زيارة الشاعر د. عصام خليفة إلى بنما للمشاركة في معرض الكتاب البنمى 2024
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
في إطار دعم العلاقات الثقافية بين مصر وبنما، شارك الشاعر د. عصام خليفة في معرض الكتاب البنمى المنعقد خلال الفترة من 13-18/8/2024 تلبية لدعوة من السفارة المصرية.
وقد تضمن جدول الزيارة ندوة شعرية مساء يوم 13/8/2024 عقدت فى المكتبة الوطنية بمشاركة 4 شعراء بنميين، وحضرها عدد من المهتمين بالشعر والآداب والأكاديميين والجمهور العام، فضلا عن نائبة مديرة العلاقات الدولية بوزارة الثقافة البنمية، والسفير حازم حنفي سفير جمهورية مصر العربية لدى بنما.
كما ألقت د. عبير عبد الحافظ أستاذ الأدب الإسباني بكلية الآداب جامعة القاهرة كلمة افتتاحية عبر الفيديو كونفرنس قدمت فيها الشاعر المصرى، وقيامها بترجمة قصائده الى الاسبانية، والتحديات المختلفة التي تواجه ترجمات الشعر والآداب، موضحة بعض نقاط التشابه والاختلاف بين الأدبين العربى واللاتينى من خلال أهم الترجمات التي تمت.
وقد ألقى د. عصام عددا من قصائده باللغة العربية، وقام أحد الشعراء البنميين بقراءة نص الترجمة الاسبانى قبل كل قصيدة، بينما شارك كل شاعر بنمى بإلقاء قصيدتين باللغة الاسبانية، وتلى ذلك عدد من الأسئلة والنقاشات، وحازت الجلسة على تقدير الحاضرين لنشاط السفارة بتوفير فرصة للتعرف على نماذج من الشعر المصرى العربى، وإقامة حوار حول الآداب والترجمات.
وأقيمت الأمسية الشعرية الأساسية في معرض الكتاب مساء يوم 16/8/2024 وحضرها عدد كبير من الجمهور والشعراء، والقى فيها الشاعر المصرى عددا من قصائده وتفضل الشاعر البنمى المرافق بقراءة ترجمتها الاسبانية.
حازت هذه الزيارة التي تعتبر الأولى لشاعر مصري الى بنما على تغطية مواقع الاخبار والتواصل الاجتماعي في بنما التابعة لوزارة الثقافة والمكتبة الوطنية ومعرض الكتاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير ندوة مصر وزارة الثقافة جامعة القاهرة معرض الكتاب اللغة العربية
إقرأ أيضاً:
الأدب الشعبي وفنونه.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
أصدرت وزارة الثقافة المصرية، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «الأدب الشعبي وفنونه» للدكتور أحمد مرسي، أحد أبرز الباحثين في مجال الفولكلور والأدب الشعبي، ويعد هذا الإصدار إضافة قيمة إلى المكتبة العربية، حيث يتناول الكتاب تطور الدراسات المتعلقة بالأدب الشعبي في مصر، وأهميته في فهم الهوية الثقافية للمجتمع.
يشير الدكتور أحمد مرسي في مقدمة كتابه إلى التحولات التي شهدتها الدراسات الإنسانية في مصر خلال الثلاثين عامًا الماضية، مؤكدًا على أهمية التأصيل المنهجي لهذه الدراسات، وموازنة الواقع المحلي مع الاتجاهات العالمية في مجال الفولكلور.
ويشدد المؤلف على أن الوعي المتزايد بأهمية الفولكلور أدى إلى انتشار المصطلحات المرتبطة به، مثل "الفنون الشعبية" و"التراث الشعبي"، مما ساهم في ترسيخه كحقل دراسي مستقل في المؤسسات الأكاديمية المصرية.
يستعرض الكتاب تطور دراسة الفولكلور في مصر، بدءًا من إنشاء مركز الفنون الشعبية عام 1957، مرورًا بتأسيس كرسي الأستاذية في الأدب الشعبي بجامعة القاهرة عام 1960، بفضل جهود الدكتور عبد الحميد يونس، الذي كان أول أستاذ لهذا التخصص في الجامعات المصرية، كما يتناول الكتاب دور المعهد العالي للفنون الشعبية في أكاديمية الفنون، الذي تأسس لاحقًا لدعم الدراسات الفولكلورية وتأهيل الباحثين المتخصصين في هذا المجال.
على الرغم من الاهتمام المتزايد بالفولكلور، يسلط الكتاب الضوء على التحديات التي تواجه هذا المجال، حيث يشير المؤلف إلى سوء الفهم الذي يعاني منه الأدب الشعبي، إذ يربطه البعض بالمحتوى الهابط أو السطحي، وهو ما يعكس انفصالًا بين الفكر والسلوك في المجتمع. ويؤكد الدكتور مرسي أن الأدب الشعبي يمثل جزءًا أصيلًا من الهوية الثقافية، وينبغي التعامل معه بجدية لحفظه وتوثيقه للأجيال القادمة.
يهدف الكتاب إلى تحفيز القارئ على الاهتمام بتراثه الشعبي، من خلال تسجيل الأمثال والأغاني الشعبية والحكايات المتداولة، وإرسالها إلى المؤسسات المختصة، مثل المعهد العالي للفنون الشعبية أو كلية الآداب بجامعة القاهرة، للمساهمة في حفظ هذا التراث الثقافي، كما يدعو الكتاب إلى ضرورة التمييز بين الأدب الشعبي الأصيل والمحتوى المنحول الذي يسيء إلى هذا التراث ويشوه صورته.
في ختام الكتاب، يعبر المؤلف عن أمله في أن يكون هذا الإصدار مدخلًا يساعد القارئ على فهم قيم التراث الشعبي وأهميته في تحقيق التواصل الثقافي عبر الأجيال، مؤكدًا أن الحفاظ على هذا الإرث هو مسؤولية مشتركة بين الأفراد والمؤسسات، لضمان استمرارية الثقافة الشعبية المصرية.