زنقة 20 | الرباط

إذا كنت تود توديع قريب لك أو مسافر فعليك فعل ذلك خارج قاعة المطار، وعليه حينئذ الولوج إلى الداخل للشروع في إجراءات الإركاب.

هذا الإجراء الذي تعمل به مختلف مطارات المملكة، أثار استياء عائلات مغربية خاصة و أن الفضاءات الخارجية لا توفر أي أماكن للجلوس و الراحة والاحتماء من الشمس والمطر، بالإضافة لغياب خدمات مثل المطاعم و المقاهي.

عائلات مغربية سجلت أنه و خلال الفترة الحالية المتسمة بتوافد ومغادرة أعداد كبيرة من أقربائها المتواجدين بالخارج، يجدون أنفسهم ممنوعين من مرافقتهم وتوديعهم و حمل الامتعة معهم.

و طالبوا الجهات المسؤولة خاصة وزارة النقل و اللوجستيك ومكتب المطارات ، إلى توفير كراسي خاصة لكبار السن والحوامل و المرضى و ذوي الاحتياجات الخاصة خارج المطارات إذا كان الأمر يلزم منعهم من مرافقة المسافرين إلى الداخل.

كما طالبوا بالترخيص لمقاهي ومطاعم خارج المطارات ، لكي توفر لمرافقي المسافرين ما يحتاجونه، خاصة بالنسبة للمرضى، بالإضافة للمرافق الصحية من مراحيض و أمكنة للوضوء.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

خطاب قاسم في ميران التقييم: تضعضع حزبي وتحضير العودة إلى الداخل؟

كتبت سابين عويس في" النهار": لم تكن الإطلالة الأخيرة للأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم متماسكة وحازمة رغم حرصه على أن تكون كذلك. ذلك أن المواقف التي أطلقها في الاستحقاقات المطروحة لم تأت متناسقة بل حملت جملة من التناقضات لا يمكن فهمها أو تبريرها إلا بسببين أحدهما أن الحزب يعاني حالة من التخبّط على مستوى القيادة السياسية الداخلية التي تستوجب وجود مسار واضح ومحدّد لمقاربة الملفات الداخلية، مفترض أن يكون ثابتاً لدى الحزب، كما كان أقله قبل حرب الإسناد، لا سيما في ما يتصل بمسألة السلاح وانتخاب رئيس الجمهورية، أو على صعيد المواقف التي استجدّت بعد حرب الإسناد، وتتصل بمسألة المواجهة مع إسرائيل والربط مع غزة على أساس معادلة الميدان في ما يتعلق بوقف إطلاق النار.

وقد حملت مواقف قاسم في هذه المسائل رسائل متعددة الوجهات، منها ما هو موجّه إلى قواعد الحزب لشدّ العصب عبر تأكيد الاستمرار في الحرب، ومنها ما هو موجّه لإسرائيل والمفاوض الأميركي ويتصل بمسار المفاوضات الجارية لوقف إطلاق النار، وقد تعامل مع الاتفاق الجاري التفاوض في شأنه بمرونة مبطنة بكلام منمّق يرضي تلك القواعد ولاسيما منها تلك المتشددة داخل الحزب. وللمفارقة، بدا لافتاً أن اعتراف قاسم بالمفاوض الأميركي والدور الذي يقوم به توصّلاً إلى وقف إطلاق النار، استتبع فوراً في الشق الثاني من الخطاب بوصف الولايات المتحدة الأميركية، الوسيطة في ملفّ التفاوض بـ"الوحوش البشرية".

أبرز التناقضات ظهر في الشق الداخلي من خطاب قاسم، حيث شدّد على نقاط أربع ستحكم سلوكه الداخلي. لكن النقاط الأهم تأتي في ما كشفه عن تفعيل الدور السياسي للحزب بحيث تكون خطواته السياسية تحت سقف الطائف. ولعلها المرة الأولى التي يقارب فيها "حزب الله" العمل السياسي على الساحة الداخلية من باب احترام اتفاق الطائف والعمل تحت سقفه.

في تعليق للنائب في الحزب علي فيّاض في حديث تلفزيوني أمس، كان لافتاً قوله إن "مواقف قاسم حملت رسائل مثقلة بالإيجابية والمرونة"، ما يعكس رغبة واضحة للحزب في النزول عن شجرة السقوف العالية والعودة إلى الداخل من خلال تقديم نفسه حزباً سياسياً لا يتكل على فائض قوّته العسكرية التي وضعت البلاد تحت نفوذه على مدى عقدين، مع كلّ ما رتّبه ذلك من تعطيل للحياة السياسية والعمل الديموقراطي في البلاد.  
 

مقالات مشابهة

  • خطاب قاسم في ميران التقييم: تضعضع حزبي وتحضير العودة إلى الداخل؟
  • افتعال تعارض بين العمل في الداخل والعمل في الخارج (14 – 15)
  • تعنيف طفلة في حضانة يثير استياءً واسعًا.. التعليم: ليست تابعة لنا.. وإجراءات حاسمة من التضامن
  • الاحتلال يرتكب مجزرتين بحق عائلات في قطاع غزة
  • الصحة الفلسطينية: 13 شهيدا و84 مصابا في جريمتي حرب ضد عائلات غزة خلال 24 ساعة
  • وفاة مواطن مريض نفسيًا في مفرق حبيش بمحافظة إب تُثير استياء الأهالي(صورة)
  • تهريب السبائك عبر المطارات يتطور ويصل كركوك
  • اللقاء الكاثوليكي: حماية الأملاك العامة والخاصة بأهمية السيادة وحصرية السلاح بيد الدولة
  • معهد روسي: الحوثيون يبنون شبكة تحالفات خاصة بهم خارج محور المقاومة الذي تقوده طهران (ترجمة خاصة)
  • تحديات داخلية متزايدة تلاحق النظام الإيراني