ليندا توماس تناقش مع غوتيريش عدة قضايا بينها الوضع الإنساني في السودان
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
السفيرة غرينفيلد، شددت على أهمية استمرار دعم الأمم المتحدة لتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية على الأرض في السودان.
التغيير: وكالات
أعلنت المتحدثة باسم بعثة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة، نايت إيفنز، أن السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اجتمعت الخميس بالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش.
وأكد الطرفان خلال اللقاء على ضرورة إبرام وتنفيذ صفقة لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، استناداً إلى القرار رقم 2735، دون تأخير إضافي. كما ناقشا أهمية استعدادات الأمم المتحدة لزيادة كمية المساعدات الإنسانية المرسلة إلى غزة كجزء من تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة.
وفي السياق ذاته، شددت السفيرة غرينفيلد على أهمية استمرار دعم الأمم المتحدة لتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية على الأرض في السودان.
وفيما يتعلق باليمن، أعربت السفيرة عن استنكارها للاعتقال غير المقبول للعاملين في المجال الإنساني والموظفين الدبلوماسيين من قبل الحوثيين، مؤكدة على ضرورة ضمان سير عمليات المساعدات الإنسانية بأمان.
كما شكرت السفيرة توماس غرينفيلد الأمين العام على نشر تقرير لجنة الخبراء المؤقتة حول الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، مشيرة إلى أهمية أن يدفع المجتمع الدولي الرئيس مادورو وممثليه لقبول نتائج الانتخابات الحقيقية، والانخراط في حوار بنّاء مع المعارضة، والعمل على استعادة السلام والديمقراطية واحترام إرادة الناخبين في فنزويلا.
الوسومالأمم المتحدة الوضع الإنساني في السودان الولايات المتحدة انطونيو غوتيريش ليندا توماس غرينفيلد
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الوضع الإنساني في السودان الولايات المتحدة انطونيو غوتيريش ليندا توماس غرينفيلد المساعدات الإنسانیة الأمم المتحدة فی السودان
إقرأ أيضاً:
تخصيص 6 ملايين دولار لدعم اللاجئين بسبب النزاع في السودان بمصر
أعلن صندوق الأمم المتحدة المركزي للاستجابة للطوارئ عن تخصيص 6 ملايين دولار أمريكي لتعزيز الاستجابة الإنسانية للاجئين الفارين، بسبب النزاع في السودان باحثين عن الحماية في مصر.
سيعمل هذا التخصيص الذي يندرج تحت الاستجابة السريعة للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، على تعزيز جهود الأمم المتحدة في مصر، واستكمال تقديم الدعم المنقذ للحياة، بما في ذلك المساعدات الغذائية والنقدية الطارئة، وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة، بالإضافة إلى تعزيز خدمات الحماية للاجئين.
وتستضيف مصر ما يقدر بنحو 1.2 مليون سوداني، مما يجعلها أكبر دولة مستضيفة للسودانيين الذين أجبروا على الفرار من الحرب الدائرة هناك.
وقالت إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، سيوفر تمويل الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ مساعدة إضافية وحماية للاجئين الوافدين حديثاً، من أجل تلبية احتياجاتهم الفورية واحتياجاتهم على المدى الأطول.
يمثل هذا التمويل التخصيص الثاني للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ للاجئين السودانيين في مصر، حيث تم الإعلان عن التخصيص الأول في مايو 2023، حيث تم تقديم 5 ملايين دولار أمريكي لدعم الاحتياجات الطارئة على مدى ستة أشهر، وساعد هذا التمويل وكالات الأمم المتحدة وشركائها على مساعدة 320000 شخص بشكل مباشر، بما في ذلك اللاجئين والمجتمعات المضيفة حيث وفر الدعم لخدمات التحويلات النقدية، وخدمات الحماية، والاستجابات للعنف القائم على النوع الاجتماعي، والأمن الغذائي، والمأوى، وغيرها من الأمور الحيوية.
وقد أنشأت الجمعية العامة للأمم المتحدة الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ في عام 2005 من أجل تمكين العمل الإنساني السريع والمنقذ للحياة في حالات الطوارئ في جميع أنحاء العالم. تسمح نافذة الاستجابة السريعة التابعة للصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ للفرق الإنسانية بالعمل على الفور، وتقديم مساعدات منسقة وقائمة على الأولويات عند ظهور الأزمات.
اقرأ أيضاًمحافظ البنك المركزي التونسي يدعو صندوق النقد الدولي إلى مراجعة مقارباته
شقق الإسكان الاجتماعي 2024.. خطوات وطريقة التسجيل على موقع الصندوق وأسلوب السداد
وزير الاستثمار: حجم الصندوق السيادي يجب أن يتناسب مع الاقتصاد المصري