الخرطوم: اختطاف صيدلي بالكلاكة واقتياده إلى جهة مجهولة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أدنت الغرفة ما وصفته بالهجوم الغادر على منزل الدكتور أحمد الوسيلة، صاحب صيدلية الوسيلة المعروفة لدي الجميع، مشيرة إلى مساهمته في مساعدة المواطنين في هذه الحرب
التغيير: الخرطوم
قالت غرفة طوارئ الكلاكلة وجنوب الخرطوم إن الدكتور صيدلي أحمد الوسيلة تعرض للاختطاف بعد أن هاجمت منزله في الكلاكة القطعية مجموعة مجهولة.
وأدنت الغرفة في بيان اليوم ما وصفته بالهجوم الغادر على منزل الدكتور أحمد الوسيلة، صاحب صيدلية الوسيلة المعروفة لدي الجميع، مشيرة إلى مساهمته في مساعدة المواطنين في هذه الحرب.
وقالت إن الهجوم تم من قبل قوة مجهولة المصدر، وأسفر عن اقتياد الدكتور أحمد الوسيلة إلى مكان مجهول منذ أكثر من خمسة أيام مما يشكل انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان واستهدافًا متعمدًا للمدنيين العزّل.
وعبرت طوارئ الكلاكلة وجنوب الخرطوم عن قلقها البالغ على سلامة الدكتور أحمد الوسيلة مطالبة بالإفراج الفوري عنه وضمان سلامته وحمايته.
وأكدت على ضرورة عدم إقحام المدنيين الأبرياء في أتون هذه الحرب اللعينة التي أضرت بالمواطن والوطن على حدٍ سواء.
وقالت إن حماية المدنيين وتحييدهم عن الصراع هو مسؤولية تقع على عاتق جميع الأطراف المتنازعة. وإن استمرار هذه الاعتداءات يفاقم من معاناة الشعب السوداني والمواطنيين القابعين في مناطق للحرب.
وناشدت الغرفة المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، والجهات المختصة بالتدخل العاجل للضغط من أجل إطلاق سراح الدكتور أحمد الوسيلة وجميع المعتقلين تعسفياً، وضمان حماية المدنيين في مناطق الحرب.
الوسوماعتقال تعسفي حرب السودان غرفة طوارئ الكلاكة
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: اعتقال تعسفي حرب السودان
إقرأ أيضاً:
أحمد موسى: «بايدن» لم يتحرك لإيقاف الحرب في غزة رغم قدرته
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان بإمكانه الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الحرب في غزة، لكنه لم يتخذ أي خطوات لوقف التصعيد، مضيفًا أن الحروب غالبا ما تبدأ في عهد الرؤساء الديمقراطيين، وتنتهي مع الرؤساء الجمهوريين.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن بعض قيادات الحزب الجمهوري قدموا دعمهم للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، لكن الناخب الأمريكي منح ثقته لدونالد ترامب مجددًا، معتبرًا ذلك رسالة قوية تؤكد رغبة المواطنين في عودة ترامب إلى البيت الأبيض بقوة.
أحمد موسى: الرئيس السيسي أكد على تطلع مصر لاستكمال العمل المشترك مع "ترامب" دعمه في الانتخابات الرئاسية.. أحمد موسى يكشف سر علاقة إيلون ماسك بـ«ترامب» أحمد موسى: الإعلام الأمريكي انحاز لـ«كامالا هاريس».. واستطلاعات الرأي كانت مضللة|فيديو تعليق قوي من أحمد موسى بشأن انتخابات الرئاسة الأمريكية.. فيديووأشار موسى إلى أن ترامب نجح في الحصول على التصويت الشعبي، متابعًا: "الإعلام الأمريكي سقط مرة أخرى، كما سقط مسبقاً خلال العدوان الإسرائيلي على غزة".
وأكد موسى أن وسائل الإعلام الأمريكية حاولت التأثير على الرأي العام عبر دعمها لـ"هاريس"، سعيًا لإقناع المواطنين بالتصويت لصالحها، لكنها لم تنجح في ذلك.
وأضاف موسى، أن ترامب أصبح أول رئيس أمريكي يتولى المنصب رغم مواجهته 34 قضية متنوعة، معلقا: "هناك احتمالية أن بعض التصويت كان تصويتًا عقابيًا ضد النظام الديمقراطي".
وأشار موسى إلى مقاله في صحيفة الأهرام، في 19 يوليو الماضي، والذي توقع فيه فوز ترامب في الانتخابات، مؤكدًا أن النتائج الأخيرة جاءت لتثبت صحة توقعاته، وأن ترامب عاد إلى الرئاسة بعد تحديات كبيرة واجهها من الإعلام والمؤسسات الأمريكية.
أحمد موسى: الإعلام الأمريكي انحاز لـ«كامالا هاريس».. واستطلاعات الرأي كانت مضللةقال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد انتقد، منذ يومين، استطلاع رأي وصفه بالكاذب والمُسيَّس تم نشره في ولاية جورجيا، موضحاً أن الإعلام الأمريكي اتخذ منحىً منحازاً لصالح المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
وأضاف موسى، أن هذه الاستطلاعات صوّرت ولايات جمهورية على أنها تميل لـ هاريس، في محاولة للتأثير على الرأي العام الأمريكي.
وأوضح “موسى" أن ترامب تمكن من الحصول على 292 صوتا في المجمع الانتخابي، وهو ما يؤكد الدعم القوي الذي يحظى به بين الناخبين الأمريكيين، رغم ما وصفه بالتضليل الإعلامي الواسع من وسائل الإعلام المحلية.
وأضاف أن الشعب الأمريكي يواجه ضغوطاً اقتصادية حادة، مع ارتفاع الأسعار وتراجع القدرة الشرائية، مشيرا إلى أن الإعلام لا ينقل حقيقة هذه الأوضاع بصدق.
وتابع “موسى” بالقول، إن الحزب الديمقراطي تعرّض لخسائر فادحة في هذه الانتخابات، وأن الشعب الأمريكي عاقب سياسات الحزب من خلال تصويته الكثيف لترامب، الذي يعتبره الأمريكيون البديل الأفضل لقيادة البلاد نحو الاستقرار الاقتصادي.
واختتم “موسى” بأن الإعلام الأمريكي لا يزال مستمرا في نشر الأخبار التي تتجاهل الواقع الاقتصادي الصعب، ما يثير حالة من الغضب الشعبي تجاه المنصات الإعلامية.