إرنستو يجتاح برمودا مغرقا البلاد في الظلام
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
اجتاح الإعصار "إرنستو" برمودا، في ساعة مبكرة السبت، مصحوبا بأمطار غزيرة ورياح قوية، ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن معظم أنحاء الأرخبيل الواقع في المحيط الأطلسي، فيما حذر خبراء الأرصاد الجوية من عاصفة خطيرة وفيضانات.
والإعصار الذي تسبب بهطول أمطار غزيرة على "بورتوريكو"، في وقت سابق من الأسبوع، كان فوق الأرخبيل بعد وصوله اليابسة الساعة 08,30 ت غ مصحوبا برياح تصل سرعتها إلى 137 كلم/ساعة، بحسب المركز الأميركي للأعاصير.
وتوقع المركز أن يتسبب الإعصار "بفيضانات ساحلية واسعة في برمودا. وسيترافق في المناطق القريبة من الساحل مع أمواج عاتية ومدمرة".
وأضاف "هذه الأمطار قد تؤدي إلى فيضان مباغت ما يهدد حياة السكان ولا سيما المناطق المنخفضة في الجزيرة".
وصنف الاعصار من الفئة الثانية على مقياس "سافير-سمبسون" المؤلف من خمس فئات. ويتوقع أن يتسبب بهطول 225 مليمترا من الأمطار في بعض مناطق الأرخبيل الواقع على بعد أكثر من ألف كيلومتر من ساحل الولايات المتحدة الشرقي.
وحرمت العاصفة قرابة 26 ألف مشترك من الكهرباء، على ما ذكرت مؤسسة الطاقة "بيلكو"، يمثلون أكثر من 70 بالمئة من زبائن المؤسسة في الجزيرة التي تعد 64 ألف نسمة.
تحسبا لذلك، حصن سكان الجزيرة نوافذ منازلهم وخزنوا المؤن.
وقد أغلقت بعض الطرقات، أمس الجمعة، وعلقت خدمة الحافلات والعبّارات.
وأعلن "مطار اف وايد الدولي" أنه سيبقى مغلقا حتى الأحد.
وقال مايكل ويكس وزير الأمن القومي، في ختام اجتماع للمسؤولين عن حالات الطوارئ أمس الجمعة "يجب عدم الاستخفاف بهذه العاصفة"، على ما أوردت صحيفة "ذي رويال غازيت".
وأضاف "يجب أخذ كل الاحتياطات اللازمة لحماية الأرواح والممتلكات. لازموا منازلكم".
وتفيد توقعات الوكالة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي (نوا) بأن موسم الأعاصير في شمال المحيط الأطلسي، الذي يمتد من مطلع يونيو إلى نهاية نوفمبر، سيكون قويا هذه السنة بسبب ارتفاع حرارة المحيطات خصوصا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
28 قتيلاً و29 مصاباً حصيلة ضحايا الأعاصير في الولايات المتحدة
ارتفعت حصيلة القتلى جراء العاصفة القوية التي اجتاحت وسط وجنوب الولايات المتحدة إلى 28 شخصا، وفقا للسلطات المحلية.
وتسببت العاصفة، التي رافقها إعصار وهبات رياح بلغت سرعتها 130 كيلومترا في الساعة وحبات برد كبيرة، في أضرار جسيمة في العديد من الولايات، في حين ما زال الملايين من الأمريكيين في مناطق الخطر الشديد بسبب تهديد الأعاصير والرياح العاتية.
وبينما لا تزال العاصفة تتحرك شرقا، تستمر تهديداتها لمناطق الغرب الأوسط وجنوب البلاد.
وفي وقت سابق، تسببت الحرائق الكبيرة والعواصف الترابية في ولايات كانساس وتكساس وأوكلاهوما في مقتل 13 شخصا.
ومن بين الضحايا الـ 28، سقط 15 نتيجة الأعاصير، بينما كانت بقية الوفيات بسبب الرياح العاتية والحرائق.
وفي ولاية ميسوري، لقي 6 أشخاص حتفهم في مقاطعة واين و3 في مقاطعة أوزارك، بينما تم الإبلاغ عن إصابات متعددة في مقاطعتي بتلر وجيفرسون.
وفي تكساس، أودت حوادث مرورية مرتبطة بالعواصف الرملية والحرائق بحياة 4 أشخاص، فيما أسفرت العاصفة في ولاية أركنسو عن وفاة 3 أشخاص وإصابة 29 آخرين.
وتواصل السلطات المحلية في ولاية ميسوري وولايات أخرى، العمل بلا كلل لتقديم المساعدة وتقييم الأضرار، في وقت تتوقع فيه الأرصاد الجوية المزيد من الأعاصير في ولايات لويزيانا وأركنسو وميسيسيبي وتينيسي في الأيام القادمة.وام