ليفربول يستهل الدوري بانتصار.. وإنجاز تاريخي لصلاح
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
سجل ديوجو جوتا ومحمد صلاح هدفين في الشوط الثاني ليساعدا أرنه سلوت مدرب ليفربول الجديد على الانتصار في أول مبارياته مع الفريق، بعد الفوز 2-صفر على إبسويتش تاون الصاعد حديثا في المباراة الافتتاحية من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم اليوم السبت.
وكان إبسويتش، الذي شجعه المساهم الجديد ومالك حصة الأقلية في النادي المغني وكاتب الأغاني البريطاني إد شيران من مدرجات ملعب بورتمان رود، منافسا قويا لليفربول في الشوط الأول لكنه لم يتمكن من استغلال الفرص التي أتيحت له لترك بصمته في المباراة.
وتحسن أداء فريق المدرب سلوت بشكل ملحوظ بعد نهاية الاستراحة، وتقدم بالهدف الأول في الدقيقة 60 عن طريق جوتا بعد تمريرة من صلاح، قبل أن يسجل المهاجم المصري هدفا رائعا بعد خمس دقائق ليقضي على آمال إبسويتش.
وحصل ليفربول على عدد من الفرص لزيادة الحصيلة، لكن الهدفين كانا كافيين ليعبر الفريق ومدربه سلوت من اختبار صعب في بداية الموسم.
وأبلغ صلاح شبكة (تي.إن.تي سبورتس) التلفزيونية البريطانية "آمل أن أستمر على هذا النحو طوال الموسم. أحاول دائما مساعدة الفريق طوال الوقت، وأشعر دائما بالسعادة لتسجيل الأهداف أو صناعتها.
"الأمر مختلف تماما بالنسبة لنا جميعا (اللعب تحت قيادة سلوت) نحتاج إلى التكيف. نحتاج فقط إلى معرفة طريقة لعبه والاستمتاع بكرة القدم.
"لا نحتاج لوضع المزيد من الضغوط عليه، نحتاج فقط إلى لعب كرة القدم والاستمتاع بالمباريات".
وصدم يورجن كلوب العالم في يناير كانون الثاني الماضي عندما أعلن أنه سيرحل عن تدريب ليفربول بنهاية الموسم الماضي، وودع الألماني جماهير ملعب أنفيلد بطريقة عاطفية في الجولة الأخيرة من الموسم.
الرجل الذي لديه مهمة هائلة في خلافة كلوب، الفائز بدوري أبطال أوروبا والذي أنهى انتظار ليفربول لمدة 30 عاما لتحقيق لقب الدوري الإنكليزي خلال فترته مع الفريق، هو سلوت مدرب فينوورد السابق.
وكانت العملية الانتقالية هادئة حتى الآن، ولم يوقع ليفربول مع أي لاعب جديد حتى الآن خلال فترة الانتقالات بينما كان منافسوه ينفقون ببذخ، وهو ما تسبب في قلق بعض المشجعين قبل بداية الموسم.
وجاء أداء الفريق في الشوط الأول على ملعب بورتمان رود، إذ لم يتمكن الضيوف من التسديد ولو مرة واحدة على المرمى، ليزيد من قلق الجماهير.
ومع ذلك، بدأ فريق المدرب سلوت في التحرك بعد نهاية الاستراحة، وشق طريقه إلى مرمى أصحاب الأرض بهدفين رائعين، جاء الأول عندما حصل صلاح على تمريرة متقنة من ترينت ألكسندر-أرنولد ليمرر المهاجم المصري بدوره إلى جوتا الذي وضع الكرة مباشرة في الشباك.
ومع محاولة إبسويتش لتنظيم صفوفه، نجح صلاح في مباراته رقم 350 مع ليفربول في جميع المسابقات، في تسجيل هدف رائع بعد تمريرة من دومينيك سوبوسلاي ليضمن فوز فريقه.
وحقق صلاح (32 عاما) إنجازا تاريخيا في البريميرليغ حيث أصبح أكثر لاعب يسجل في الجولة الافتتاحية من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ويبدو أنه سيلعب دورا رئيسيا في محاولة ليفربول للمنافسة على اللقب هذا الموسم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أرنولد يثير الجدل في ليفربول وصلاح يبعث برسالة غامضة
يبدو أن نادي ليفربول لا يعرف الهدوء مؤخرًا، فبعد تجاوز فترة الشكوك التي أحاطت بمستقبل الثنائي محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، والتي انتهت ببقائهما داخل صفوف الفريق، بدأ الحديث يتزايد حول نجم جديد وهو ترينت ألكسندر أرنولد، وفقًا لما وصفته صحيفة "آس" الإسبانية.
أرنولد، الذي سجل هدف الفوز الحاسم أمام ليستر سيتي في الجولة الأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز، أثار الجدل باحتفاله، حيث فسّره البعض على أنه وداع غير مباشر لجماهير "الريدز"، وسط تقارير قوية تشير إلى اهتمام نادي ريال مدريد بالحصول على خدماته الصيف المقبل.
وفي تصريحات مقتضبة عقب اللقاء، قال أرنولد: "أوضحت منذ بداية الموسم أنني لن أتحدث عن مستقبلي. ما أعيشه الآن لحظات مميزة، نحن نقترب من تحقيق لقب الدوري، وقد سجلت هدفًا مهمًا للفريق".
من جانبه، دخل محمد صلاح على خط الجدل بصورة غير مباشرة، بعدما نشر عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمعه بأرنولد بعد 3 أيام من المباراة، وهو أمر غير معتاد من النجم المصري الذي غالبًا ما ينشر مثل هذه الصور بشكل فوري عقب اللقاءات، خصوصًا عند تسجيل زملائه للأهداف.
الصحيفة الإسبانية وصفت تصرف صلاح بـ"الرسالة الغامضة"، خاصة أن التوقيت بدا غير معتاد وأثار تساؤلات بين جماهير ليفربول حول ما إذا كانت هناك رسالة ضمنية بشأن مستقبل أرنولد.