يمثل موسم الخريف في محافظة ظفار فرصة جيدة لتنشيط الحركة التجارية والاقتصادية تسهم في تعزيز ورفد الاقتصاد المحلي وتعود بالفائدة الكبيرة على الشركات والمجتمع وتحقيق التنمية المستدامة في المحافظة.

ويقوم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار خلال موسم الخريف بالترويج للفرص الاستثمارية المتاحة والترويج للمنتجات العُمانية عبر تنظيم العديد من الفعاليات الاقتصادية والمؤتمرات والمعارض التي تخرج برؤى وتوصيات تسهم في تطوير بيئة الأعمال في المحافظة.

وقال نايف بن حامد فاضل عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان رئيس فرع الغرفة في محافظة ظفار: إن الفرع يقوم خلال موسم خريف ظفار بتنظيم واستضافة العديد من المعارض الترويجية للمنتجات العُمانية والمنتجات الأخرى كما يستقبل عددا من وفود الدول الشقيقة والصديقة للترويج للفرص الاستثمارية المتاحة بالقطاع السياحي والعقاري بالمحافظة.

وأضاف إن فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار يعمل على تحسين بيئة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وأصحاب مشروعات الأسر المنتجة عبر إتاحة الفرص لها للمشاركة في كافة فعاليات وأنشطة الفرع بالمجان.

وأكد أن فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار يسعى دائما إلى جذب وتوطين الاستثمارات الأجنبية عبر آليات متعددة، منها تنظيم الزيارات المتبادلة بين أصحاب الأعمال في سلطنة عُمان والدول الأخرى، وتوفير البيانات، والتواصل المباشر مع المستثمرين،إلى جانب تنظيم الزيارات للوفود التجارية بالمحافظة بهدف إيجاد شراكات بين القطاع الخاص في سلطنة عُمان ونظيره في الدول الشقيقة والصديقة التي تعود بفائدة مضافة على الاقتصاد الوطني.

وأشار نايف بن حامد فاضل إلى أن الفرع يقدم الخدمات والتسهيلات والمعلومات والبيانات المتعلقة بالفرص الاستثمارية إلى جميع الأعضاء المنتسبين والبالغ عددهم أكثر من 70 ألف منتسب. وأكد أن فرع الغرفة بمحافظة ظفار يقوم باستقبال وتسيير الوفود التجارية بهدف اطلاع رجال الأعمال وأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تجارب نظرائهم في مختلف القطاعات الاقتصادية، التي من شأنها أن تعود عليهم بالفائدة في تطوير أعمالهم ونموها وجلب الخبرات والتجارب الريادية لأعمالهم في المحافظة.

وأشار إلى أنه تم خلال الفترة الماضية تسيير عدة وفود تجارية إلى كلٍ من جمهورية الصين الشعبية وإندونيسيا، منوها بأن الفرع يسعى إلى مد جسور التواصل الفعال وتوثيق الصلات التجارية بين المستثمرين ونظرائهم في المحافظة مما أسهم في رفع معدلات الاستثمار بمحافظة ظفار. وبيّن أن الفرع يواصل تنظيمه لحلقات العمل والتأهيل التي تُسهم في تثقيف المنتسب وتعريفه بمبادئ التجارة واقتناص الفرص وتطوير مشروعاته والتعريف بالقوانين الجديدة والتشريعات التي تخص قطاع الأعمال التجارية وتسهل ممارستها وتفتح لهم آفاقا جديدة من العمل الحر.

وأكد رئيس فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة ظفار أنه من خلال اللجان القطاعية يسعى فرع الغرفة بمحافظة ظفار إلى تسهيل المعوقات التي تواجه مختلف القطاعات الاقتصادية ويتم رصدها ورفع التوصيات المناسبة لكل قطاع والعمل على دراستها ومتابعة الحلول مع الجهات الحكومية المختلفة وتقديم الاستشارات التي تساعدهم في ديمومة المشروعات التجارية لدى أصحاب وصاحبات الأعمال.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: فی المحافظة

إقرأ أيضاً:

العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً

بغداد اليوم - بغداد

كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.

وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".

وأضاف انه "مع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".

وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".

وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية. 

وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.

 وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الاحتفال بعيد الفطر بالمدينة المنورة بحزمة من الفعاليات والأنشطة الثقافية
  • حزمة من الفعاليات المتنوعة احتفاء بعيد الفطر في الشعبة
  • المنطقة الاقتصادية المتكاملة بالظاهرة.. فرص واعدة للدفع بالتنويع الاقتصادي
  • أمير تبوك يتفقد محافظة تيماء عقب الحالة المطرية التي شهدتها
  • حسن الرداد: عقبال عندكوا ناقش العديد من المشاكل الزوجية.. فيديو
  • محافظا ظفار ومسندم يؤديان صلاة العيد في صلالة وكماز
  • ضغط متوقع على أسعار النفط في 2025 وسط التقلبات الاقتصادية
  • بيل جيتس: الذكاء الاصطناعي سيحل محل العديد من المهن
  • لبنان والسعودية يناقشان رفع الحظر عن الصادرات وتعزيز الشراكة الاقتصادية
  • العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً