القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا يستقبل مفتي الجمهورية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
استقبلت كلية الآداب جامعة طنطا، اليوم السبت، الدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية، وأستاذ العقيدة والفلسفة بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر فرع كفر الشيخ، حيث كان في استقباله الدكتور محمد حسين القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا والدكتور حاتم أمين نائب رئيس الجامعة لشئون الدارسات العليا والبحوث، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الأداب وهادي سالم الصبان المستشار الثقافي لسفارة جمهورية اليمن، وهاشم سلطان المخلافي المستشار الثقافي المساعد للشئون المالية لسفارة اليمن، والسفير ايمن حافظ والدكتور عبد الرازق الكومي وكيل كلية الأداب لشئون الدراسات العليا والبحوث ولفيف من اعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وقدم الدكتور نظير محمد عياد، الشكر لجامعة طنطا وكلية الأداب على حسن وحفاوة الاستقبال مؤكدا على أهمية موضوع الرسالة للحفاظ على الموروثات الدينية القيمة، مشيرا إلى الاستعداد التام للتعاون مع جامعة طنطا في الأنشطة التوعوية والتثقيفية الدينية مستقبلا بما تضمه من قامات علمية وعدد كبير من الطلاب والطالبات.
ومن جانبه حرص الدكتور محمد حسين، على الترحيب بفضيلة المفتي موجها له التهنئة لتوليه منصب مفتي جمهورية مصر العربية، مقدما الشكر لحرصه على الحضور والمشاركة في مناقشة بحثية علمية بجامعة طنطا، مؤكدا على أهمية التواصل مع دار الإفتاء المصرية لنشر المعرفة والتثقيف الديني السليم بعيدا عن الأفكار المتطرفة وما يخصها ذلك من أهمية بالغة لمجابهة الشائعات والتنوير للشباب من طلاب الجامعات، وأهدى الدكتور محمد حسين درع الجامعة للدكتور نظير محمد عياد مفتي جمهورية مصر العربية.
وأضاف الدكتور حاتم أمين، أن التعاون البحثي مع الجامعات المصرية والمؤسسات العلمية والبحثية يمثل ركيزة رئيسية في استراتيجية تطوير مخرجات البحث العلمي بجامعة طنطا، موضحاً أن التعاون في الإشراف والتحكيم يثري توصيات ونتائج الرسائل والبحوث العلمية ويسهم في تعميم الفائدة منها.
وأشار الدكتور ممدوح المصري، إلى أن كلية الأداب تضم قامات علمية متميزة في شتى المجالات، مؤكدا حرص الكلية على تطوير لوائحها الدراسية واستحداث برامج جديدة تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل.
جاء ذلك على هامش مناقشة رسالة دكتوراة بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الأداب جامعة طنطا المقدمة من الباحث عبد الجليل حسن عبده النزيلي " وافد يمني"، بعنوان " الإمام أبو بكر بن على الحداد (ت٨٠٠ هـ) ومذهبه العقدي من خلال تفسيره كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل: دراسة تحليلية، وشارك في مناقشة الرسالة الدكتور حسن السيد خطاب أستاذ الدراسات الإسلامية بكلية الأداب جامعة المنوفية، والدكتور أمانى كمال غريب أستاذ بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب جامعة طنطا، والدكتور أحمد محمد سالم أستاذ الفلسفة الإسلامية بكلية الآداب جامعة طنطا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحد حمد سالم استحداث برامج على الحداد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات جامعة الأزهر أعضاء هيئة التدريس کلیة الأداب جامعة طنطا
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: ظاهرة «السنجل مزر» تهدد استقرار الأسر العربية والإسلامية| فيديو
حذر الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من تفشي بعض العادات السلبية التي تهدد النسيج الاجتماعي، مثل ظاهرة ما يسمى بـ "السنجل مزر" .
وفي لقاء له مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج "اسأل المفتي" على قناة صدى البلد، وأكد نظير عياد أن هذه الظواهر تنطوي على أزمة أخلاقية كبيرة في المجتمع المصري والعربي.
أشار نظير عياد إلى أن بعض الناس يظنون أن هناك تناقضًا بين الدين من جهة، والتقدم والحداثة من جهة أخرى، لكن هذا الطرح لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الانفتاح على المجتمعات الأخرى وتبادل الثقافات يعد أمرًا ضروريًا، شريطة أن نختار بعناية ما يجب أن نأخذ عنهم وما ينبغي أن نتركه.
وأضاف المفتي أن بعض المجتمعات، بسبب ثقافاتها الخاصة وتقاليدها المميزة، لا يمكنها تقليد كل شيء من ثقافات أخرى دون مراعاة للخصوصية الدينية والاجتماعية.
وقال المفتي : "هذه المجتمعات هي مهد الرسالات السماوية، وهي محاطة بمجموعة من القيم الأخلاقية التي حافظت عليها لقرون طويلة، ولا يجوز تحت أي مبرر تجاوز هذه القيم."
وتابع نظير عياد قائلًا: "إذا تم التغاضي عن النصوص الدينية والقيم الأخلاقية تحت مزاعم محاكاة المجتمعات الغربية، فإن ذلك لن يؤدي إلا إلى الاعتداء على الأسرة المصرية والعربية والإسلامية، وتفكيك البنية المجتمعية التي تظل عماد استقرار هذه المجتمعات."
وأشار مفتي الجمهورية إلى أن الأسرة تمثل "الكتلة الصلبة" التي تمنع تفكك المجتمع، وتعمل كحاجز ضد الانزلاق نحو الرذيلة والتفكك الاجتماعي، مؤكدًا أنها السبيل الوحيد للحفاظ على الهوية المجتمعية ومنع انزلاق المجتمعات إلى انقسامات أخلاقية تهدد استقرارها.