عواصم - الوكالات
أصدرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بيانا أكدوا من خلالة على دعمهم لجهود وساطة واشنطن والقاهرة والدوحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائليين المحتجزين لدى حماس.

ورحب البيان بمواصلة العمل الفني خلال الأيام المقبلة وعودة المسؤولين للاجتماع قبل نهاية الأسبوع المقبل، مع التأكيد على أهمية تجنب أي عمل تصعيدي بالمنطقة من شأنه تقويض آفاق السلام فأمور كثيرة على المحك.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

هاكان فيدان: الأسد لا يبدو مستعدًا للتطبيع

أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، إن تركيا ترغب في حدوث إطار سياسي يمكن للنظام والمعارضة التوافق عليه في بيئة خالية من الصراع.

وشدد فيدان على أهمية توفير النظام السوري إلى جانب المعارضة بيئة آمنة ومستقرة للشعب، وقال في مقابلة مع صحيفة حريات التركية: “على حد فهمنا، هو وشركاؤه ليسوا مستعدين للاتفاق مع المعارضة وتحقيق تطبيع كبير. حتى الآن، لا يبدو الأسد وشركاؤه مستعدين لحل مشاكل معينة، وفي ظل تتزايد الهجمات الإسرائيلية على سوريا، يحاول التنظيم الإرهابي وعناصر أخرى الاستفادة من هذه البيئة الفوضوية التي قد تؤدي بسوريا إلى مزيد من عدم الاستقرار، ولا أحد يرغب في حدوث هذا”.

وفي حديثه عن اللقاءات بالولايات المتحدة، ذكر فيدان أن الجانب التركي يذكر الجانب الأمريكي في اللقاءات بضرورة إنهاء التعاون مع التنظيم الإرهابي في سوريا، مفيدا أن مناقشة الأطراف لهذا الأمر بشكل متبادل يمكن اعتباره كمؤشر على قطع مسافة بهذا الصدد ولو بشكل نسبي.

وفيما يخص جهود وقف إطلاق النار في غزة، أوضح فيدان أن نتنياهو يتلاعب بطاولة المفاوضات، مشيرا إلى وضع نتنياهو شروط جديدة في كل جولة مفاوضات الأمر الذي يعكس استخدامه المفاوضات كوسيلة لتوفير الوقت من أجل تحقيق الأهداف العسكرية في ذهنه.

وأضاف فيدان أن تركيا تدعم وقف إطلاق النار منذ البداية غير أنها كانت تبلغ الأطراف أن نتنياهو يماطل لكسب الوقت، وأكمل قائلا: “في المرحلة الحالية، نرى تحركات في مفاوضات وقف إطلاق النار، لكن الشيء المهم بالنسبة لحماس هنا هو التوصل إلى وقف لإطلاق النار بطريقة يمكن أن تؤدي لمرحلة من شأنها أن تغير تصرفات إسرائيل بشكل لا رجعة فيه “.

وتطرق فيدان أيضا إلى النتائج المحتملة للانتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر انعقادها في الخامس من الشهر الجاري، قائلا: “قد تزداد استراتيجية نتنياهو التوسعية في المنطقة وفقًا لنتائج الانتخابات الأمريكية. هدف إسرائيل الرئيسي هو في الأساس طرد الفلسطينيين من غزة إلى مصر، ومن الضفة الغربية إلى الأردن وسيجر هذا السيناريو المنطقة إلى مزيد من عدم الاستقرار. قد لا ترغب إسرائيل في الاكتفاء بالانتقام العسكري بعد الانتخابات الأمريكية وقد يتخذ نتنياهو خطوات لتفكيك قدرات إيران النووية. وفي حال حدوث هذا، فإن احتمالية انتشار الصراع إلى بلدان أخرى ستزداد”

 

Tags: الانتخابات الرئاسية الأمريكيةالتطبيع التركي السوريالحرب الاسرائيلية على غزةالحرب الاسرائيلية على لبنانبشار الأسدنتنياهوهاكان فيدانوقف إطلاق النار في غزة

مقالات مشابهة

  • موقع عبري يحدد موعد وقف إطلاق النار في لبنان
  • مواقف القوى السياسية اللبنانية من المفاوضات ووقف إطلاق النار
  • الرئيس الفلسطيني: حان الوقت لتنفيذ قرار مجلس الأمن بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • هاكان فيدان: الأسد لا يبدو مستعدًا للتطبيع
  • هدنة لبنان مقابل التخلي عن غزة.. هل تتراجع أولويات حزب الله؟
  • هل اقترب وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط؟
  • ترامب: لا أمانع إطلاق النار على "الإعلام الكاذب"
  • الإدارةُ الأمريكية ولُعبةُ وقف النار
  • بزشكيان يلمح إلى تأثر رد إيران على إسرائيل بوقف إطلاق النار في المنطقة
  • «أونروا»: أطفال غزة سيستمرون في الموت والمعاناة يوميا حتى وقف إطلاق النار