اعتمد اللواء دكتور عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، منذ قليل، نتيجة الدور الثاني للشهادة الإعدادية العامة 2023/2024 بنسبة نجاح 93.78%.

وأوضح الدكتور ياسر محمود وكيل وزارة التربية والتعليم بسوهاج، أن عدد المتقدمين للدور الثاني 2024م، بلغ 12385 طالب وطالبة بينما حضر الامتحانات بالفعل 10965 طالب وطالبة، وقد بلغ عدد الناجحين 10283 طالب وطالبة بنسبة نجاح 93.

78%، وبلغ إجمالي الناجحين الدور الأول والثاني 81669 طالب وطالبة لتصبح نسبة النجاح العامة للشهادة الإعدادية للدورين 99% هذا العام.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محافظ سوهاج نتيجة الشهاده الاعدادية

إقرأ أيضاً:

سوهاج تبوح بأسرارها.. الكشف عن مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بأبيدوس

كشفت محافظة سوهاج النقاب عن المزيد من أسرارها الأثرية حيث عثرت البعثة الأثرية المصرية الأمريكية من جامعة بنسلفانيا على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بجبانة "جبل أنوبيس" بأبيدوس، كما عثرت البعثة الأثرية المصرية من المجلس الأعلى للآثار على ورشة كاملة من العصر الروماني لصناعة الفخار بقرية بناويط.

وأكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، على أن الإعلان عن هذين الكشفين الجديدين بمحافظة سوهاج سيعملان ليس فقط على الترويج للتنوع السياحي الذي ينعم به المقصد السياحي المصري وتعريف العالم بصورة أكبر عن الحضارة المصرية العريقة، بل أيضا مساعدة الدارسين في أعمالهم البحثية وإبراز أحد أدوار المجلس الأعلى للآثار كمؤسسة علمية.

الأعلى للآثار يكشف أهمية مقبرة تحتمس الثاني .. وأبرز ملوك الأسرة 18الأعلى للآثار يوضح تفاصيل اكتشاف مقبرة زوج الملكة حتشبسوت في الأقصرالمجلس الأعلى للآثار: كشف مقبرة تحتمس الثاني يضيف فصلاً جديدًا لتاريخ الفراعنةالأعلى للآثار: المعارض الخارجية جذبت أكثر من 2 مليون زائر

كما يعكس أيضاً ما توليه الوزارة من اهتمام للبعثات الأثرية الأجنبية والمصرية على حد سواء بمختلف المواقع الأثرية علي مستوى الجمهورية، في الكشف عن المزيد من خبايا وأسرار وتاريخ الحضارة المصرية القديمة.

وأكد الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على أهمية هذين الكشفين حيث يقدم كشف المقبرة الملكية بأبيدوس أدلة علمية جديدة على تطور المقابر الملكية في جبانة "جبل أنوبيس"، والتي تعود إلى عصر "أسرة أبيدوس" التي تخص سلسلة من الملوك الذين حكموا في صعيد مصر بين 1700- 1600 ق.م.، كما أنه يضيف معلومات جديدة لملوك هذه الأسرة وفهم أعمق للتاريخ السياسي المعقد لعصر الانتقال الثاني في مصر.

أما كشف ورشة الفخار ببناويط، فيشير إلى أن هذه الورشة كانت واحدة من أكبر المصانع التي كانت تمد الإقليم التاسع بالفخار والزجاج، حيث يوجد بها مجموعة كبيرة من الأفران، والمخازن الواسعة لتخزين الأواني، ومجموعة من 32 اوستراكا بالخط الديموطيقي واللغة اليونانية توضح المعاملات التجارية في ذلك الوقت وطريقة دفع الضرائب.

من جانبه قال محمد عبد البديع رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أن الدراسات التي أجريت على المقبرة الملكية بأبيدوس تشير إلى أنها تنتمي إلى أحد الملوك السابقين للملك سنب كاي الذي تم اكتشاف مقبرته في أبيدوس بواسطة البعثة عام 2014، وإنها أكبر بكثير من المقابر الأخرى المعروفة سابقا والمنسوبة إلى "أسرة أبيدوس"، لافتا إلى أنه لم يتم التعرف على اسم صاحب المقبرة حتى الآن.

فيما أفاد د. جوزيف وجنر رئيس البعثة المصرية الأميركية العاملة بأبيدوس، أنه تم العثور على المقبرة الملكية على عمق يصل إلى حوالي 7 متر تحت سطع الأرض، وتتكون من غرفة للدفن من الحجر الجيري، مغطاة بأقبية من الطوب اللبن يصل ارتفاعها في الأصل إلى حوالي 5 متر، كما يوجد بها بقايا نقوش على جانبي المدخل المؤدي إلى غرفة الدفن للمعبودتين إيزيس ونفتيس، مع أشرطة كتابية صفراء كانت تحمل ذات يوم اسم الملك بالهيروغليفية، ويشبه أسلوب الزخارف والنصوص في طرازه تلك التي تم اكتشافها سابقا في مقبرة الملك "سنب كاي".

وأضاف الدكتور جوزيف وجنر،  أن البعثة ستقوم خلال الفترة القادمة بمزيد من أعمال البحث والدراسة لتحديد تاريخ المقبرة على وجه الدقة.

وتعتبر جبانة جبل أنوبيس أحد أهم الجبانات في منطقة أبيدوس، فهي جبانه ملكية، والجبل عندها يتخذ شكل الهرم، لذا اختارها الملك "سنوسرت الثالث" (1874- 1855 قبل الميلاد) لعمل مقبرته الضخمة أسفل تلك القمة الهرمية الطبيعية في سابقة هي الأولي من نوعها في الحضارة المصرية، كما اختارها عدد من ملوك الأسرة الثالثة عشر، ومن بعدهم ملوك “أسرة أبيدوس” اللذين شيدوا مقابرهم في باطن الصحراء قرب الجبل، ومن أشهرها مقبرة الملك “سنب كاي” والتي تعد أقدم مقبرة ملكية مزينة في مصر القديمة.

وقال. محمد عبد البديع، أن الدراسات والدلائل الأولية التي أجريت بموقع ورشة الفخار بقرية بناويط تشير إلى أنه تم استخدام هذا الموقع خلال العصر البيزنطيّ كما أعيد استخدامه كجبانة في القرن السابع الميلادي وربما امتدت الي القرن الرابع عشر  الميلادي حيث عُثر بالموقع على مجموعة من الدفنات، والمقابر المشيدة بالطوب اللبن بها بعض الهياكل العظمية والمومياوات التي تمثل في الأرجح مقابر عائلية لرجال ونساء وغالبية هذه الدفنات من الأطفال.
ولعل أبرز هذه الدفنات هي مومياء لطفل في وضع النوم وعلى رأسه طاقيه من النسيج الملون، ورأس جمجمة لسيدة في العقد الثالث من العمر، فضلا عن الكشف عن بعض من جذور من نبات القمح وبقايا من بذور نباتات قديمة منها  نخيل الدوم  والشعير وغيرها.

مقالات مشابهة

  • العثور على مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني في أبيدوس بسوهاج
  • سوهاج تبوح بأسرارها.. الكشف عن مقبرة ملكية من عصر الانتقال الثاني بأبيدوس
  • مواجهتان في انطلاق الدور الثاني لدوري الطائرة.. غداً
  • مصطفى عنبه: جبت 96% في الشهادة الإعدادية ورفضت دخول الثانوية العامة
  • 1,666 طالبًا وطالبة في دورة “باسقات الرمضانية” لمراجعة التلاوة وتصحيحها برفحاء
  • أمير الباحة يكرّم 36 طالبًا وطالبة تميزوا في الجائزة الوطنية “منافس”
  • محافظ المنوفية يلتقي طالب "مريض سرطان" تلبية لرغبته وطالبة دمج تهديه "بورتريه"
  • محافظ المنوفية يلتقي طالب مريض سرطان تلبية لرغبته وطالبة دمج تهدي المحافظ بورتريه
  • أمير الحدود الشمالية يكرّم 49 طالبًا وطالبة فائزين بجوائز مسابقة “منافس”
  • مدير تعليم بورسعيد يوجه بتنمية مهارات القراءة والكتابة