رابطة العالم الإسلامي تدين انتهاكات المستوطنين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
دانت رابطة العالم الإسلامي اليوم السبت الهجوم الذي شنه مستوطنون من الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاتهم في قرية (جيت) في الضفة الغربية.
ونددت الرابطة في بيان بتلك الانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي يرتكبها المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته تحت حماية قوات الاحتلال.
وجددت دعوتها الملحة للمجتمع الدولي ليقف وقفة “صادقة وجادة” لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المروعة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية واتخاذ إجراءات ملموسة لضمان إيقاف العدوان وإخضاع جميع المتورطين للمساءلة.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الأول من أمس الخميس استشهاد شاب فلسطيني برصاص مستوطنين خلال اقتحامهم مدينة (قلقيلية) بالضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر محلية بأن مستوطنين مسلحين هاجموا قرية (جيت) وأطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة فلسطينيين بجروح بالغة.
وأضافت الوكالة نقلا عن مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال مراد اشتوي أن “المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية في قرية (جيت) وأضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات”.
جاء ذلك بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للقرية ومنع طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى القرية لإخماد النيران في المنازل والمركبات التي أحرقها المستوطنون.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي رابطة العالم الإسلامي فلسطينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رابطة العالم الإسلامي فلسطين
إقرأ أيضاً:
جرائم مروعة في رفح.. انتهاكات جيش الاحتلال بحق المسعفين والمدنيين
كشف المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، محمود بصل، عن انتهاكات جسيمة ارتكبها الجيش الإسرائيلي بحق طواقم الإغاثة في مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث أكد أن قوات الاحتلال قيدت أحد الشهداء من قدميه وقطعت رأس آخر، في تصعيد غير مسبوق للجرائم المرتكبة ضد المدنيين والعاملين في المجال الإنساني.
وأوضح بصل أن الاحتلال أعدم طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني بشكل مباشر، قبل أن يعمد إلى التنكيل بجثامينهم ودفنهم في مقابر جماعية، في سابقة خطيرة تكشف حجم الاعتداءات الممنهجة على فرق الإنقاذ.
من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني العثور على جثامين ثمانية مسعفين وخمسة من عناصر الدفاع المدني، فقدوا بعد تعرضهم لقصف إسرائيلي مباشر أثناء تأدية مهامهم الإنسانية.
وفي تصعيد دموي جديد، كثّف الاحتلال الإسرائيلي غاراته على مختلف مناطق قطاع غزة خلال أول أيام عيد الفطر، حيث استشهد أكثر من 70 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء، نتيجة القصف العشوائي الذي طال أحياء سكنية ومرافق حيوية.
كما أفادت مصادر فلسطينية باستشهاد عدد من المدنيين، بينهم أطفال، في قصف استهدف سيارة بشارع الشفاء غرب غزة، إضافة إلى استشهاد شخصين جراء قصف مدفعي على عزبة عبد ربه شمال القطاع.
وفي مدينة حمد، جنوبي غزة، استشهد 16 شخصًا، بينهم أطفال ونساء، في غارتين منفصلتين على شقق سكنية، فيما سقط 6 شهداء إثر قصف منزل في منطقة جورة اللوت بخان يونس.
وتواصل القوات الإسرائيلية شن غارات مكثفة على مناطق مدنية، وسط قصف مدفعي متكرر استهدف محور نيتساريم جنوبي مدينة غزة، ما يفاقم المعاناة الإنسانية في ظل الحصار الخانق وانهيار الخدمات الأساسية في القطاع.