التقى الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ورئيس كتلة "اللقاء الديموقراطي" رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط، في قصر المختارة ظهر اليوم، وزير الاشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الاعمال علي حمية، وجرى البحث بالاوضاع والمستجدات العامة.

وألقى حمية خلال اللقاء كلمة شكر فيها جنبلاط والنائب جنبلاط على "مواقفهما السياسية التي تجلّت اخيرا، خصوصا في ظل المرحلة الحرجة التي يعيشها لبنان وتمر بها المنطقة عموما"، معتبرا ان "ليس هذا بغريب على هذه الدار التاريخية العامرة، بأصالتها العربية والعروبية وبمواقفها الوطنية والجامعة، لخدمة لبنان ومصلحة ابنائه".

 

بدوره، نوّه النائب تيمور جنبلاط بالوزير حمية، وبـ"ايلائه الاهتمام لقضايا وحاجات المناطق ومنها الجبل عموما، والذي يعكس ايضا مدى اهتمام الحكومة والرئيس نجيب ميقاتي على وجه التحديد، في ظل الظروف الصعبة الراهنة التي تمر على المنطقة ويواجه فيها لبنان تحديات على مصيره ومستقبل وجوده، وبالإمكانيات المتاحة لديه. ويفترض الامر تضافر الجهود وتعزيز التضامن الداخلي والمناعة الوطنية، التي تقتضيها المرحلة،  لتجاوز المحنة الحاصلة خاصة على ابناء غزة وجنوب لبنان".

واعتبر جنبلاط ان "دقة المرحلة تقتضي الارتقاء بمستوى المسؤولية الوطنية والترفع عن السجالات السياسية العقيمة، التي تزيد من حدّة الانقسامات وتعميق الخلافات ولا تخفف من بؤس اللبنانيين، فيما الاجدى  تقديم الايجابيات والحلول الممكنة، بموازاة المفاوضات الجارية، التي يجب ان تنطوي على تصميم أكبر لدرء الخطر على المنطقة ووقف فوري لاطلاق النار" .

وقد اكد حمية اثناء البحث في المتطلبات الخدماتية، "رفع مستوى التنسيق مع النائب جنبلاط والحزب التقدمي الاشتراكي في كل ما يتعلق باحتياجات الجبل وباقي المناطق، لتحقيق المطالب الملحة، ضمن الامكانيات المتوفرة". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

الآلية الوطنية لحماية المدنيين تناقش إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب

ناقش إجتماع الآلية الوطنية لحماية المدنيين برئاسة وزير الداخلية اللواء خليل باشا سايرين، إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع المتمردة على البلاد.وقال وزير الداخلية في إفادة صحفية عقب الإجتماع بنادي الشرطة ببورتسودان الثلاثاء، ان الإجتماع ناقش ثلاث أجندة رئيسية تمثلت في مناقشة كيفية إعادة تشكيل الآلية خاصة في ظل إندلاع الحرب واستمرارها، مبيناً انه تم استيعاب وضم مؤسسات جديدة للالية، وقال إن شكل الحماية اختلف حاليا بسبب اوضاع الحرب حيث كان في السابق لا توجد حرب.وقال خليل ان الإجتماع تداول أيضا حول الخطة الوطنية لحماية المدنيين الرامية الى سد الثغرات التي تحاول بعض الجهات الدولية أن تستخدمها للإضرار بالسودان مثل المساعدات الإنسانية، وملف حماية المدنيين بغرض التأثير على السيادة الوطنية، مؤكدا ان الآلية ستعد وثيقة رسمية للخطة ورفعها للأمم المتحدة.وأضاف ان الخطة ستكون شاملة كل أنواع الحماية، مشيرا الى جهود الحكومة في تسهيل وصول المساعدات الإنسانية بما فيها فتح المعابر، مؤكدا التزام القوات المسلحة بحماية المدنيين والالتزام بالقوانين الوطنية والقانون الدولي الإنساني.واوضح رئيس الآلية الوطنية لحماية المدنيين ان الإجتماع ناقش كذلك تشكيل اللجان الفرعية الولائية واهميتها في احكام وتجويد العمل .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عودة السعودية مع عودة التوازن الداخلي
  • الآلية الوطنية لحماية المدنيين تناقش إعادة تشكيل الآلية بما يواكب المستجدات التي فرضتها الحرب
  • الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني: حكومة الإقليم الجديدة ستتشكل خلال شهر ونصف
  • بصورة.. هكذا علّق جنبلاط على تنصيب دونالد ترامب
  • أمطيريد يشيد بمبادرة خوري ويدعو لتوحيد الجهود الوطنية
  • الوكالة الوطنية لمكافحة المنشطات و"المنظمة المصرية" توقعان اتفاقية تعاون
  • لافروف: اتفاق إسرائيل وحماس لا يضمن الاستقرار في الشرق الأوسط
  • وزيرة التضامن: كبار السن هم الجذور الراسخة التي تمدنا بالحكمة
  • وفاء بنيامين: القومي لحقوق الإنسان يُعد المؤسسة الوطنية التي تعمل على تعزيز وحماية حقوق الإنسان
  • لليوم الثاني.. محافظ بورسعيد يتابع معدلات عمل المرحلة الثانية لإزالة الرتش