بوابة الوفد:
2025-01-27@06:06:24 GMT

كرم جبر: لدينا فوضى بالإعلانات

تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT

أكد كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن هناك فوضى في الإعلانات وليس لها ضوابط.

 

وزير الإعلام الفلسطيني يشيد بتخصيص نسبة من أرباح مهرجان العلمين لأهل غزة كرم جبر: آن الأوان لتنشيط الضوابط الخاصة بالإعلام الرياضي

وتابع “ جبر” خلال تصريحاته عبر فضائية “ اكسترا نيوز”، اليوم السبت، أنه منذ فترة تم مناقشة حول مشروع قانون لتنظيم الإعلانات وتم تقديمه للجهة المختصة وإلى الآن لم يتم إقرار هذا القانون.

 

وأضاف :"لن ننتظر صدور القانون وسيتم تنظيم الإعلانات"، لافتا إلى أنه على سبيل المثال الإعلانات الخاصة بالأطفال والأغذية لها ضوابط ويمنع أن يتم عمل إعلان به أطفال وأكلات تشجع على السمنة، وهو ضد المواثيق الدولية للإعلام الأمن للأطفال والطفولة.

 

وواصل جبر أن  بعض البرامج هي مادة إعلانية مطعمة فقط بمادة إعلامية بسيطة، ما يعني أن البرنامج بأكمله إعلانات وليس به جانب إعلامي إلا بسيط.

وأتم تصريحاته، قائلا:"الإعلان مصدر أساسي وكبير من مصادر الدخل بالنسبة للقنوات الفضائية، ولا تفكير بالمساس بالإعلانات، نحاول ندعم أن يكون هناك إعلانات أكثر في إطار منظم".

وشدد على أن هناك دعوة لكل المسئولين عن القنوات العاملة في مصر لكي يكون هناك مناقشات في هذا الإطار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كرم جبر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الإعلام

إقرأ أيضاً:

فيلم إيميليا بيريز.. فوضى إبداعية بين الموسيقى والكوميديا والجريمة

تمزج الأفلام الموسيقية الكوميدية بين الفكاهة والموسيقى، وتقدم الترفيه من خلال القصص الخفيفة والحوارات الذكية والمقاطع الموسيقية وتكون الأغاني -غالبا- جزءًا أصيلا منها، وهو ما يمنح الجمهور متعة الاستمتاع بالموسيقى مع متابعة الدراما في الوقت ذاته.

وتنشأ المواقف الفكاهية في هذا النوع من الأفلام عبر المبالغات، وأحيانا المواقف السخيفة، وتعد الحكايات الرومانسية من الملامح الأساسية للفيلم الكوميدي الموسيقي، لكن هذه الأعمال لا تهدف إلى تقديم رسالة بقدر ما تعد سبيلا للترفيه الخالص والهروب من هموم الحياة لمشاهدها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أزمة قانونية تهدد عرض فيلم السيرة الذاتية لمايكل جاكسونlist 2 of 2"6 أيام".. نافذة جديدة على الرومانسية في السينما المصريةend of list

ويأتي فيلم "إيميليا بيريز" (Emilia Pérez) للمخرج الفرنسي جاك أوديار، والذي يعرض حاليا على "نتفليكس"، ليمزج الكوميديا والموسيقى بالجريمة، وينتهي بميلودراما ودماء، ليشكل مزيجا قد لا يبدو متسقا للمشاهد الذي يبدأ بمشاهدة عمل ترفيهي، وينتهي بفيلم دموي محزن على ايقاعات موسيقية ليست محزنة تماما.

ويسجل المخرج الفرنسي لنفسه سبق تغيير الحالة الموسيقية الغنائية الكوميدية في هذا النوع من الأعمال، وتعديل الصياغة السردية، باعتبارها مغامرة إبداعية غير مضمونة النتائج، وباعتبارها، أيضا، محطة قد تدفع بالأفلام الموسيقية إلى آفاق أكثر رحابة.

إعلان

لم تنتج هوليود عبر تاريخها سوى قرابة 700 فيلم ينتمي إلى نوع الأفلام الموسيقية الكوميدية، ولعل أشهرها هو فيلم "الغناء تحت المطر" (Singin’ in the Rain) من إخراج جين كيلي وستانلي دونين في 1952، و" ماما ميا" (Mamma Mia) الذي يضم أغاني فرقة "أبا" السويدية الشهيرة في 2008. وفيلم "لالا لاند" (La La Land)، الذي قدم كوميديا خفيفة مزجت مع لحظات رومانسية وتصوير ساحر لمدينة لوس آنجلوس الأميركية في 2016.

بداية جديدة وبناء مختلف

تدور أحداث فيلم "إيميليا بيريز" حول "مانيتاس"، زعيم عصابة تهريب المخدرات الذي يطمح إلى بداية جديدة، فيقرر التحوّل إلى امرأة.

يتم بناء الهوية الجديدة لمهرب المخدرات باعتباره امرأة تدعى إيميليا بيريز (كارلا صوفيا غاسكون)، وبمساعدة ريتا (زوي سالدانيا)، المحامية الناقمة على عدم تقديرها في عملها بشركة محاماة كبيرة. تتنقل إيميليا إلى حياتها الجديدة، وتسعى جاهدة لإعادة الاتصال بعائلتها والتكفير عن تجاوزات الماضي.

ورغم  تقديم الخط الدرامي الرئيسي للعمل باعتباره يتعلق بالمحامية "ريتا" صاحبة الدور الأكبر في إعادة بناء هوية زعيم عصابة المخدرات، واستعراضه لمدى الجحود الذي تتعرض له في عملها، فإنه يتحول بعد لقائها بالبطلة الحقيقية للعمل إيميليا بيريز إلى مجرد خط ضعيف أقرب إلى الخلفية اللونية الخفيفة للوحة ذات ألوان فاقعة هي دراما زعيم العصابة الذي يصبح مديرا ومسؤولا عن مؤسسة خيرية تتولى البحث عن المفقودين وتسليمهم أو تسليم جثثهم لذويهم.

المشكلة الأكبر في دراما العمل ظهرت في شخصية بيريز، والتي بنيت على تناقض لم يؤسس له قانون العمل، ولا العلم ولا البديهة، وهو التناقض التام بين المرحلتين الأولى والثانية للشخصية، وكأن الجراحات التي خضع لها زعيم العصابة العدواني القاتل لم تغير جسده فحسب، بل امتدت آثارها إلى نفسه وروحه، ليتحول من قاتل إلى منقذ للضحايا ومن شخص فظ عنيف إلى شخصية رقيقة ومسالمة إلى أقصى درجة.

إعلان

هذا التحول الحاد وغير المنطقي والتناقض الواضح مع المعرفة البشرية يشبه إلى حد كبير ذلك الجمع بين الجريمة والكوميديا والموسيقى والغناء في فيلم دراما سينمائية، وكلاهما في النهاية أدى إلى وجبة دسمة إلى حد منفر وضار بمن يتناولها، وذلك بسبب افتقادها للتماسك وتنوع الحالات.

يشير "إيميليا بيريز" إلى ذلك الطمع الذي انتاب المخرج والكاتب المشارك في العمل جاك أوديار، ورغم تاريخه كمخرج وصانع أفلام فإنه بدا كمخرج يقدم عمله الأول ويرغب باستعراض مهارات شتى تصنع انطباعا ايجابيا عنه وهو ما لم يحدث.

ولا يتعلق الضعف الدرامي ببناء شخصية البطلة فحسب، بل يمتد إلى الزوجة جيسي ديل مونتو (سيلينا غوميز)، إذ يتم نقلها مع أطفالها إلى شمال سويسرا لعامين كاملين، ثم تتم إعادتها رغم إخبارها بموت زوجها دون أدنى محاولة لفهم ما حدث، ومن ثم تستعيد رغبتها في الحياة لمجرد أنها أعيدت إلى المكسيك!

تحدي الجماليات التقليدي

اتبع المخرج نهجا غير تقليدي في توظيف مختلف عناصر العمل، ونظرا لذلك المزيج من الأنواع الفيلمية المختلفة، فقد كان طبيعيا أن يتجرأ على عناصر الموسيقى والمونتاج والتصوير والحركة داخل الكادر نفسه، ليكون للسرد معنى مفهوم داخل وخارج العمل.

وقد استخدم المصور السينمائي بول غيلهوم فكرة تحريك الكاميرا أثناء التصوير مع الإضاءة الدرامية في محاولة لتوضيح مسار السرد الفيلمي، وقد لعبت الإضاءة الاصطناعية دورًا حاسمًا في ترسيخ الأجواء السريالية للفيلم.

استمر التناقض واضحا في المقاطع الموسيقية المستخدمة والغنائية، ومحاولات إضفاء الانسجام عليها عبر رقصات حملت نفس الطابع، مع استخدام عدسات وزوايا تصوير غير تقليدية جعلت من بعض الشخوص والأشياء الجميلة قبيحة والعكس لتجسد معنى جديدا، وتحمل رسائل عديدة في فيلم لم ينتظر منه الكثيرون رسالة، لكنه حمل الكثير من الرسائل المتناقضة.

إعلان

يقدم أوديار "شخصية" تعاني من أزمة جينية على المستوى البيولوجي، لكن البيئة الاجتماعية المحيطة تحسم موقفها النفسي والسلوكي في البداية، لتصبح شخصية "مانتيتاس" المجرمة هي مجرد غطاء صلب وعنيف لشخصية رقيقة ظلت مخبأة داخله لسنوات طوال، قتل خلالها الكثيرين، وأنجب طفلين، وتثور الشخصية الكامنة وهي إيميليا بيريز لتنطلق محطمة إطارها، وتعيد صياغة نفسها شكلا وموضوعا وروحا، لتقضي ما بقي من حياتها في التكفير عن خطايا نسختها السابقة.

هي تجربة مستحيلة علميا ونفسيا، لتبقى رسائل كل من الزوجة جيسي بكل ما تحمله من تقليدية لدور فتاة زعيم العصابة الذي يستخدمها كدمية لكل الأغراض، ومن ثم تثور بعد موته بعامين، فتقع في الحب وتتخلى عن حياة الثراء، لكنها تلقى مصيرا كارثيا في النهاية.

حاول المخرج على طريقة السينما الفرنسية أن يقدم الجيد وأن يراهن على "ما قد يحبه الجمهور"، لكنه أثار جدلا بين النقاد، وتعرض للهجوم من قبل المكسيكيين الذين رأوا أنه يقوم بتنميطهم كمجرمين محتملين دائما.

مقالات مشابهة

  • فيلم إيميليا بيريز.. فوضى إبداعية بين الموسيقى والكوميديا والجريمة
  • الوادي الجديد تحذر من إعلانات بيع الأراضى الوهمية بمنطقة بحيرات باريس
  • ميتا تختبر الإعلانات على Threads.. خطوة أولى نحو تحقيق الأرباح
  • بشرى سارة لمستخدمي ثريدز.. ميتا تكشف بدء الإعلانات على المنصة مع ميزات جديدة
  • Meta تبدأ اختبار الإعلانات على منصة Threads | تفاصيل
  • سرقات ونهب وحرق أقسام.. أحمد موسى: 2011 شهدت أحداث فوضى كثيرة
  • فوضى الفهم
  • الداخلية تواصل مداهمة شركات السياحة والسفر غير المرخصة
  • الرئيس العراقي: لدينا تخوف من المجاميع الإرهابية عند الحدود السورية
  • ضبط 4 شركات سياحية بتهمة النصب على راغبي الحج والعمرة