أخصائية تربوية: إفراط الأطفال في استخدام الإنترنت يسبب التوحد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قالت سمر كشك، أخصائية تربوية ونفسية، إن إفراط الأطفال في استخدام الإنترنت، خاصة أن أغلبهم يستخدمه لمدة أكثر من 12 ساعة، سواء على منصات التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، سبب رئيسي من أسباب مرض التوحد والعزلة الشديدة، وعدم معرفة التواصل مع الأشخاص، ويسبب أيضا عنف الأطفال ضد ذويهم، على إثر تقليد العنف الذي يشاهدونه على منصات الإنترنت.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر شاشة قناة «دي إم سي»، أنه يلاحظ على الأطفال نتيجة إفراطهم في استخدام الإنترنت زيادة وزنهم لأن حركتهم قليلة، مشيرة إلى أن من أخطر النقاط تقليد الأشياء التي يرونها، لأن هناك فيديوهات تظهر كاقتراحات، وتجذب الأطفال.
وتابعت: «الثقافة الغربية الزائدة من خلال استخدام الإنترنت، تؤثر بالسلب على طريقة معرفة أشياء سابقة لأعمارهم بمعرفتها»، موضحة أن بعض الأبناء يدركون أشياء أكثر من الأهالي، ويجب مقاومة هذا الانفتاح بممارسة الأطفال للرياضة أو شيء آخر يفرغون فيه طاقتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال السفيرة عزيزة الإنترنت استخدام الإنترنت
إقرأ أيضاً:
جنايات طنجة تؤجل النظر في قضية التحرش بفتاة الكورنيش من أجل إعداد الدفاع
مثل من جديد أمام قاضي التحقيق بالغرفة الثانية بمحكمة الاستئناف بطنجة، أمس الجمعة، أربعة قاصرين متهمين بالتحرش بفتاة على مستوى كورنيش المدينة.
وجرى توقيف المتهمين بعد انتشار فيديو يظهرهم وهم يقومون بالتحرش بفتاة شابة، مما أثار غضباً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.
وعلم « اليوم24″، بأن غرفة الجنايات الابتدائية قررت تأخير هذا الملف إلى غاية الأسبوع المقبل، من أجل إعداد الملف، بعد أن حضر المتهمون الأربعة المتابعون في حالة اعتقال بسجن طنجة 2 إلى المحكمة، من أجل متابعة أطوار محاكمتهم.
وأضاف المصدر ذاته بأن عملية استنطاق القاصرين المتورطين في القضية مرت بدون حضور الضحية، وذلك للمرة الثالثة، والتي اكتفت بتسريب تسجيل صوتي بمواقع التواصل الاجتماعي، سردت فيه أطوار الحادث دون الكشف عن هويتها.
النيابة العامة المختصة، بعد استنطاق القاصرين الأربعة المتابعين بتهم تتعلق بمحاولة هتك العرض والتحرش، قررت إيداعهم قسم الأحداث بسجن طنجة.
وكانت الفتاة الضحية قد خرجت في شريط صوتي في أول تفاعل لها عبر منصات التواصل الاجتماعي، لتوضح حيثيات الحادث وسرد أطواره، حيث أكدت أن شريط الفيديو المتداول لم يوثق جميع الأحداث، وأن الأمر يتعلق بمحاولة للسرقة تطورت إلى اعتداء وتحرش.
وأضافت وهي تبكي: «كنت أرتدي سترة تصل إلى ما تحت الركبتين، كما يرتدي الناس العاديون، أي أنها لم تكن قصيرة كما ظهرت في الفيديو، ولم أكن الوحيدة التي ترتدي هذا النوع من الملابس، الجميع يرتدي مثلها، ونراهم في التلفاز وعلى مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع بشكل طبيعي، وإذا لاحظتم، كانت السترة بنصف كم، والصدر غير مكشوف، وتصل إلى الركبتين».
كلمات دلالية اعتداء وتحرش بمحكمة الاستئناف بطنجة جنايات طنجة قسم الأحداث بسجن طنجة كورنيش طنجة محاولة السرقة منصات التواصل الاجتماعي