بوابة الوفد:
2025-03-04@07:18:55 GMT

حيلة بائسة تفشل في تهريب مُدانٍ بإزهاق روح طفلة

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

نسج بطل قصتنا الشرير حيلة بائسة للإفلات من قبضة الشرطة، واختلق مُعاناة مرضية حتى يُعرض على الطبيب. 

اقرأ أيضاً: القصاص من سائق الرذيلة بعد جريمة يندى لها الجبين

دفاع سفاح التجمع: لدينا مفاجآت ستقلب موازين القضية دفاع "سفاح التجمع": المرض النفسي يُعفي من العقوبة ‏

ظن الجاني أن هروبه من العدالة سيطول أمده، وتخيل نسيم الحرية وهو يُغازله، ولكنه لم يكن يعلم أن فرحته لن تدوم طويلاً.

قصتنا المُثيرة وقعت أحداثها في ولاية نورث كارولينا الأمريكية حينما هرب المُدان رامون ألستون- 30 سنة من سيارة الشرطة أثناء نقله لمركزٍ طبي في الولاية. 

لم تردعه القيود الحديدية، ونجح في الهروب مُتسبباً في حالة من الفوضى، وكثفت السلطات جهودها من أجل الإيقاع به من جديد ليتم ذلك في النهاية. 

تمكنت الشرطة من إعادة القبض عليه بعد 3 أيام الفرار، وذلك عندما عثر عليه رجال الأمن مُختبئاً في فندقٍ على بُعد 100 ميل من مكان هروبه. 

رامون ألستون 

ووفقاً لما نشرته مجلة بيبول الأمريكية عن الواقعة فإن رامون يقضي عقوبة السجن المؤبد لدوره في إزهاق روح الطفلة الرضيعة ماليا ويليامز ذات العام الواحد في 2015.

ووقعت الجريمة في عشية عيد الميلاد حينما تعرضت الرضيعة لطلقة طائشة في الرأس أثناء وجودها مع عدد من الأطفال خارج بيت الجد.

وذكرت والدة الطفلة وتُدعى تيلينا ويليامز أن ابنتها تعرضت للطلقة الغادرة حينما بدأ رجل يستقل سيارة في إطلاق النار.

ونقل تقرير نشرته شبكة CBS الأمريكية تأكيد مصادر مُقربة من الدائرة على أن شريك المُدان في الجريمة وهو شاكيل ديفيز كان مُتورطاً في شجارٍ مع رجل آخر في يوم الجريمة. 

وتؤمن العائلة أن ذلك الرجل كان هو المعني في جريمة إطلاق النار العشوائية التي راحت ضحيتها الطفلة المسكينة. 

وستكشف الأيام المُقبلة إجابة السؤال حول العقوبة الإضافية التي ستُوقع على المُدان في جريمة الهروب.

وتفتح مثل هذه الوقائع الباب أمام إجراء المزيد من المُناقشات المُجتمعية في أمريكا لبحث ضرورة فرض قيود على تداول السلاح بين العامة. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الشرطة الجريمة ولاية نورث كارولينا الأمريكية عيد الميلاد الأمن جريمة قتل

إقرأ أيضاً:

عبادات بلا رحمة.. حينما يغيب جوهر الدين عن القلوب

 

 

يحل رمضان شهر الرحمة والتسامح فتعلو الأصوات بالدعوة إلى الصلاة والقيام والصيام. لكن المفارقة الصادمة ان بعضا ممن يدعون إلى هذه العبادات يغفلون عن أسمى قيمها وهي الرحمة والعطاء. كيف لمن يخشع في صلاته ويتلو آيات الانفاق والعطف ان يغض الطرف عن جوع مسكين أو دمعة يتيم وهو قادر على العطاء.
لم يكن الدين يوما مجرد طقوس بل هو سلوك وأخلاق قبل ان يكون ممارسات ظاهرية. كم من أشخاص يحرصون على أداء الصلاة في أوقاتها ويقيمون الليل لكنهم لا يتورعون عن تجاهل المحتاجين. ربما يتفاخرون بولائمهم العامرة بينما هناك من يبيت بلا طعام. هؤلاء يمارسون تدينا شكليا يركز على الصورة لا الجوهر وهو نقيض لما جاء به الإسلام.
النبي محمد عليه الصلاة والسلام عندما سئل أي الإسلام خير قال تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف. جعل العطاء صفة من صفات الإيمان الحق فلم يفصل بين العبادة والإحسان إلى الخلق. من أراد القرب من الله فلابد ان يكون قلبه ممتلئا بالرحمة ويده ممدودة بالعطاء.
الصيام ليس مجرد إمساك عن الطعام والشراب بل هو تجربة روحية تهدف إلى تهذيب النفس واستشعار معاناة الفقراء. من يصوم نهاره ويشعر بالجوع لساعات كيف له ان يتجاهل من يجوع طوال العام. من يردد قوله تعالى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ثم يبخل بما يفيض عن حاجته كيف له ان يدعي التقوى.
الإسلام لم يجعل العبادات معزولة عن القيم الإنسانية بل جعلها مرتبطة بها ارتباطا وثيقا. النبي محمد عليه الصلاة والسلام قال من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه. العبادات بلا أخلاق أو رحمة لا قيمة لها عند الله بل تتحول إلى مجرد طقوس فارغة لا تؤثر في القلوب.
مع حلول رمضان تزداد مظاهر البذخ في بعض المجتمعات حيث تنفق الاموال على الولائم الفاخرة والمناسبات الرمضانية. في المقابل يظل الفقراء يترقبون يدا تمتد اليهم لتخفف عنهم قسوة الحياة. هذا المشهد يعكس خللا في فهم المقاصد الحقيقية للصيام فهو ليس تخزين الطعام بالنهار ثم تناوله بوفرة في الليل.
الغرض من رمضان ليس إشباع الجسد فقط بل تربية النفس على الإحساس بالآخرين ومد يد العون لهم. الإسلام حذر من هذا التناقض فجاء في الحديث الشريف ليس المؤمن الذي يشبع وجاره جائع إلى جنبه. كيف لمن يشبع ان يغفل عن جوع من يسكن في نفس المدينة بل ربما في نفس الحي.
رمضان ليس مجرد موسم للعبادات الشكلية بل هو فرصة لتجديد العلاقة مع الله عبر الرحمة والعطاء. من كان ميسورا فليبحث عن الفقراء قبل ان يبحث عن موائد الإفطار الفاخرة. من كان حريصا على قيام الليل فليكن احرص على مساعدة المحتاجين فذلك القيام الحقيقي.
المجتمع بحاجة إلى صحوة إنسانية يفهم فيها الناس ان الإيمان ليس مجرد ركعات بل هو قلب يرحم ويد تعطي ونفس تسامح. من اراد القرب من الله فليرحم عباده أولا والا فلا حاجة لعبادته الجافة. الرحمة هي جوهر الدين وبدونها تتحول العبادات إلى حركات لا روح فيها.

مقالات مشابهة

  • عبادات بلا رحمة.. حينما يغيب جوهر الدين عن القلوب
  • إصابة طفلة بحروق في الوجه نتيجة ألعاب نارية بالفيوم
  • إصابة 5 أشخاص بإطلاق للنار بولاية لويزيانا الأمريكية
  • من العالم.. فاجعة داخل أسرة بالمغرب وكويتي يقتل جدته بطريقة «شنيعة» وذبح طفلة في تونس
  • تونس.. مقتل طفلة أول أيام رمضان يثير غضب الشارع
  • في أول أيام رمضان.. العثور على طفلة مقتولة في تونس
  • مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
  • مصرع طفلة في حريق شقة سكنية بالمنوفية
  • لماذا تفشل التطبيقات الخارقة خارج الصين؟
  • أنهت حياة ولاء الشريف.. الجريمة الثالثة من نصيب لينا عبد القوي في “أهل الخطايا”