اندلاع حريق في مبنى سومرست هاوس التاريخي في لندن
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
(CNN)-- أعلنت فرقة إطفاء لندن أنه تم نشر نحو 100 رجل إطفاء و15 سيارة إطفاء لإخماد حريق اندلع في مبنى سومرست هاوس الشهير في لندن، السبت.
وقالت فرقة الإطفاء، في بيان، إن الطواقم تكافح النيران الموجودة في جزء من سقف المبنى، باستخدام اثنين من سلالم الفرقة التي يبلغ طولها 32 مترًا (حوالي 105 أقدام).
وقال البيان إن سبب الحريق غير معروف حتى الآن، وتم إغلاق مبنى سومرست هاوس أمام الجمهور أثناء التعامل مع الحريق.
تم بناء المجمع الشهير لأول مرة في القرن السادس عشر، على الرغم من هدمه وإعادة بنائه في القرن الثامن عشر.
في عام 1604، تم توقيع معاهدة لندن داخل المبنى، مما أنهى الحرب الأنجلو إسبانية التي استمرت 19 عامًا.
يستضيف مبنى سومرست هاوس الآن الأحداث والمعارض الإبداعية. وقالت إدارة سومرست هاوس، السبت، إنه كان من المفترض إقامة منافسة رقص في ساحة المبنى المفتوحة، مع "يوم من الرقص وعروض الأداء وورش العمل ودي جي مباشر وحفلة كبيرة في الهواء الطلق، وكل ذلك سيتوج بمنافسة رقص وجهًا لوجه بين أركان لندن الأربعة".
وقال سومرست هاوس في بيان على موقعه على الإنترنت: "جميع الموظفين والجمهور آمنون والموقع مغلق". وأضاف: "وصلت فرقة إطفاء لندن بسرعة ونحن نعمل عن كثب معهم للسيطرة على انتشار الحريق".
بريطانياحرائقلندننشر السبت، 17 اغسطس / آب 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا حرائق لندن
إقرأ أيضاً:
«هاها هاوس».. متحف لغسل الهموم
البلاد ــ وكالات
في قلب العاصمة الكرواتية زغرب، يقدم متحف” هاها هاوس” تجربة فريدة؛ تهدف إلى نشر السعادة والتخلص من المشاعر السلبية، عبر رحلة ترفيهية تفاعلية، تجعل الزوار يغرقون في عالم من المرح والضحك.
بمجرد دخولهم المتحف، يستقبل الزوار دخان أبيض يرمز إلى التحرر من الهموم، قبل أن ينتقلوا إلى” غسالة عملاقة” تحاكي عملية التجديد النفسي.
ومن هناك، يخوضون تجربة مثيرة عبر” جهاز الطرد المركزي للحياة”، الذي يأخذهم في زلاجة متعرجة تنتهي في مسبح مليء بالكرات البيضاء، ليشعروا وكأنهم في عالم طفولي يعج بالفرح.
استوحت أندريا غولوبيتش، مؤسسة المتحف- البالغة من العمر 43 عامًا- هذه الفكرة خلال جائحة كوفيد، حيث لاحظت التأثير السلبي للعزلة على الصحة النفسية.
وتوضح قائلة:” أدركت أن مهمتي هي مساعدة الناس على الشفاء من خلال الضحك”؛ حيث إنه بمجرد دخول الزوار للمتحف يضغطون على زر« لتطهيرهم من السلبية» من خلال ثماني مناطق تفاعلية، وتحتوي إحدى المناطق على جوقة من الدجاج المطاطي تضحك بمرح على أغانٍ؛ مثل «دانسينغ كوين».