بوابة الوفد:
2025-04-01@21:00:16 GMT

3 أمور منتشرة لا يحبها الله وحذر منها النبي

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

نعيش في عالم معاصر مليئ من القيل والقال خاصة بعد انتشار السوشيال ميديا، وزادت فيه النزعة الاستهلاكية، فكثر فيه إضاعة الأموال على صغائر الأمور للتباهي، وانعدمت فيه الخصوصية وامتدت أعين الناس إلى حيوات بعضهم، وهؤلاء الثلاث، أمور من علم الله الواسع وحكمة نبيه الكريم حذر منهم لما فيهم من ضرر لحياة الإنسان.

 
 

جمعة: أمرنا رسول الله بعهد بيننا وبين رسول الله دار الإفتاء: أمرنا رسول الله بحب آل بيته والتمسك بهم 3 أمور منتشرة لا يحبها الله وحذر منها النبي  



ذكر مجمع البحوث الإسلامية عر صفحته الرسمية على موقع الإلكتروني فيسبوك بحديث رسول الله في بخاري ومسلم، ما كتبه  معاوية إلى المغيرة بن شعبه،فقال: أَنِ اكْتُبْ إِلَيَّ بِشَيْءٍ سَمِعْتَهُ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:   إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا: قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ المَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ".
 

معاني الحديث الشريف:



وضحت دار الإفتاء أن الحديث ينهى عن الخوض في أخبار الناس والتقول عليهم بما ليس فيهم وغيره ممَّا يُثِيرُ الفتن- حيث قال صلى الله عليه وآله وسلم: «قِيلَ وَقَالَ».

فإن هذا الحديث يعلمنا أن الإسراف كما يكون في البذل يكون أيضًا في الطلب. فإن النبي صلى الله عليه وسلم قرَن بين ثلاثة أفعالٍ مكروهة عند الله سبحانه وتعالى،

أحدها: القيل والقال، وهو التكلم فيما لا يعني وإذاعة أخبار الناس بلا تثبت وبلا تحفظ، وثالثها: إضاعة المال، وهو التبذير وإنفاق المال في وجوه غير مأذونةٍ شرعًا ولا يترتب عليها مصلحة دينية أو دنيوية.

فالأول: إسراف في القول، والثالث: إسراف في الإنفاق. وبالتالي، المقصود بـ«كثرة السؤال» هو الإسراف في سؤال الناس، سواء كان المسؤول عنه أمرًا ماديًا، كطلب المال أو الطعام، أو أمرًا معنويًا، كطلب معرفة شؤون الناس الخاصة أو السؤال على سبيل المغالطة لتعجيز السائل أو السؤال عما لا نفع فيه.

فلا يمكن أن يكون المراد بكثرة السؤال شدة البحث وكثرة التفكر والتأمل المفضية بصاحبها إلى تتابع الأسئلة لأجل تحصيل الفهم والمعرفة.


أنما عن كثرة السؤال فقد  ذكر العلماء في تفسير قوله صلى الله عليه وسلم (وكثرة السؤال) أوجها عديدة ، كلها تدخل في إطلاق هذا اللفظ ، وهي :


1- سؤال الناس أموالهم ، وبذل ماء الوجه في سبيل ذلك .
2- سؤال العلماء عن المسائل العويصة التي لا تنفع المسلمين ، وإنما تفتح عليهم أبواب النزاع ، وتثير بينهم مكنون الشقاق .
3- السؤال عن المسائل التي يندر وقوعها أو يستحيل ، لما فيه من التنطع والتكلف .
4- كثرة السؤال عن أخبار الناس وأحداث الزمان وتفاصيل الوقائع مما لا يقدم منفعة وإنما يضيع به الوقت .
5- كثرة سؤال إنسان بعينه عن تفاصيل حاله ، والدخول في خصوصيات حياته التي يكره أن يطلع الناس عليها ، فيقع في الضيق والحرج بسبب سؤاله عن ذلك .
6- سؤال السائل عما لا يعنيه ، ولا شأن له به .

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حذر منها النبي النبي مجمع البحوث الإسلامية و ك ث ر ة الس ؤ ال رسول الله

إقرأ أيضاً:

السديس في خطبة العيد: التهنئة تزيد المودة وأظهروا التفاؤل والفرح اتباعًا لهدي النبي ﷺ

قال إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، إن العيد شرعه الله لنا بعد عبادة الصوم لنفرح به بعد تمام الصيام وطول القيام، وقد أديتم زكاة الفِطْرِ طَيِّبة بها نفوسكم، وهي طُهرةٌ للصائم من اللغو والرفث، وطُعمة للمساكين، قال تعالى: ﴿ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾.

وأشار " السديس"، أثناء إلقائه خطبة عيد الفطر، إلى أنه كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم لبس أنه أفضل الثياب، وكان يخرج في العيدين رافعًا صوته بالتهليل والتكبير ، وهذه شريعتنا الغراء، شريعة السماحة والرحمة، والوسطية والاعتدال ﴿ وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾، إنها النور المتلألئ المشرق.

وأوضح أن التهنئة بالعيد تَزِيدُ المودة، وتُوَثِّق المحبة، ويُشرع التهنئة في العيد بقول: تقبل الله مِنَّا ومنكم ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنَ الأَسْقَعِ قَالَ: لَقِيتُ رَسُولَ اللَّهِ ( يَوْمَ عِيدٍ فَقُلْتُ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ، فَقَالَ : "نَعَمْ تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنَّا وَمِنْكَ"، مبينًا أن الإسلام دين السَّعَةِ والسَّمَاحة واليُّسْرِ والسهولة، والتسامح والتعايش والحوار والإنسانية، لذا سَطَعَ بُرْهَانُه، ونَجَمَ في العالمين سُلْطَانُه، لأنه حوى غاية السماحة والتيسير ، والبُعد عن التَّعَنُّتِ والتعسير، فأظهروا ذلك بالأقوال والأعمال، كونوا دُعاة صدق بحسن الكلام، وجميل الفِعال، ونشر الأمل والتفاؤل، اقتداءً بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم الذي كان ( يعجبه الفأل الحسن، فعن أنس ( قال: قال رسول الله( : " ويعجبني الفأل"، قالوا: وما الفأل يا رسول الله، قال: "الكلمة الطيبة".

مقالات مشابهة

  • هل عليه قضاؤها؟.. حكم صلاة المأموم منفردا خلف الصف
  • متتابعة أم متفرقة.. كيف كان النبي والصحابة يصومون الست من شوال؟
  • صلاة عيد الفطر اليوم.. أحكامها لتصليها مثل النبي وترقب 7 عجائب
  • دعاء وداع شهر رمضان.. النبي أوصى بـ3 أدعية تعوضك كل ما حرمت
  • ليلة العيد الآن.. من أحياها ينجو من 3 أهوال منها فزع يوم القيامة
  • أمور تجعلك تخرج من رمضان مغفور الذنب.. الإفتاء توضحها
  • صلاة عيد الفطر من الحرمين الشريفين.. فيديو
  • خطيب المسجد الحرام: بددوا غيمة الأحزان فالفرح بالعيد سُنة المسلمين
  • السديس في خطبة العيد: التهنئة تزيد المودة وأظهروا التفاؤل والفرح اتباعًا لهدي النبي ﷺ
  • كيف احتفل النبي ﷺ بالعيد.. مظاهر البهجة والسرور في السُّنة النبوية