دراسة تُحذر:سيمرض قلبك إذا شربت القهوة بهذا الشكل!
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
وجد الباحثون أن تناول أكثر من 400 ملغ من القهوة يوميا (ما يعادل 4 فناجين) يرتبط بارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم ببطء مع مرور الوقت.
ويعتقدون أن تأثير الكافيين على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم، يسبب تآكل الأوعية الدموية وإضعافها وتلفها، ما قد يؤدي إلى الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو قصور في القلب.
وتوصل فريق البحث من كلية "زيدوس" الطبية في الهند، إلى هذه الاستنتاجات من خلال دراسة 92 شخصا يتمتعون بقلب سليم، حيث تم اختبار معدل ضربات القلب وضغط الدم لكل فرد، قبل وبعد أداء تمارين الكارديو لمدة 3 دقائق.
كما سجل الباحثون معلومات حول التركيبة السكانية وتناولهم للكافيين، بما في ذلك ما إذا كانوا يفضلون القهوة أو الشاي أو المشروبات الغازية.
واستهلك نحو 20% من المشاركين أكثر من 400 ملغ من الكافيين يوميا، وكانوا أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب "بشكل عام، وبعد الانتهاء من جلسة تمارين الكارديو".
وقالت معدة الدراسة، الدكتورة نينسي كاجاثارا: "نظرا لتأثيره على الجهاز العصبي اللاإرادي، فإن استهلاك الكافيين بانتظام يمكن أن يعرض الأفراد الأصحاء لخطر ارتفاع ضغط الدم وغيره من الأحداث القلبية الوعائية".
ويحذر الباحثون من أن النتائج قد تكون أيضا بسبب اختلافات أخرى بين المشاركين، مثل مستويات نشاطهم أو أعمارهم أو عاداتهم الغذائية الأخرى.
ومع ذلك، قالت كاجاثارا: "إن زيادة الوعي بهذه المخاطر أمر حيوي لتحسين صحة القلب للجميع".
يذكر أن الكافيين يعمل عن طريق حجب المستقبلات في دماغك مؤقتا، والتي تنظم النوم والذاكرة والانتباه والتعلم، ما يزيد من تدفق الأكسجين إلى الدماغ ويسرع معدل ضربات القلب ويحسن التركيز، ويساعدك على الشعور بمزيد من اليقظة. وقد تشعر ببعض الآثار الجانبية غير السارة عند تناول كميات كبيرة من القهوة، مثل الصداع والغثيان والقلق والتوتر وارتفاع درجة حرارة الجسم واحمرار الوجه.
وفي الواقع، إذا شربت أكثر من 5000 ملغ من القهوة، يمكن أن يكون الكافيين قاتلا، وفقا لمركز الإدمان والصحة العقلية.
قُدّمت النتائج في مؤتمر الكلية الأمريكية لأمراض القلب في آسيا لعام 2024، ولم يتم نشرها بعد في مجلة علمية.
عن روسيا اليومالمصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: معدل ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
تحذير للأهالي.. التأثيرات السلبية لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام الشاشات!
نيوزيلندا – بحثت دراسة حديثة في التأثيرات السلبية المحتملة لقضاء الأطفال وقتا طويلا أمام شاشات الأجهزة اللوحية، محذرة من تداعياتها على النمو التعليمي والاجتماعي.
أجرى فريق من الباحثين في جامعة كانتربري في نيوزيلندا تحليلا شمل أكثر من 6000 طفل تتراوح أعمارهم بين عامين و8 أعوام، بهدف دراسة تأثير استخدام الشاشات لأكثر من ساعة يوميا. وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين يقضون وقتا طويلا أمام الشاشات (نحو 90 دقيقة يوميا) يعانون من تراجع في مفرداتهم اللغوية والتواصل والكتابة والحساب وطلاقة الحروف، إلى جانب ميلهم للعب بمفردهم وانخفاض استحسانهم من قبل أقرانهم.
وبيّنت الدراسة أن الأطفال الذين يقضون أكثر من ساعتين ونصف يوميا أمام شاشات الأجهزة اللوحية والهاتف يواجهون مشاكل تعليمية وسلوكية أكبر مقارنة بغيرهم، بينما أظهر الأطفال الذين تقل مدة استخدامهم للشاشات عن ساعة واحدة يوميا مستويات أفضل في المهارات اللغوية والاجتماعية.
وأكد الباحثون أن التأثير السلبي لوقت الشاشة لا يقتصر على التعليم، بل يمتد إلى ضعف الاستعداد المدرسي، حيث أفاد المعلمون بأن نسبة متزايدة من الأطفال يصلون إلى المدرسة في سن الخامسة بمستويات لغوية واجتماعية متدنية.
وأثارت الدراسة القلق بشأن ارتباط وقت الشاشة بالصحة النفسية للأطفال، حاصة أن دراسة أسترالية أجريت عام 2024 وجدت أن الأطفال الذين يستخدمون الشاشات بشكل مفرط في سن مبكرة قد تظهر لديهم أعراض شبيهة بالتوحد بحلول سن 12 عاما. ومع ذلك، أوضح الباحثون أن هذه النتائج مبنية على الملاحظة ولا تثبت علاقة سببية واضحة.
وتوصي منظمة الصحة العالمية بعدم السماح للأطفال دون سن الثانية باستخدام الشاشات مطلقا، وتحديد ساعة واحدة فقط يوميا للأطفال بين سن الثانية والخامسة.
ودعا الباحثون الأهالي إلى تقليل وقت الشاشة بما يتوافق مع التوصيات العالمية، لضمان نمو الأطفال بشكل صحي وتعزيز مهاراتهم التعليمية والاجتماعية.
نشر الدراسة في مجلة علم النفس التنموي.
المصدر: ديلي ميل