بوابة الوفد:
2024-09-11@18:45:34 GMT

3 أمور منتشرة لا يحبها الله وحذر منها النبي

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

نعيش في عالم معاصر مليئ من القيل والقال خاصة بعد انتشار السوشيال ميديا، وزادت فيه النزعة الاستهلاكية، فكثر فيه إضاعة الأموال على صغائر الأمور للتباهي، وانعدمت فيه الخصوصية وامتدت أعين الناس إلى حيوات بعضهم، وهؤلاء الثلاث، أمور من علم الله الواسع وحكمة نبيه الكريم حذر منهم لما فيهم من ضرر لحياة الإنسان.

 
 

جمعة: أمرنا رسول الله بعهد بيننا وبين رسول الله دار الإفتاء: أمرنا رسول الله بحب آل بيته والتمسك بهم 3 أمور منتشرة لا يحبها الله وحذر منها النبي  



ذكر مجمع البحوث الإسلامية عر صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني فيسبوك بحديث رسول الله في بخاري ومسلم، ما كتبه  معاوية إلى المغيرة بن شعبه،فقال: أَنِ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:   إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ".
 

معاني الحديث الشريف:



وضحت دار الإفتاء أن الحديث ينهى عن الخوض في أخبار الناس والتقول عليهم بما ليس فيهم وغيره ممَّا يُثِيرُ الفتن- حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: «قِيلَ وَقَالَ».

فإن هذا الحديث يعلمنا أن الإسراف كما يكون في البذل يكون أيضًا في الطلب. فإن النبي صلى الله عليه وسلم قرَن بين ثلاثة أفعالٍ مكروهة عند الله سبحانه وتعالى،

أحدها: القيل والقال، وهو التكلم فيما لا يعني وإذاعة أخبار الناس بلا تثبت وبلا تحفظ، وثالثها: إضاعة المال، وهو التبذير وإنفاق المال في وجوه غير مأذونةٍ شرعًا ولا يترتب عليها مصلحة دينية أو دنيوية.

فالأول: إسراف في القول، والثالث: إسراف في الإنفاق. وبالتالي، المقصود بـ«كثرة السؤال» هو الإسراف في سؤال الناس، سواء كان المسؤول عنه أمرًا ماديًا، كطلب المال أو الطعام، أو أمرًا معنويًا، كطلب معرفة شؤون الناس الخاصة أو السؤال على سبيل المغالطة لتعجيز السائل أو السؤال عما لا نفع فيه.

فلا يمكن أن يكون المراد بكثرة السؤال شدة البحث وكثرة التفكر والتأمل المفضية بصاحبها إلى تتابع الأسئلة لأجل تحصيل الفهم والمعرفة.


أنما عن كثرة السؤال فقد  ذكر العلماء في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم (وكثرة السؤال) أوجها عديدة ، كلها تدخل في إطلاق هذا اللفظ ، وهي :


1- سؤال الناس أموالهم ، وبذل ماء الوجه في سبيل ذلك .
2- سؤال العلماء عن المسائل العويصة التي لا تنفع المسلمين ، وإنما تفتح عليهم أبواب النزاع ، وتثير بينهم مكنون الشقاق .
3- السؤال عن المسائل التي يندر وقوعها أو يستحيل ، لما فيه من التنطع والتكلف .
4- كثرة السؤال عن أخبار الناس وأحداث الزمان وتفاصيل الوقائع مما لا يقدم منفعة وإنما يضيع به الوقت .
5- كثرة سؤال إنسان بعينه عن تفاصيل حاله ، والدخول في خصوصيات حياته التي يكره أن يطلع الناس عليها ، فيقع في الضيق والحرج بسبب سؤاله عن ذلك .
6- سؤال السائل عما لا يعنيه ، ولا شأن له به .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حذر منها النبي النبي مجمع البحوث الإسلامية و ك ث ر ة الس ؤ ال رسول الله

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تحتفل بذكرى المولد النبوي بالمسجد الكبير بالصعيدي

أقامت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، احتفالية بالمسجد الكبير بالصعيدي التابع لإدارة أوقاف مركز جنوب الفيوم.

يأتي هذا في إطار الدور التثقيفي ونشر الفكر الوسطي المستنير الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية، وضمن مبادرة "خلق عظيم" التي أطلقتها وزارة الأوقاف.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الدكتور محمود الشيمي مدير المديرية، وفضيلة الشيخ سعيد مصطفى مدير إدارة أوقاف جنوب الفيوم، وفضيلة الشيخ محمد منجود قارئا ومبتهلا، وجمع غفير من أهالي القرية.

العلماء: الأديان كلها رحمة وسماحة والبشرية لم تعرف أشرف من رسول الله ..

وخلال اللقاء أكد العلماء أن الأديان كلها رحمة وسماحة وإنسانية، وأن البشرية لم تعرف إنسانًا أنبل ولا أشرف ولا أكرم من رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، كما أنها لم ولن تعرف معلمًا أحسن تعليمًا وتأديبًا وتطبيقًا عمليًا للسماحة والرحمة منه (صلى الله عليه وسلم)،فقد كان (عليه الصلاة والسلام) أحسن الناس خُلقا ، وأصفاهم نفسًا ، وأعظمهم داعيًّا ومعلمًا، وأكثرهم سماحة ويسرًا، فعن سيدنا معاوية بن الحكم السلمي (رضي الله عنه) يقول: بَيْنَا أَنَا أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ الله (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنْ الْقَوْمِ، فَقُلْتُ: يَرْحَمُكَ الله,فَرَمَانِي الْقَوْمُ بِأَبْصَارِهِمْ، فَقُلْتُ: مَا شَأْنُكُمْ تَنْظُرُونَ إِلَيَّ ؟! فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأَيْدِيهِمْ عَلَى أَفْخَاذِهِمْ، فعلمت أنهم يُصَمِّتُونَنِي، فسَكَتُّ فَلَمَّا صَلَّى رَسُولُ الله (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بأبي هُوَ وَأُمِّي؛ مَا رَأَيْتُ مُعَلِّمًا قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أَحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ؛ فوالله: مَا كَهَرَنِي، وَلَا ضَرَبَنِي، وَلَا شَتَمَنِي، إنما قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّمَا هُوَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ...".

 وفي الصحيحين أن رجلًا جاء إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله هَلَكْتُ قَالَ: "مَا لَكَ؟ ما أهلكك ؟" قَالَ: وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي وَأَنَا صَائِمٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): "هَلْ تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا؟" قَالَ: لاَ، قَالَ: "فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ؟" قَالَ: لاَ، فَقَالَ: "فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا ؟" قَالَ : لاَ، قَالَ: فَمَكَثَ النَّبِيُّ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، فَبَيْنَا نَحْنُ عَلَى ذَلِكَ أُتِيَ النَّبِيُّ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بِمِكْتَلٍ فيه تمر فقال (صلى الله عليه وسلم) : "أَيْنَ السَّائِلُ؟" فَقَالَ الرجل : أَنَا يا رسول الله ، فقال (صلى الله عليه وسلم): "خُذْ هذا ، فَتَصَدَّقْ بِهِ"، فَقَالَ الرَّجُلُ: أَعَلَى أَفْقَرَ مِنِّي يَا رَسُولَ الله؟ فَوَ الله مَا بَيْنَ لاَبَتَيْهَا – يُرِيدُ الحَرَّتَيْنِ ( جانبي المدينة ) – أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، فَضَحِكَ النَّبِيُّ (صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) حَتَّى بَدَتْ نواجذه (صلى الله عليه وسلم)، ثُمَّ قَالَ: "خذه فأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ" ،فما أحوجنا إلى التأسي بأخلاقه (صلى الله عليه وسلم): صدقا وأمانة ووفاء ورحمة للعالمين، لنكون بحق خير أمة أخرجت للناس، فخير الناس أنفعهم للناس، وما استحق أن يولد من عاش لنفسه. 

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي يحذر من المزاح حول أمور الدين: كلمة واحدة تتسبب في دخول النار
  • طقوس وممارسات الاحتفال بمولد النبي عليه السلام
  • المولد النبوي: إحياء ذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأثره على الأمة الإسلامية
  • المولد النبوي: دروس مستفادة من حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
  • مظاهر الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعام 1446 هجريًا
  • أوقاف الفيوم تحتفل بذكرى المولد النبوي بالمسجد الكبير بالصعيدي
  • رمضان عبدالمعز: النبي حذر من منع النساء الصلاة في المسجد
  • كأنك تراه.. وصف الجسد الشريف لرسول الله
  • كأنك تراه.. رسم وتفاصيل وجه رسول الله
  • شذرات في رحاب المصطفى