الصحة المغربية: عدم تسجيل أية حالة إصابة بجدرى القردة منذ شهور
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أكد مصدر مسئول بوزارة الصحة المغربية، اليوم السبت، أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بمرض جدري القردة في البلاد منذ شهور، مشددا على أن الوزارة تتابع عن كثب تطور الوضع الوبائي على الصعيد الدولي.
المصل واللقاح: انتقال جدري القردة عن طريق الرذاذ نادر جدًا (فيديو) السويد ترصد أول إصابة بالسلالة الجديدة من جدري القردة خارج أفريقياوكان وزير الصحة المغربي خالد آيت طالب قد عقد اجتماعا أمس /الجمعة/ مع اللجنة العلمية بالوزارة، استعرض خلاله مدى فعالية منظومة "اليقظة والرصد الوبائي" المعتمدة في المغرب، والتي نجحت في الكشف المبكر عن الحالات الوافدة من قبل وضمان التدخل الفوري والفعال، بما يتماشى مع التوصيات الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة البروتوكول العلاجي المعتمد لمواجهة مرض جدري القردة، حيث تم التأكيد على ضرورة الالتزام الصارم بالإجراءات العلاجية المقررة وتوفير كافة المستلزمات الطبية الضرورية، وذلك لضمان معالجة الحالات المحتملة وفق أعلى معايير السلامة الصحية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة المغربية جدري القردة جدری القردة
إقرأ أيضاً:
تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة سرطان في محافظة إب بينها 800 هذا العام
كشفت إحصائية حديثة عن تسجيل أكثر من 7 آلاف حالة إصابة بالسرطان في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين، وسط اليمن.
وقالت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة إب، في نداء استغاثة، إن هناك أكثر من 7,095 حالة مصابة بالسرطان في مختلف مديريات المحافظة، غالبيتهم من الأسر الأشد فقراً، وهم "بحاجة إلى سرعة التدخل لإنقاذ حياتهم من الموت".
وأشار النداء إلى أن مركز الأمل لعلاج الأورام التابع للمؤسسة يشهد إقبالًا كبيرًا وحالات متزايدة من مرضى السرطان، إلا أنه يعاني من نفاد الأدوية المساعدة وبعض أصناف الأدوية الكيماوية، بالإضافة إلى الاحتياج الضروري لتوفير موازنة الأشعة والكشافات والصبغات والموازنة التشغيلية، ما يجعله غير قادر على الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية لهؤلاء المرضى.
ووفق النداء، فإن عدد المرضى الجدد في مركز الأمل بالمحافظة يصل إلى 800 حالة خلال عام 2024، "وهذه الأعداد تضع المؤسسة أمام تبعات كبيرة وتحديات عديدة تتمثل في قلة الدعم وشحة الإيرادات، في الوقت الذي تفتقر فيه لمصادر الدعم الثابت، مما يجعلها في وضع حرج للغاية".
وناشدت إدارة المؤسسة السلطات المحلية وكافة التجار والمسؤولين ورجال الخير والجهات المانحة الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية والإغاثية سرعة مد يد العون بما "يخفف من وطأة الكارثة المحدقة وينقذ أرواح آلاف المرضى، حتى لا يتمكن هذا الداء الخبيث من الفتك بأجسادهم الهزيلة والمنهكة ونساهم جميعًا في إنهاء هذه المعاناة التي قد تستمر عند بعض المرضى لعشرات السنين".