيلي للتعليق.
الأونرواالجيش الإسرائيليغزةنشر السبت، 17 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إخلاء منازل قيادات الحوثي ونقل الصواريخ تحسباً لضربات أمريكية جديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وزيادة وتيرة الضربات الجوية الأمريكية، أصدر الحوثيون توجيهات عاجلة لقادتهم بإخلاء منازلهم، تحسباً لهجمات جديدة قد تستهدف مواقعهم القيادية.
وبحسب مصادر محلية، فقد بدأت بعض قيادات الجماعة بمغادرة العاصمة صنعاء، متجهين إلى مناطق أكثر أماناً في صعدة وعمران، خشية الاستهداف المباشر.
وفي خطوة احترازية، قامت الجماعة بتحريك قطع عسكرية باتجاه الساحل الغربي، في محاولة لإعادة تموضع القوات وتعزيز المواقع الاستراتيجية هناك. كما عملت على تفريغ مخازن الصواريخ ونقلها إلى مواقع محصنة تحت الأرض، تحسباً لأي هجمات مباغتة قد تستهدف الترسانة العسكرية. تأتي هذه التحركات في إطار استشعار الحوثيين لتكثيف الضغط العسكري الأمريكي، وسعيهم لتقليل الخسائر المحتملة عبر إجراءات وقائية سريعة.