كريم عبد العزيز.. محطات في مشوار "أبو علي"
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أصبح كريم عبد العزيز من أهم رموز الفن في الوطن العربي، ومن أبرز نجوم السينما المصرية المعاصرين، أنطلق في مشواره الفني في أواخر التسعينيات بأدوار صغيرة ثانوية، لكن موهبته الفذة وقدرته على تجسيد الشخصيات المتنوعة بسرعة لفتت الأنظار، ما مهد له الطريق لتحقيق النجومية، كما حصل على شهرة واسعة بفضل أدواره في أفلام مثل "الباشا تلميذ" و"حراميه في تايلاند" و "ولاد العم"، والتي أثبتت تنوعه وقدرته على التكيف مع مختلف الأنواع السينمائية من الكوميديا إلى الدراما والأكشن.
تمكن كريم عبد العزيز من تقديم أداء مميز في أعماله، ما جعله يحظى بالعديد من الجوائز والتكريمات، بفضل اجتهاده ومثابرته، أصبح أحد الوجوه البارزة في السينما المصرية، وواصل تقديم أعمال تؤكد على مكانته الرائدة في الصناعة الفنية، ومن أهم أعماله الفنية: فيلم "أبو علي" و "عبود على الحدود" و "واحد من الناس" و "محطة مصر" و "حرامية في kg 2" و" فاصل ونعود" و "خارج على القانون" و "نادي الرجال السري" و "الفيل الأزرق" الذي تصدر شباك التذاكر طوال مدة عرضه بالسينمات.
كريم عبد العزيزكريم عبد العزيزكريم عبد العزيزأعمال كريم عبد العزيز في طفولتهشارك كريم عبد العزيز بالعديد من الأدوار الفنية البارزة منذ طفولته وأبرزهم "انتبهوا أيها السادة" إخراج والده محمد عبد العزيز، و"قاتل ما قتلش حد"، ثم فيلم "المشبوه" للمخرج سمير سيف، والذى جسد فيه ابن عادل إمام وسعاد حسنى واستحوذ من خلاله على قلوب الجمهور وحصد شهرة واسعة من هذا الفيلم، ويليه فيلم "منزل العائلة المسمومة" من إخراج والده محمد عبد العزيز.
كريم عبد العزيزكريم عبد العزيز
كريم عبد العزيز وُلد في 17 أغسطس 1975، بمحافظة الجيزة، وينتمي إلى عائلة فنية بارزة في مصر، حيث أن والده هو المخرج محمد عبد العزيز، الذي يعتبر من أبرز المخرجين في تاريخ السينما المصرية، لذلك تؤثر عائلته بشكل كبير في حياته المهنية، حيث يشتهر بكونه جزءًا من عائلة فنية معروفة، ولكنه تفوق على الجمع ببراعته وإتقانه للأدوار التي يقدمها، مما ساهم في تعزيز مسيرته الفنية وإبراز موهبته في المجال السينمائي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كريم عبد العزيز النجم كريم عبد العزيز أخبار كريم عبد العزيز آخر أعمال كريم عبد العزيز افلام كريم عبد العزيز والد كريم عبد العزيز کریم عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.