أخصائية تربوية: إفراط الأطفال في استخدام الإنترنت يسبب التوحد
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قالت سمر كشك، أخصائية تربوية ونفسية، إن إفراط الأطفال في استخدام الإنترنت، خاصة أن أغلبهم يستخدمه لمدة أكثر من 12 ساعة، سواء على منصات التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، سبب رئيسي من أسباب مرض التوحد والعزلة الشديدة، وعدم معرفة التواصل مع الأشخاص، ويسبب أيضا عنف الأطفال ضد ذويهم، على إثر تقليد العنف الذي يشاهدونه على منصات الإنترنت.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر شاشة قناة «دي إم سي»، أنه يلاحظ على الأطفال نتيجة إفراطهم في استخدام الإنترنت زيادة وزنهم لأن حركتهم قليلة، مشيرة إلى أن من أخطر النقاط تقليد الأشياء التي يرونها، لأن هناك فيديوهات تظهر كاقتراحات، وتجذب الأطفال.
وتابعت: «الثقافة الغربية الزائدة من خلال استخدام الإنترنت، تؤثر بالسلب على طريقة معرفة أشياء سابقة لأعمارهم بمعرفتها»، موضحة أن بعض الأبناء يدركون أشياء أكثر من الأهالي، ويجب مقاومة هذا الانفتاح بممارسة الأطفال للرياضة أو شيء آخر يفرغون فيه طاقتهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال السفيرة عزيزة الإنترنت استخدام الإنترنت
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي: 5% من أطفال العالم مصابون بالاكتئاب بسبب الإنترنت
قال الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، إن الإنترنت جزء أساسي من حياة جميع البشر بما فيهم الأطفال، حيث يجلسون أمام أجهزتهم وحواسيبهم ويتصفحون عبر الإنترنت، مما يعرضهم لرؤية العديد من المشاهد التي لها تأثير سلبي عليهم وعلى صحتهم النفسية.
الاكتئاب نتيجة طبيعية للإفراط في استخدام الإنترنتولفت «هندي»، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن خطورة الإنترنت تعدت اغتيال براءة الطفل، وأصبحت تدمر حياة الإنسان بالكامل، مؤكدا أن جميع الدراسات والأبحاث تقول إن الطفل قد يصاب بالوحدة والعزلة والشعور بالانفرادية والتوحد النفسي نتيجة كثرة تعرضه للألعاب الإلكترونية وشاشات الهواتف المحمولة، ما يعرضه إلى مرض الاكتئاب.
وأضاف، أن معدل حالات الاكتئاب عند الأطفال على مستوى العالم وصلت إلى 5% نتيجة الاستخدام المفرط للإنترنت، مشيرا إلى أن هناك دراسات بإنجلترا أكدت على أن معدل الاكتئاب لمستخدمي الإنترنت زيادة 5 أضعاف عن الأطفال الطبيعية.
قانون للجرائم الإلكترونيةوأشار إلى أن الدولة المصرية هي أول دولة في الشرق الأوسط تصدر قانون للجرائم الإلكترونية، فضلا عن الخط الساخن للإبلاغ عن هذه الجرائم برقم 108، مشددا على أن أهمية الإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية التي يتعرض لها بعض الأطفال والكبار.