حماس تحذر من السلوك الإسرائيلي الذي يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
غزة - صفا
حذرت المقاومة الإسلامية حماس، من السلوك الصهيوني الذي يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر.
وقالت الحركة، في استمرار للعدوان الوحشي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، يواصل جيش الاحتلال الفاشي استهدافه المدنيين العزّل خصوصاً في محافظة وسط القطاع، التي تُعَدُّ مركز نزوح كبيرا لمئات الآلاف من المواطنين الذين نزحوا من شمال القطاع وجنوبه، وذلك بإصداره أوامر تهجير جديدة تحت وطأة القصف، وارتكابه مجازر بشعة بحق العائلات، راح ضحيتها العشرات من الشهداء، بينهم عائلة كاملة مكونة من ستة عشر فرداً جلّهم من الأطفال.
وأضافت، إن هذه الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، تتواصل أمام سمع وبصر العالم، وبدعم مطلق من الإدارة الأمريكية وعواصم غربية، لا زالت توفّر الغطاء والوقت اللازم لحكومة المتطرفين الصهاينة، للمضي في حملة الإبادة الوحشية في قطاع غزة، سعياً وراء أهداف متوهّمة بإخضاع شعبنا ومقاومته.
وحذّرت من هذا السلوك الصهيوني الذي يواصل استهداف المدنيين بشكل مباشر ومتعمّد للشهر العاشر، في صورة من أبشع صور العقاب الجماعي والتطهير العرقي.
ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها، إلى مغادرة مربع الصمت والاضطلاع بمسؤولياتها بحماية المدنيين الفلسطينيين، والعمل على وقف هذه الجرائم الوحشية بحق المدنيين،ومحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة على جرائمهم الوحشية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: حماس العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على لبنان
الجديد برس|
واصل الاحتلال الإسرائيلي، الاحد، عدوانه على لبنان لليوم الثاني على التوالي..
يتزامن ذلك مع تصاعد للمخاوف من عودة جبهات المقاومة لإسناد غزة.
وأفادت مصادر إعلامية لبنانية رسمية بسقوط 7 مصابين جراء غارة إسرائيلية على منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان.
وكان نحو 8 اشخاص استشهدوا السبت وأصيب عددا اخر جراء غارات وصفت بالأعنف منذ بدء سريان اتفاق وقف اطلاق النار بين لبنان والاحتلال قبل نحو شهرين.
ومع أن الاحتلال يحاول تبرير عدوانه الجديد بتسويق مزاعم استئناف اطلاق الصواريخ من جنوب لبنان رغم نفي المقاومة اللبنانية علاقتها به الا ان تزامنه مع تجديد الحكومة اللبنانية مطالبتها الاحتلال بالانسحاب من بقية الأراضي تشير إلى محاولة الاحتلال التهرب من استحقاقات تنفيذ بقية اتفاق الهدنة.
كما تعكس هذه التطورات ابعاد اخرى ابرزها مخاوف من عودة جبهة لبنان لاسناد غزة ناهيك عن محاولة نتنياهو تصدير ازماته الداخلية إلى جبهات القتال.