بوابة الوفد:
2025-04-22@07:16:41 GMT

3 أمور منتشرة لا يحبها الله وحذر منها النبي

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

نعيش في عالم معاصر مليئ من القيل والقال خاصة بعد انتشار السوشيال ميديا، وزادت فيه النزعة الاستهلاكية، فكثر فيه إضاعة الأموال على صغائر الأمور للتباهي، وانعدمت فيه الخصوصية وامتدت أعين الناس إلى حيوات بعضهم، وهؤلاء الثلاث، أمور من علم الله الواسع وحكمة نبيه الكريم حذر منهم لما فيهم من ضرر لحياة الإنسان.

 
 

جمعة: أمرنا رسول الله بعهد بيننا وبين رسول الله دار الإفتاء: أمرنا رسول الله بحب آل بيته والتمسك بهم 3 أمور منتشرة لا يحبها الله وحذر منها النبي  



ذكر مجمع البحوث الإسلامية عر صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني فيسبوك بحديث رسول الله في بخاري ومسلم، ما كتبه  معاوية إلى المغيرة بن شعبه،فقال: أَنِ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:   إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ".
 

معاني الحديث الشريف:



وضحت دار الإفتاء أن الحديث ينهى عن الخوض في أخبار الناس والتقول عليهم بما ليس فيهم وغيره ممَّا يُثِيرُ الفتن- حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: «قِيلَ وَقَالَ».

فإن هذا الحديث يعلمنا أن الإسراف كما يكون في البذل يكون أيضًا في الطلب. فإن النبي صلى الله عليه وسلم قرَن بين ثلاثة أفعالٍ مكروهة عند الله سبحانه وتعالى،

أحدها: القيل والقال، وهو التكلم فيما لا يعني وإذاعة أخبار الناس بلا تثبت وبلا تحفظ، وثالثها: إضاعة المال، وهو التبذير وإنفاق المال في وجوه غير مأذونةٍ شرعًا ولا يترتب عليها مصلحة دينية أو دنيوية.

فالأول: إسراف في القول، والثالث: إسراف في الإنفاق. وبالتالي، المقصود بـ«كثرة السؤال» هو الإسراف في سؤال الناس، سواء كان المسؤول عنه أمرًا ماديًا، كطلب المال أو الطعام، أو أمرًا معنويًا، كطلب معرفة شؤون الناس الخاصة أو السؤال على سبيل المغالطة لتعجيز السائل أو السؤال عما لا نفع فيه.

فلا يمكن أن يكون المراد بكثرة السؤال شدة البحث وكثرة التفكر والتأمل المفضية بصاحبها إلى تتابع الأسئلة لأجل تحصيل الفهم والمعرفة.


أنما عن كثرة السؤال فقد  ذكر العلماء في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم (وكثرة السؤال) أوجها عديدة ، كلها تدخل في إطلاق هذا اللفظ ، وهي :


1- سؤال الناس أموالهم ، وبذل ماء الوجه في سبيل ذلك .
2- سؤال العلماء عن المسائل العويصة التي لا تنفع المسلمين ، وإنما تفتح عليهم أبواب النزاع ، وتثير بينهم مكنون الشقاق .
3- السؤال عن المسائل التي يندر وقوعها أو يستحيل ، لما فيه من التنطع والتكلف .
4- كثرة السؤال عن أخبار الناس وأحداث الزمان وتفاصيل الوقائع مما لا يقدم منفعة وإنما يضيع به الوقت .
5- كثرة سؤال إنسان بعينه عن تفاصيل حاله ، والدخول في خصوصيات حياته التي يكره أن يطلع الناس عليها ، فيقع في الضيق والحرج بسبب سؤاله عن ذلك .
6- سؤال السائل عما لا يعنيه ، ولا شأن له به .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حذر منها النبي النبي مجمع البحوث الإسلامية و ك ث ر ة الس ؤ ال رسول الله

إقرأ أيضاً:

آداب زيارة المريض في الإسلام .. تعرّف عليها

قالت دار الإفتاء المصرية، إن زيارة المريض لها فضل عظيم، فيكفي أنها سبب من أسباب دخول الجنة، فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا أَوْ زَارَ أَخًا لَهُ فِي اللهِ نَادَاهُ مُنَادٍ أَنْ طِبْتَ وَطَابَ مَمْشَاكَ وَتَبَوَّأْتَ مِنَ الجَنَّةِ مَنْزِلًا» رواه الترمذي -واللفظ له- وابن ماجه في "سننيْهما".

حكم إنهاء حياة المريض الميؤوس من شفائه .. الإفتاء تجيبدعاء الشفاء العاجل للمريض .. 10 أدوية ربانية تنهي الألم في دقائق

وأضافت دار الإفتاء في كشفها عن آداب زيارة المريض في الإسلام، أن هناك مجموعة من الآداب الشرعية التي ينبغي أن تراعى عند زيارة المرضى، والتي نطقت بها نصوص الشريعة الإسلامية فإنها تُبيِّن مدى الاهتمام البالغ من الشرع الشريف بالمريض وزيارته، وتُظهر حرص الشريعة على أدق التفاصيل، والتي منها: أهمية القيام بالزيارة على نحوٍ تؤتي من خلاله هذه الزيارة ثمارها، ويتحقق المرجو منها.

وذكرت دار الإفتاء أن آداب زيارة المريض كما يلي:

ــ الحرص على ابتداء المجلس معه بِبَعْثِ التفاؤل والأمل في نفسه؛ بحيث يكون كلام الزائر مُطَمْئِنًا للمريض مُسلِّيًا له، كأن يقول له: يطوِّل الله عمرك، لا بأس طهور إن شاء الله، ويشفيك الله، ونحو ذلك، مؤكدًا أن الله تعالى سيفرج عنه ويَمُدُّ له في أجله؛ تطييبًا لنفسه وجبرًا لخاطره؛ كما كان هدي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فعن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أعرابي يعوده، قال: وكان النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا دخل على مريض يعوده قال: «لَا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» رواه البخاري.

ــ أن يتخير في وجوده أطيبَ الكلام، وألينه، وأحسنه؛ قال الله تعالى: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا﴾ [البقرة: 83]؛ فهذه الآية تدل على أن الشرع يدعو الناس إلى القول الحسن المُنَزَّه عن كل أذى والمشتمل على اللين والطيب من الكلام بصفة عامة، مريضًا كان الإنسان أو صحيحًا، ولا ريب أن ذلك في حق المريض أحق وأولى.

ــ ألا يطيل الجلوس عنده حتى يضجر المريض، أو يتأذى، أو يُسبب ذلك مشقةً على أهله، إلا إذا اقتضت ضرورة كتطبيب ونحو ذلك؛ فهذا لا بأس به.

ــ أن يدعو للمريض بالشفاء؛ فإن الدعاء له أرجى للإجابة؛ فقد جاء عن ابن عباس رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ عَادَ مَرِيضًا لَمْ يَحْضُرْ أَجَلُهُ فَقَالَ عِنْدَهُ سَبْعَ مِرَارٍ: أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ، إِلَّا عَافَاهُ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ الْمَرَضِ» رواه أبو داود والترمذي في "سننيْهما"، والإمام أحمد في "مسنده".


ــ أن يتخير الزائر الوقت الذي يناسب المريض؛ حتى لا يُثقل عليه أو على أهل بيته؛ فقد جاء عن الإمام الشَّعْبِيِّ أنه قال: "عِيَادَةُ حَمْقَى الْقُرَّاءِ أَشَدُّ على أهل المريض من مَرِيضِهِمْ، يَجِيئُونَ فِي غَيْرِ حينِ عيادةٍ وَيَطْلُبُونَ الْجُلُوسَ" أخرجه الإمام البيهقي.

ــ أن يستر ما يراه مما لا يحب المريض أن ينتشر عنه بين الناس؛ فيَدْخُل على المريض للزيارة لا لغيرها من تحسس الأخبار، والاطلاع على عورات البيت، أو غير ذلك مما يسبب أدنى أنواع الأذى؛ فقد جاء عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال: صعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المنبر فنادى بصوت رفيع، فقال: «يَا مَعْشَرَ مَنْ أَسْلَمَ بِلِسَانِهِ وَلَمْ يُفْضِ الإِيمَانُ إِلَى قَلْبِهِ، لَا تُؤْذُوا المُسْلِمِينَ وَلَا تُعَيِّرُوهُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا عَوْرَاتِهِمْ، فَإِنَّهُ مَنْ تَتَبَّعَ عَوْرَةَ أَخِيهِ المُسْلِمِ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ، وَمَنْ تَتَبَّعَ اللَّهُ عَوْرَتَهُ يَفْضَحْهُ وَلَوْ فِي جَوْفِ رَحْلِهِ» رواه الترمذي في "سننه" واللفظ له، وابن حبان في "صحيحه".

ـ أن يختم مجلسه بما يبقى أثره في نفسه؛ بأن يبعث التفاؤل في نفسه ويؤكد له أن الله سيفرِّج عنه ويَمُدُّ له في أجله؛ تطييبًا لنفسه وجبرًا لخاطره.

مقالات مشابهة

  • كيف تحصن نفسك قبل النوم كما فعل النبي؟.. آيات وأذكار تحميك من الأذى
  • سؤال؟
  • يامريم أنى لك هذا
  • فضل آية الكرسي.. هل قراءتها 50 مرة في الصباح تجلب الرزق؟
  • تحذير للرجال.. هذا الفعل يجعلكم أبغض الناس عند الله
  • خمس أعمال قبل النوم أوصى بها رسول الله.. كم تعرف منها؟
  • دعاء مستجاب في نفس اللحظة بعد العشاء .. ردده وتجنب 5 أفعال
  • آداب زيارة المريض في الإسلام .. تعرّف عليها
  • علامات قبول العمل الصالح .. الحسنة تتلو الأخرى أبرزها
  • دعاء النبي عند الخروج.. 3 كلمات تحميك حتى تعود لمنزلك