حزب الغد: مشكلات التعليم ضمن أبرز قضايا الحوار الوطني
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أشاد المهندس موسى مصطفى موسى، رئيس حزب الغد، بالتعديلات الجديدة التي أعلنتها وزارة التربية والتعليم منذ أيام بشأن المحتوى الدراسي في المرحلة الثانوية، والتي تهدف إلى تحسين جودة التعليم وتخفيف العبء على الطلاب.
وأعرب «موسى» عن ترحيبه بجهود دمج بعض المواد الدراسية وإلغاء أخرى، بحيث تتحول إلى مواد نجاح ورسوب فقط دون أن تؤثر على مجموع الدرجات النهائية أو التنافس الطلابي، مؤكدًا أن ملف التعليم ضمن الملفات المطروحة بقوة على مائدة الحوار الوطني.
وأوضح موسى، في تصريحات لـ«الوطن»، أن التعديلات تقلص عدد المواد الدراسية من 10 إلى 6 مواد في الصف الأول الثانوي، ومن 8 إلى 6 مواد في الصف الثاني الثانوي، فيما ستقتصر مواد الصف الثالث الثانوي على 5 مواد أساسية فقط، مع استبعاد مواد مثل اللغة الأجنبية الثانية والجيولوجيا وعلوم البيئة من دائرة التنافس.
تحديات تواجه ملف التعليموفي سياق متصل، أكد موسى أن حزب الغد ينتظر المزيد من الخطوات التنظيمية في مراحل التعليم الأساسي، لمواجهة ثلاث مشكلات رئيسية تتمثل في «نقص أعداد المعلمين، غياب الطلاب عن الفصول، ارتفاع كثافة الطلاب في الصفوف الدراسية».
وأشار رئيس حزب الغد إلى ضرورة اتخاذ إجراءات عملية للتعامل مع مشكلة كثافة الفصول، مثل تطبيق نظام تناوب أيام الحضور بحيث يكون لكل صف 3 أيام أسبوعياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الثانوي مشكلات التعليم التعديلات الجديدة على التعليم حزب الغد
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني توافق بلا خطوط حمراء.. مناقشات لقضايا مهمة دون سقف محدد (ملف خاص)
«مساحات مشتركة».. شعار رفعه الحوار الوطنى، ليعكس فلسفة هذه التجربة الجديدة، لإيجاد أرضية بين الأطراف والتيارات السياسية، للتوصّل إلى حلول للأزمات والتحديات، للمساهمة فى رسم خريطة الجمهورية الجديدة.
وعقد المشاركون فى الحوار جلسات حول المحاور الثلاثة، التى اتسمت بتنوع الآراء واختلاف وجهات النظر، فى إطار إدارة تلتزم باللوائح التنفيذية ومدونة السلوك، وعدم التحيّز أو الإقصاء أو التهميش.
وقد شارك فى هذه الجلسات ممثلون عن الأحزاب السياسية، والنقابات، والمجالس المتخصّصة، والقوى السياسية والشبابية، بالإضافة إلى أساتذة الجامعات والخبراء والمتخصّصين، وعدد من الشخصيات العامّة من مجالات الثقافة والفن والرياضة والثقافة. وطُرحت خلال الجلسات جميع القضايا للنقاش دون أى خطوط حمراء أو سقف محدّد، على مستوى المحور السياسى، تصدّرت قضايا النظام الانتخابى، والمحليات، وحقوق الإنسان، والأحزاب السياسية، والنقابات، وفى المحور الاقتصادى، كانت قضايا التضخّم، والاستثمار، والصناعة، والدين العام، والسياحة، والعدالة الاجتماعية هى الأبرز، أما فى المحور المجتمعى، فقد تصدّرت قضايا التعليم، والشباب، والصحة، والهوية، والثقافة، والأسرة. ورغم أن المناقشات لم تنتهِ بعد، فإن ركب الحوار ما زال مستمراً، من أجل إنجاح مهمته على أكمل وجه، لمناقشة الكثير من القضايا المهمة ضمن المحاور الثلاثة، ومن المتوقع أن يستمر الحوار حتى يتم التوصّل إلى توافق كامل بين المشاركين حول التوصيات النهائية، التى سيقوم مجلس الأمناء بصياغتها ورفعها إلى رئيس الجمهورية، بهدف تحويلها إلى قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تُسهم فى بناء مستقبل مصر.