تعز.. إحياء الذكرى السنوية التاسعة لجرائم مرتزقة العدوان بحق آل الرميمة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
الثورة نت|
أحياء آل الرميمة، بصنعاء اليوم، الذكرى السنوية التاسعة لمجازر وجرائم مرتزقة العدوان بحق أسرهم وأهاليهم في مديريتي مشرعة وحدنان بمحافظة تعز تحت شعار “انتصر الدم على السيف”.
وفي الفعالية التي حضرها عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وآل الرميمة وعلماء وقيادات عسكرية، أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، أهمية التذكير ببشاعة ما ارتكبه مرتزقة العدوان من جرائم بحق آل الرميمة مشرعة وحدنان.
وأشار إلى الأهمية الجغرافية والسياسية التي تحتلها مدينة تعز ومحاولات تحالف العدوان الفاشلة إلى تحويلها إلى بؤرة صراع ديني ومذهبي وطائفي، لافتاً إلى دور القوات المسلحة وأحرار تعز في التصدي لمخططات التحالف الإجرامي والمرتزقة في المحافظة.
وأشاد بتضحيات آل الرميمة في الدفاع عن الوطن وحريته وأمنه واستقلاله، مؤكداً أهمية التمسك بسلاح الوعي، والهوية الإيمانية الراسخة في مواجهة المؤامرات، التي ما تزال قائمة وتتربص شراً باليمن وشعبه.
وتطرق القحوم إلى دور سلاح الوعي في تمكين الشعب اليمني من الصمود لمواجهة تحالف العدوان الأمريكي، الصهيوني وأدواته ومرتزقته على مدى السنوات الماضية.
من جهته أشار الخبير العسكري مجيب شمسان إلى خطورة المرحلة التي تعيشها الأمة اليوم وليس اليمن فحسب، ضمن أبجدية الصراع الأزلي القائم بين الحق والباطل باعتبارها تمثل آخر مراحل الفساد والإفساد في الأرض لتحالف العدوان بقيادة أمريكا وإسرائيل.
واستعرض ما ترتكبه أمريكا وإسرائيل وبريطانيا من مجازر وجرائم بشعة تعكس مدى الانحلال الأخلاقي والقيمي لدول الشر .. مؤكداً أهمية التحرك بالموقف والشعور والإنفاق والتضحية والمشاركة والتفاعل مع كافة البرامج والخطط والرؤى التي تتخذها القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى، ضمن خيارات المواجهة والصمود والتحدي لتحالف العدوان.
فيما أشار عضو مجلس الشورى عبدالرحمن الرميمة إلى أهمية إحياء الذكرى التاسعة لجرائم مرتزقة العدوان بحق آل الرميمة في مشرعة وحدنان، كونها تمثل جريمة إبادة لا تختلف عن الجرائم التي اقترفها ويقترفها تحالف العدوان ومرتزقته وأدواته على مر التاريخ وليس في اليمن فحسب بل وفي بلدان محور المقاومة التي ترفض الخنوع للعدوان وأجندته.
وأشاد بالمواقف المشرفة التي يسطرها قائد الثورة بالاهتمام بأسر الشهداء، والوقوف مع القضية الفلسطينية المحورية.
من جانبه لفت الناشط الثقافي محمد عبدالعزيز الرميمة في كلمته عن أسر الشهداء إلى تزامن إحياء ذكرى جريمة المرتزقة بحق آل الرميمة مع ما يسطره اليمن من مواقف مشرفة بوقوفه مع القضية الفلسطينية ضمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وأكد بيان صادر عن الفعالية مباركة وتأييد القيادة الثورة لكل ما تتخذه من خيارات للتصدي لتحالف العدوان وأدواته .. معرباً عن مشاعر الفخر والاعتزاز بموقف القيادة الثورية المشرف بالوقوف مع القضية الفلسطينية ونصرة قضيته.
وشدد على أهمية تعزيز الاصطفاف والتلاحم الوطني والتحلي بالوعي والإيمان والالتفاف حول القيادة الثورية لمواجهة التحديات الماثلة أمام المجتمع والأمة .. داعياً إلى المزيد من الاهتمام بأسر الشهداء وتكثيف الدورات التوعوية في مواجهة مخططات العدوان التآمرية ومساعيه الرامية إلى النيل من اليمن ووحدته وسيادته على أراضيه.
تخللت الفعالية عرض مادة فيلمية وثائقية اختزلت المأساة التي عاشتها أسرة آل الرميمة والمجازر المرتكبة بحقهم، ومعرض صور لشهداء آل الرميمة وقراهم ومنازلهم وممتلكاتهم التي تعرضت للنهب والإحراق والتدمير.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: تعز مرتزقة العدوان بحق آل الرمیمة
إقرأ أيضاً:
فعاليات في أمانة العاصمة إحياءً للذكرى السنوية للشهيد
يمانيون../
في إطار الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، أقامت مديرية الثورة في أمانة العاصمة اليوم سلسلة من الفعاليات الطلابية والتربوية تخليداً لذكرى الشهداء وتقديراً لتضحياتهم. بدأت الفعاليات بمدرسة فقيد الأمة التي نظمت معرضاً ثقافياً للصور وعرضاً تكريمياً لأبناء الشهداء، تأكيداً على التضحيات العظيمة التي بذلها آباؤهم في سبيل الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته.
وحضر الفعالية عدد من الشخصيات التربوية، يتقدمهم رئيس لجنة التخطيط والتنمية بمحلي أمانة العاصمة شرف الهادي، ومدير المنطقة التعليمية أمين صلاح، إضافة إلى قيادات وكوادر تربوية، حيث أُشيد بمستوى التفاعل والتنظيم لهذه الفعاليات، معتبرين أنها تجسد مكانة الشهداء ومآثرهم البطولية. وشمل الحفل عروضاً رمزية قدمها طلاب مدرسة شهيد الأمة، بالإضافة إلى فقرات إنشادية وثقافية وشعرية عبّرت عن عطاء الشهداء وصمود عائلاتهم وأسرهم في وجه المحن.
ولم تقتصر الفعاليات على مدرسة فقيد الأمة، بل شهدت المدارس الحكومية والأهلية بمديرية الثورة العديد من الأنشطة بمناسبة ذكرى سنوية الشهيد، تضامناً ونصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة. تضمنت الأنشطة كلمات وفقرات ثقافية، وتم تكريم أبناء الشهداء، إلى جانب إقامة معارض وقيام طلاب المدارس بزيارات إلى روضات الشهداء، مؤكدين على وفاء الشعب اليمني للشهداء الذين بذلوا أرواحهم دفاعاً عن عزتهم وكرامتهم.
وفي مشهد معبّر، رفع الطلاب الأعلام اليمنية والفلسطينية واللبنانية، وصور شهداء محور المقاومة من القادة العظماء، مرددين شعارات البراءة من أعداء الله ورسوله واليهود الصهاينة وداعميهم وحلفائهم.
معرض صور الشهداء في مديرية معين بأمانة العاصمة يتصدر فعاليات الذكرى السنوية
وفي سياق متصل، افتتح وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، اليوم، معرض صور الشهداء بمديرية معين، ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ. وخلال الافتتاح، أشاد المداني بجهود القائمين على المعرض والإعداد الدقيق والتنظيم المميز الذي أظهر حجم تضحيات الشهداء العظماء في مواجهة قوى العدوان ومرتزقتهم، الذين يسعون للنيل من سيادة الوطن والشعب اليمني.
وعبّر المداني عن الفخر والاعتزاز بما قدمه الشهداء من تضحيات جسام وملاحم بطولية في ميادين العزة والكرامة والجهاد، دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية، مؤكداً أن إحياء ذكرى الشهداء يعزز من تماسك المجتمع اليمني ويجدد العهد بمواصلة مسيرتهم في تحرير البلاد من الغزاة والمحتلين. ودعا المداني إلى تضافر الجهود الرسمية والمجتمعية لدعم ورعاية أسر الشهداء وأبنائهم، وفاءً لما قدموه من تضحيات عظيمة في سبيل الله والدين والمستضعفين.
كما أشار وكيل الأمانة إلى ضرورة تجسيد المآثر البطولية للشهداء وترسيخ الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية التي انطلقوا منها، مع مواصلة السير على دربهم في مواجهة قوى العدوان الأمريكي والصهيوني والبريطاني ومرتزقتهم، دعماً للمقاومة في فلسطين ولبنان.
ومن جانبه، اعتبر وكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين أن الذكرى السنوية للشهيد تعد محطة للتزود بالدروس والعبر من تضحيات الشهداء وبطولاتهم، مبيناً أن الشعب اليمني ينعم اليوم بالأمن والاستقرار بفضل تضحيات الشهداء، الذين قدموا أنفسهم دفاعاً عن الوطن والدين. وأكد على أهمية إحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد كقيمة أصيلة في الهوية اليمنية.
حضر افتتاح المعرض عدد من الشخصيات الرسمية والمجتمعية، منهم مدير المديرية عبدالملك الرضي، ومعاون مسؤول التعبئة العامة صدام الحبابي، والمسؤول الاجتماعي بالمديرية أحمد مراجل، إضافة إلى قيادات محلية وتنفيذية وشخصيات اجتماعية وأعيان من أبناء مديرية معين.
مديرية معين تدشن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد بندوة ثقافية
وفي سياق متصل دشّن مكتب التعبئة العامة بمديرية معين في أمانة العاصمة، اليوم، فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ بندوة ثقافية، شهدت حضور عدد من القيادات والمسؤولين، وتهدف لتسليط الضوء على تضحيات الشهداء وبطولاتهم في الدفاع عن الوطن والسيادة الوطنية.
وفي فعالية التدشين، أكد وكيل أول أمانة العاصمة، خالد المداني، على أهمية إحياء ذكرى الشهداء، كونها محطة للتذكير بتضحياتهم ومواقفهم العظيمة، ودعوة للسير على خطاهم في التضحية والفداء. وأشار إلى أن هذه الفعاليات تعزز من مكانة الشهداء في قلوب أبناء الشعب اليمني، وتحث المجتمع على التمسك بالقيم والمبادئ التي ناضلوا من أجلها. كما شدد المداني على أهمية هذه الذكرى لتخليد ما قدمه الشهداء العظماء من ملاحم بطولية، وإحياء ثقافة الجهاد والاستشهاد دفاعاً عن الدين والوطن.
وخلال كلمته، حث المداني على ضرورة تجسيد الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية التي استلهمها الشهداء، موضحاً أن تضحياتهم أسهمت في تعزيز كرامة وعزة الشعب اليمني، وجددت مواقفه في نصرة الشعوب المستضعفة، وخاصة الشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعم المقاومة ضد العدو الصهيوني الأمريكي والبريطاني.
من جانبه، أشار وكيل أمانة العاصمة المساعد، سامي شرف الدين، إلى أن هذه المناسبة العظيمة تمثل محطة للتزود بالقيم التي رسخها الشهداء في قلوب أبناء الشعب اليمني، وأكد على ضرورة إبداء الاهتمام المستمر بأسر الشهداء، وتقديم كل الدعم لهم وفاءً لما قدمه الشهداء من تضحيات جسام في سبيل الله والوطن.
كما تخلل الفعالية كلمات لعدد من المشاركين، منهم أحمد العواضي الذي تحدث باسم أسر الشهداء، مؤكداً أن الشهداء يمثلون رموز فخر واعتزاز، ومشيراً إلى المكانة السامية التي يحظون بها لدى الشعب اليمني الذي ينعم اليوم بفضل تضحياتهم بالأمن والاستقرار. ودعا الجميع إلى السير على نهج الشهداء، والالتزام بالمبادئ التي دافعوا عنها، والتمسك بالهوية اليمنية في مواجهة العدوان.
حضر الندوة وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني، وكيل أمانة العاصمة المساعد سامي شرف الدين، ومدير شؤون الأحياء بالأمانة شرف الوريث، إلى جانب عدد من القيادات المحلية والتنفيذية، وأعيان مديرية معين.