رئيس جامعة كفر الشيخ: خطوات جادة لإنشاء الجامعة الأهلية والتكنولوجية
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
صرح الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، بأنّ الجامعة بصدد إعداد الاستراتيجية الجديدة وإنشاء جامعة كفر الشيخ الأهلية، وجامعة كفر الشيخ التكنولوجية.
تحقيق استراتيجية جامعة كفر الشيخوشدد «دسوقي»، في بيان، على ضرورة التعاون والمشاركة بفاعلية من الجميع لتحقيق استراتيجية جامعة كفر الشيخ، للحفاظ على ما وصلت إليه الجامعة من مكانة مرموقة محلياً وإقليمياً وعالمياً، وذلك من خلال العمل على إنشاء الجامعات الجديدة.
وأشار «دسوقي»، إلى سعي جامعة كفر الشيخ بجد نحو البدء في إنشاء جامعة كفر الشيخ الأهلية، وجامعة كفر الشيخ التكنولوجية، والعمل على إعداد برامج دراسية جديدة تتناسب مع احتياجات سوق العمل، في إطار اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالارتقاء وتطوير التعليم العالي، والعمل على تحقيق إتاحة التعليم لكافة الفئات المجتمعية.
الجامعات الأهليةجدير بالذكر أنّ الجامعات الأهلية هي جامعات غير هادفة للربح، تدعمها الدولة من خلال تحمل جزء من تكلفة تعليم الطلاب، وهدفها تقديم خدمة تعليمية متميزة بمعايير دولية بالشراكة مع جامعات دولية، والتوسع في تقديم تخصصات جديدة تحتاجها سوق العمل.
الجامعات التكنولوجيةكما أنّ الجامعات التكنولوجية هي الأخرى تُمثل رافداً حديثاً ومهماً في مسارات التعليم العالي في مصر، حيث تستهدف تقديم كوادر فنية مدربة جيداً للالتحاق بسوق العمل المُعاصر والمُستقبلي، فضلا عن أنّ الشراكات التي تعقدها هذه الجامعات مع الجامعات التكنولوجية ببعض دول العالم ذات خبرة جيدة في هذا التعليم، وكذلك التدريب العملي بالمصانع والشركات بالمجتمع المحلي المحيط بهذه الجامعات تجعل خريجي هذه الجامعات قادرين على تلبية احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمي والدولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة كفر الشيخ وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية سوق العمل جامعة کفر الشیخ سوق العمل
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات برنامج جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية
أطلقت جامعة بنها الأهلية فعاليات برنامج جامعة الطفل في مرحلته الثامنة ، وذلك تحت رعاية الدكتور تامر سمير، رئيس الجامعة، وبالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي برئاسة الدكتورة جينا الفقي.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود شكل، نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال، والدكتور محمد سراج، مدير برامج كلية العلاج الطبيعي وعميد جامعة الطفل بجامعة بنها الأهلية وذلك في إطار دعم التعليم المبكر وتنمية مهارات الأطفال العلمية والإبداعية.
وأكد الدكتور تامر سمير على اهتمام الجامعة بتنظيم المبادرات والفعاليات العلمية، مشيرًا إلى أن فعاليات "جامعة الطفل" تعد فرصة متميزة إلى إعداد الأجيال الناشئة لمواجهة تحديات المستقبل من خلال تنمية التفكير العلمي والإبداعي للأطفال وتعزيز مهاراتهم القيادية والشخصية.
وأوضح الدكتور تامر سمير أن الجامعة تسعى لتعزيز التعاون مع أكاديمية البحث العلمي والمجتمع الخارجي من أجل فتح آفاق جديدة في التعلم، مما يسهم في تنمية قدرات الأطفال على التفكير النقدي والإبداعي، ويعزز دور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية موارده، خاصة الاستثمار في العنصر البشري.
وأشار الدكتور محمود شكل إلى أهمية البرنامج الذي يهدف إلى تعزيز التفكير العلمي ومهارات حل المشكلات، وغرس الثقة والقيادة لدى الأطفال، مما يعزز ثقتهم بأنفسهم ويطور شخصياتهم ، مؤكدا على أهمية دور “جامعة الطفل” في إعداد جيل قادر على التعامل مع التحديات المستقبلية.
وأوضح شكل أن الجامعة تقدم برامج تدريبية في مجالات الابتكار وريادة الأعمال، مما يساعد الأطفال على التفكير بشكل استراتيجي وابتكاري.
وأشار الدكتور محمد سراج الى أهمية توفير فرص تعليمية للأطفال في مجالات متنوعة، حيث تم تناول مواضيع مثل الطاقة والبيئة، وأثر التكنولوجيا في التعليم، وأهمية تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في حياتنا اليومية.
من ناحية أخرى حضر الأطفال المشاركون ندوة تعريفية عن جامعة بنها الأهلية وإمكاناتها، بالإضافة إلى أنشطة برنامج جامعة الطفل التي تشمل مجالات متعددة، مثل تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والرياضيات والفيزياء لتعزيز مهارات التفكير التحليلي، وريادة الأعمال لتنمية الإبداع والتفكير الابتكاري ، كما قام فريق عمل برنامج جامعة الطفل بالجامعة بإصطحاب الأطفال في جولة للتعرف على إمكانيات الجامعة ومنشآتها.
وأكد المشاركون من اولياء الامور والاطفال على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات التي تسهم في تنمية مهارات الأطفال وتمكينهم من التفكير خارج الصندوق. تأتي هذه المبادرات في إطار حرص الجامعة على بناء أجيال قادرة على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات العلمية والتقنية.
الجدير بالذكر أن “جامعة الطفل” هي مشروع تعليمي يهدف إلى تقديم بيئة تعليمية متميزة للأطفال من مختلف الأعمار، حيث يتم تقديم برامج علمية تهدف إلى تحفيز التفكير النقدي وتشجيع الأطفال على استكشاف مجالات متعددة من العلوم والفنون، وتوجيههم نحو المستقبل التكنولوجي والعلمي بما يتناسب مع تطلعات العصر الرقمي.