دانت رابطة العالم الإسلامي اليوم السبت الهجوم الذي شنه مستوطنون من الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاتهم في قرية (جيت) في الضفة الغربية.

ونددت الرابطة في بيان بتلك الانتهاكات الجسيمة والمتواصلة التي يرتكبها المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته تحت حماية قوات الاحتلال.

وجددت دعوتها الملحة للمجتمع الدولي ليقف وقفة “صادقة وجادة” لإنهاء هذه المأساة الإنسانية المروعة التي يمر بها الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية واتخاذ إجراءات ملموسة لضمان إيقاف العدوان وإخضاع جميع المتورطين للمساءلة.

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الأول من أمس الخميس استشهاد شاب فلسطيني برصاص مستوطنين خلال اقتحامهم مدينة (قلقيلية) بالضفة الغربية.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) نقلا عن مصادر محلية بأن مستوطنين مسلحين هاجموا قرية (جيت) وأطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين الفلسطينيين ما أدى إلى إصابة فلسطينيين بجروح بالغة.

وأضافت الوكالة نقلا عن مدير هيئة مقاومة الجدار والاستيطان شمال مراد اشتوي أن “المستوطنين هاجموا المنطقة الغربية في قرية (جيت) وأضرموا النار في عدد من المنازل والمركبات”.

جاء ذلك بالتزامن مع اقتحام قوات الاحتلال للقرية ومنع طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى القرية لإخماد النيران في المنازل والمركبات التي أحرقها المستوطنون.

المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي رابطة العالم الإسلامي فلسطين

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي رابطة العالم الإسلامي فلسطين

إقرأ أيضاً:

وقف إطلاق النار ودعم إقامة الدولة الفلسطينية

في ظل استمرار جرائم عدوان الاحتلال الإسرائيلي، والإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، والحراك اللازم لوقف هذا العدوان وفي ضوء تداعيات ما ترتكبه قوات الاحتلال من جرائم حرب في كافة الأراضي الفلسطينية، وخطورة نشر حسابات رسمية للاحتلال خرائط تشمل الأراضي الفلسطينية والعربية، وتصريحات عنصرية تدعو إلى ضم الضفة الغربية وإنشاء مستعمرات في غزة، إضافة إلى تزايد المخاطر الجدية وعنف المستعمرين ودعواتهم الرامية إلى تحويل الضفة إلى أنقاض على غرار ما حدث في غزة، لا بد من تعزيز كافة الجهود العربية لمواجهة أشرس هجمة إسرائيلية متواصلة بحق الشعب الفلسطيني.

الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثياً في ظل استمرار الحرب الوحشية وارتكاب الجرائم فيما وصل عدد الضحايا من المدنيين وصل إلى أرقام مذهلة، غالبيتهم من النساء والأطفال وأن جيش الاحتلال قصف قطاع غزة بأكثر من 150 ألف قذيفة، واستهدف بها البنى التحتية والأعيان المدنية بما فيها المستشفيات والمدارس، بينما تتواصل معاناة أهل غزة جراء النزوح بحثاً عن مكان آمن، وبسبب نقص مياه الشرب والغذاء والأدوية ومستلزمات النظافة الشخصية نتج عنها كوارث إنسانية فائقة الوصف.

وبالمقابل تتواصل أيضا الجرائم الفاشية التي يرتكبها المستعمرون المجرمون تحت حماية جيش الاحتلال ضد المحافظات في الضفة الغربية والتي تشمل الاعتداء الوحشي على السكان وحرق المنازل وترويع الآمنين كون هذه الأعمال الإرهابية المنظمة تمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية وامتدادا لسياسة الاحتلال القائمة على التهجير القسري والتطهير العرقي.

بات يتطلب من حكومة الاحتلال العمل من اجل ضمان تنفيذ دقيق لاتفاقيات التهدئة وضمان الاستمرار في وقف أطلاق النار ووضع حد للتدهور الحاصل في المنطقة والذي يؤجج الصراع ويعكس الإرهاب المنظم والتطرف الذي بات يتحكم في سياسات الاحتلال والتي تواصل زعزعة الأمن والاستقرار وخاصة في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية والأمنية المتردية في الضفة الغربية بما فيها القدس، والقيود والاعتداءات الإسرائيلية غير المسبوقة التي تنذر بخروج الأوضاع عن السيطرة في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل ستجر المنطقة للمزيد من دوامة العنف.

يجب مضاعفة العمل العربي المشترك من اجل داعم القضية الفلسطينية ودولة فلسطين وضرورة العمل على وحدة الصف الفلسطيني وتعزيز دور السلطة الوطنية، بما يضمن تحقيق تطلعات وآمال الشعب الفلسطيني والرافض لكل المخططات العدوانية الإسرائيلية وضرورة مواجهة محاولات الفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة مع أهمية الحفاظ على وحدة الأرض الفلسطينية.

ويجب تعزيز الاتصالات مع مختلف الأطراف لوقف العدوان على قطاع غزة والتوصل لوقف إطلاق النار ودعم الجهود التي تضطلع بها دولة فلسطين على صعيد حشد التأييد والاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولنقل رؤيتها بضرورة العمل على إيجاد حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

ويجب على المجتمع الدولي بكافة مؤسساته ومنظماته اتخاذ موقف حازم وجاد حيال هذه الجرائم الفاشية وفرض عقوبات صارمة على المستعمرين، سواء كانوا أفرادا أو جماعات، وعلى الحكومة الإسرائيلية التي توفر لهم الدعم والحماية، ولا بد من سرعة التحرك من اجل توفير الحماية الدولية العاجلة للشعب الفلسطيني ووضع حد فوري لهذه الاعتداءات التي تهدد حياة الفلسطينيين وحقوقهم الأساسية وإنهاء الاحتلال الإرهابي عن الأراضي الفلسطينية.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم بالضفة الغربية
  • الاحتلال يُواصل الاعتداء على أهالي الضفة الغربية
  • مسؤول إسرائيلي: الإفراج عن المستوطنين يهدد استقرار الضفة الغربية
  • وقف إطلاق النار ودعم إقامة الدولة الفلسطينية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في الضفة الغربية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • جيش الاحتلال يقتحم بلدات في الضفة الغربية.. واعتقالات واسعة
  • الرئاسة الفلسطينية: جرائم الاحتلال بالضفة الغربية تهدف إلى إشعال الوضع الداخلي
  • الرئاسة الفلسطينية تدين قصف الاحتلال لمخيم جنين
  • الرئاسة الفلسطينية تدين جريمة الاحتلال في مخيم جنين