دار إفتاء بعلبك الهرمل: الحكومة هي خشبة الخلاص الوحيدة المتبقية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
منت دار إفتاء محافظة بعلبك الهرمل، في بيان، "الدور المتقدم الذي تلعبه رئاسة الحكومة في هذه الأيام والظروف الشديدة التعقيد على صعيد المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية وإدارات الدولة كافة، وقدرتها على التوفيق بين الواقع اللبناني الرافض للاحتلال والعدوان الإسرائيلي ومتطلبات الدول الكبرى والصديقة، وعدم السماح بالانجرار إلى مواجهة شاملة، مما يفرض على كل الأطراف والمكونات السياسية الحفاظ على حد أدنى من الوحدة الوطنية والخطاب الموحد، لا التبرع بمواقف لتسجيل نقاط شعبوية لا تقدم ولا تؤخر بل تزيد الطين بلة ولا تخدم المؤسسات، إنما تخدم العدو وتزيد الانقسام بدل التضامن والوحدة، لنتفق على ضرورة الوحدة ضد العدوان الصهيوني وإعتداءاته المتكررة.
واعتبرت أن "الحكومة هي خشبة الخلاص الوحيدة المتبقية واتهامها جلد للذات، نشد على يدها، نبارك خطواتها، نقدم لها كل الدعم ونسأل الله التوفيق والتسديد".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بايتاس: نفذنا 76% من استراتيجية محاربة الفساد.. ومحاولة رمي المسؤولية أو الشيطنة لن تخدم بلادنا
تعليقا على تجميد « طرانسبرنسي » لعضويتها في اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد، احتجاجا على ما وصفته بتجميد أخنوش لأشغالها، فال الناطق الرسمي بام الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، إنه « لمواجهة ظاهرة الفساد، يجب أن تتظافر مختلف الجهود، دولة ومؤسسات ومجتمع مدني »، مؤكدا أن « أي تراشق أو محاولة رمي المسؤولية أو الشيطنة، لن تخدم بلادنا في هذا المجال ».
وأضاف بايتاس في الندوة الصجافية التي تلت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، « موضوع محاربة الفساد سبق للحكومة أن تحدثت فيه من مستويات متعددة، وقامت بإجراءات مهمة وملموسة ».
وتابع الناطق الرسمي باسم الحكومة، « بالنسبة للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد 2016- 2025، تحقق إلى حد الآن 76 بالمائة من أهدافها، وتمكنا من تعزيز ورش إصلاح الإدارة من خلال إصدار مجموعة من القوانين المهيكلة ».
وتحدث بايتاس عن « إخراج ميثاق المرافق العمومية وقانون تبسيط المساطر الإدارية ومرسوم الصفقات العمومية »، وقال إن هذا الأخير، « منح ضمانات أكثر من أجل تطويق أي محاولة استعمال المال العام في غير غايته »، مشيرا أيضا إلى « مواصلة مشاريع التحول الرقمي، لأن الرقمنة هي السبيل لمحاربة الفساد ».
كلمات دلالية بايتاس، محاربة الفساد،