الصوفي يناقش المعالجات المتخذة في مواجهة أضرار السيول بحجة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
واستعرض الاجتماع الذي ضم رئيس لجنة الطوارئ بالمحافظة الدكتور عبدالرحمن الملحاني ومدراء فرع المجلس الأعلى علان فضائل والزكاة فايد الملاهي الأضرار الكلية والجزئية التي لحقت بالمنازل والأراضي الزراعية ومشاريع المياه والمنشآت الحكومية والطرق وعدد المصابين.
كما استعرض تدخلات الاستجابة الطارئة للمتضررين من قبل مكتب الهيئة العامة للزكاة وفرع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية في المديريات المتضررة.
وتطرق الاجتماع الى الجوانب المتصلة بنقل عدد من مخيمات النازحين في مديرية عبس من مجاري السيول الى اماكن امنه والتنسيق مع المجلس المحلي بالمديرية في هذا الجانب.
وفي الاجتماع أكد المحافظ الصوفي ضرورة تضافر الجهود وتوحيد قاعدة البيانات وتعزيز مستوى التنسيق بين الزكاة والمجلس الأعلى لتحقيق الأهداف المنشودة في تخفيف معاناة المتضررين.
وأشار الى اهتمام ومتابعة رئيس المجلس السياسي الأعلى لكل الخطوات المتعلقة بتقديم العون للمتضررين وتوفير المعدات اللازمة لمعالجة الأضرار وفتح الطرقات وإقامة الحواجز الترابية لحماية منازل وممتلكات المواطنين.
حضر الاجتماع مديرا الوحدة الهندسية المهندس عبدالله الحداد والشؤون المالية ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة عبدالوهاب سنان.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
رشقات صاروخية من لبنان تستهدف المطلة في الجليل الأعلى وتخلف أضرارًا جسيمة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية ، اليوم، بأن بلدة المطلة في الجليل الأعلى تعرضت لرشقات صاروخية متتالية أُطلقت من الأراضي اللبنانية، وذكرت أن صفارات الإنذار دوت في البلدة سبع مرات منذ ساعات الفجر، مع تصاعد التوتر على الحدود الشمالية مع فلسطين المحتلة .
وفقًا لبيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، تم رصد إطلاق 25 صاروخًا من لبنان باتجاه منطقة الجليل الأعلى، وأشار إلى أن الدفاعات الجوية اعترضت عددًا من هذه الصواريخ، بينما سقطت صواريخ أخرى في مناطق مفتوحة وبعض المناطق السكنية، وأكد الجيش أن بلدة المطلة وحدها تعرضت لست دفعات صاروخية متتالية.
أسفر الهجوم عن أضرار مادية جسيمة في المباني والبنية التحتية في البلدة، وفق ما أكدته الجبهة الداخلية الإسرائيلية، ورغم حجم الأضرار، لم يتم تسجيل إصابات بشرية حتى الآن، بحسب مصادر رسمية.
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية حالة التأهب القصوى في الجليل الأعلى، ودعت السكان إلى الالتزام بالملاجئ والغرف المحصنة، وأكدت أن تكرار إطلاق صفارات الإنذار في المطلة يعكس شدة الهجوم، حيث شهدت البلدة إنذارات مستمرة على مدار اليوم.
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان، على خلفية التطورات الأخيرة في قطاع غزة والجبهات الشمالية، ويرى محللون أن هذا التصعيد يشير إلى مرحلة جديدة من المواجهة، مع استمرار تبادل القصف عبر الحدود.
حتى الآن، لم تصدر تصريحات رسمية من القيادة السياسية الإسرائيلية حول الرد على الهجوم، لكن الجيش أكد أنه يواصل تقييم الوضع الميداني والرد على مصادر النيران في لبنان.
تصاعدت وتيرة الهجمات المتبادلة بين إسرائيل ولبنان خلال الأسابيع الأخيرة، وسط مخاوف من انجرار المنطقة إلى مواجهة أوسع نطاقًا، ويرى مراقبون أن هذه التطورات قد تزيد من تعقيد الأوضاع الإقليمية وتؤثر على استقرار الحدود الشمالية.
يبقى المشهد مفتوحًا على احتمالات التصعيد، حيث يتوقع أن تشهد الساعات المقبلة تطورات إضافية على صعيد العمليات العسكرية في الجليل الأعلى ومحيطه.