الداخلية تسلم منازل الأسر المتضررة في رداع بعد إعادة إعمارها
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تم اليوم بمدينة رداع في محافظة البيضاء، تسليم منازل المواطنين التي تضررت جراء الحادثة التي شهدتها رداع خلال شهر رمضان، وذلك بعد إعادة بنائها بأفضل مما كانت عليه تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة.
حيث قامت اللجنة المكونة من محافظي البيضاء عبدالله إدريس، وذمار محمد البخيتي، ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر، ووكيل وزارة الداخلية اللواء علي الصيفي، بتسليم ستة منازل مع تأثيثها بمبلغ 178 مليون ريال.
وأوضح اللواء الصيفي أن وزارة الداخلية قامت بإعادة إعمار المباني المتضررة في حارة الحفرة، وفق أحدث المعايير الهندسية وتأثيثها بشكل كامل وتسليمها لأصحابها.
وقال “يتم اليوم الوفاء بما وعد به قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي فيما يتعلق بتعويض المواطنين المتضررين جراء الحادثة المؤلمة التي شهدتها حارة الحفرة”.
فيما أشار محافظ البيضاء إلى أنه تم بناء المنازل وفق أحدث المواصفات وتأثيثها بشكل كامل وتسليمها لأصحابها.
وعبر عن الشكر باسم أبناء البيضاء عامة ورداع خاصة، لقائد الثورة على اهتمامه وحرصه على تحقيق العدالة ومعاقبة كل مسيء.
بدوره أكد محافظ ذمار أن اللجنة قامت بتوجيه من قائد الثورة بالنزول إلى مدينة رداع لتقييم الأضرار وتم بعد ذلك التوجيه بإعادة المنازل التي دمرت بأفضل مما كانت وتعويض كل الخسائر، واليوم نقوم بتسليم المواطنين مفاتيح منازلهم.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة مجلس وكالة الأنباء اليمنية سبأ أن اللجنة قامت اليوم بتسليم المنازل وفاء بالوعد وتحقيقا للعدالة.
ولفت إلى أن قائد الثورة ظل يتابع هذا الموضوع من أول لحظة حتى تسليم المنازل بعد تأثيثها وجبر الضرر بالكامل.. مؤكدا أن المسيئين أصبحوا أمام القضاء بدون أي متابعة أو ضغوطات من أحد بل حدث كل ذلك بمبادرة من القيادة.
وكانت اللجنة قد استمعت إلى شرح مفصل من قبل المهندسين المشرفين على أعمال البناء وتشييد المنازل المتضررة وفقا لأرقى المواصفات.
وقد عبر أهالي المنازل عن شكرهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على اهتمامه بإعادة بناء المنازل المتضررة وفاء بالوعد الذي قطعه عقب الحادثة.. مشيدين بجهود اللجنة المكلفة بمتابعة عملية إعادة إعمار المنازل وجبر الضرر.
حضر التسليم عدد من القيادات المحلية والتنفيذية بمحافظة البيضاء.
سبأ
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي قائد الثورة
إقرأ أيضاً:
برلمانية تدعو وزير الداخلية إلى "توضيح الأساس القانوني" لقرار هدم منازل بحي المحيط بالرباط
دعت فاطمة التامني النائبة البرلمانية عن فيدرالية اليسار الديمقراطي (المعارضة)، عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إلى الوقف الفوري لهدم منازل بحي المحيط بالرباط وتشريد المواطنين، وذلك لانعدام أي أساس قانوني للقرار.
وقالت التامني في سؤال كتابي إلى لفتيت، « بناء على تتبعنا لما تعيشه ساكنة حي المحيط بمدينة الرباط من معاناة جراء قرارات الهدم التي طالت منازلهم، تبين لنا عدم وجود أي أساس قانوني واضح لقرار الترحيل والهدم الذي أثار حالات من القلق والاحتقان والاستياء بين المتضررين ».
وأوضحت برلمانية الفيدرالية وهي تدافع عن الوقف الفوري للهدم، كون أن العديد من هذه المساكن محفظة ومسجلة لدى الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية، مما يثير تساؤلات جدية حول مدى احترام مبدأ الحق في الملكية، الذي يكفله الدستور المغربي، ناهيك على أن كل هذه القرارات غير قانونية.
وفي هذا السياق، طالبت التامني، وزير الداخلية، بتقديم توضيح للأساس القانوني الذي تستند إليه السلطات في قرارات الهدم هذه، مع بيان مدى توافقها مع القوانين الجاري بها العمل خاصة أن المتضررين، بمن فيهم المكترين، الذين يواجهون خطر التشريد دون أدنى اعتبار لحفظ كرامتهم.
مطالبة بالتدخل العاجل من أجل الوقف الفوري لعمليات الهدم وتقديم توضيح قانوني وإيجاد حلول عادلة، وضمان احترام حقوق الملاك والمكترين وفقًا للمقتضيات الدستورية والقانونية.
وكانت سلطات الرباط، شرعت قبل أيام في هدم مساكن بحي المحيط، وهو الأمر الذي أثار حفيظة واستنكار ساكنتها.
وفي هذا الصدد، أكد متضررون في تصريحات لـ »اليوم24″، أنهم يعانون الكثير هاته الأيام جراء إصدار قرارات الهدم، في إطار تنزيل مشروع تهيئة كورنيش العاصمة الرباط.
من جانبه، أبرز أحد المتضررين أن الضحايا بالأكثر، هم الأسرة التي تكتري البيوت، وليس الملاك لأنهم سيتلقون تعويضات من طرف الدولة، بينما هم سيجدون أنفسهم في الشارع.
وأوضح أن الملاك يرفضون تقديم أي تعويض للمكترين ولو أنهم أقاموا في تلك البيوت لعشرات السنين، ويقولون لهم بحسبه: «ماشي حنا اللي درنالكم الإفراغ وإنما الدولة».
كلمات دلالية الهدم حي المحيط فاطمة التامني فيدرالية اليسار الديمقراطي