أخصائية تربوية: إفراط الأطفال في استخدام الإنترنت يسبب التوحد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قالت سمر كشك، أخصائية تربوية ونفسية، إن إفراط الأطفال في استخدام الإنترنت، خاصة أن أغلبهم يستخدمه لمدة أكثر من 12 ساعة، سواء على منصات التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، سبب رئيسي من أسباب مرض التوحد والعزلة الشديدة، وعدم معرفة التواصل مع الأشخاص، ويسبب أيضا عنف الأطفال ضد ذويهم، على إثر تقليد العنف الذي يشاهدونه على منصات الإنترنت.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر شاشة قناة «دي إم سي»، أنه يلاحظ على الأطفال نتيجة إفراطهم في استخدام الإنترنت زيادة وزنهم لأن حركتهم قليلة، مشيرة إلى أن من أخطر النقاط تقليد الأشياء التي يرونها، لأن هناك فيديوهات تظهر كاقتراحات، وتجذب الأطفال.
وتابعت: «الثقافة الغربية الزائدة من خلال استخدام الإنترنت، تؤثر بالسلب على طريقة معرفة أشياء سابقة لأعمارهم بمعرفتها»، موضحة أن بعض الأبناء يدركون أشياء أكثر من الأهالي، ويجب مقاومة هذا الانفتاح بممارسة الأطفال للرياضة أو شيء آخر يفرغون فيه طاقتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال السفيرة عزيزة الإنترنت استخدام الإنترنت
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تقليد غريب لدى شعب المايا القديم!
بغداد اليوم - متابعة
اكتشف علماء الآثار مقبرة عمرها 2000 عام في منطقة بليز بالمكسيك، قدمت معلومات غير متوقعة عن تقاليد شعب المايا القديم.
وتعود المقبرة لشخص من عامة الشعب من الفترة الكلاسيكية المتأخرة (من 300 ق.م إلى 250 م). وُجدت المقبرة داخل منزل يسمى "مجموعة الراقصين" قرب مدينة دوس-أومبريس الأثرية. ودُفن الشخص مع أسنان تعود لشخصين آخرين. وأظهر التحليل أن هذا الشخص كان مُكرَّما في مجتمعه، حيث أقام أقاربه وليمة من المأكولات البحرية قبل دفنه.
وهناك فرضية أولى تقول، هي التضحية البشرية، لكن هذا الاحتمال غير مرجح، لأن "مجموعة الراقصين" كانوا من عامة الشعب، كما أن عدم وجود جروح تشير إلى التعذيب أو التقطيع ينفي هذه الفرضية.
فيما الفرضية الثانية، تقول انها دينية، وكان شعب المايا يعتقد أن الجسد يمكن تقسيمه إلى أجزاء، أحدها يُسمى "إيك" (Ik)، وهو نَفَس الروح ويرتبط بالفم والفك. كما كانوا يعتقدون أن أرواح الأسلاف مرتبطة بـ"إيك"، وتحديدا بالأسنان. لذا، يُرجح أن الأسنان الموجودة في القبر تعود لأسلاف المتوفى، حيث جُلبت من مكان آخر للحفاظ على صلة العائلة بأصولها القديمة.
المصدر: وكالات