«الأزهر» ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم وفقا لتصنيف شنغهاي
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تصدرت جامعة الأزهر الجامعات المصرية الحكومية خلال تصنيف التايمز العالمي للتعليم العالي مطلع «شنغهاي» العام الجاري، وحافظت جامعة الأزهر «قلعة الوسطية ومنبر الاعتدال» على مكانتها في التصنيف؛ لتقع ضمن قائمة أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم.
جامعة الأزهر ضمن تصنيف شنغهايجهود كبيرة تحدث طوال الوقت بجامعة الأزهر، وهو الأمر الذي قادها لتكون ضمن الأفضل في تصنيف شنغهاي، وفي هذا السياق أوضح الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن جامعة الأزهر تقف ثابتة تنافس الجامعات المحلية والإقليمية والدولية، ودعم الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، وقيادة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، وجهود فريق العمل بمركز التميز الدولي بالجامعة: الدكتور ياسر حلمي، مدير المركز، والدكتور أحمد الشافعي، مسؤول ملف التصنيف الدولي.
وأشار الدكتور محمود صديق إلى وضع خطة طموحة تهدف إلى أن تتبوأ جامعة الأزهر مكانتها اللائقة بها عالميًّا؛ بما يعكس تاريخها الطويل الذي بلغ 1084 عامًا من العطاء.
جامعة الأزهر ترتقي 400 مركز في وقت قياسيوأضاف أن جامعة الأزهر منذ دخلت تصنيف شنغهاي العالمي وحتى اليوم ارتقت 400 مركز في وقت قياسي، ما يعزز ثقة المجتمع العالمي فيها، ويعكس عالمية رسالتها، لافتًا إلى أن معايير تصنيف شنغهاي تتضمن النظر إلى جودة التعليم، وتستند إلى عدد خريجي الجامعة الذين حصلوا على جوائز علمية متميزة، إضافة إلى جودة مستوى أعضاء هيئة التدريس؛ بناءً على عددهم والإنجاز البحثي الذي يُقاس بعدد الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية المرموقة مثل: Nature وScience، وكذلك عدد الباحثين أصحاب الاستشهادات العالية، وأيضًا يتم النظر إلى الأداء الأكاديمي؛ بحيث يراعي الأداء الأكاديمي الإجمالي للمؤسسة مقارنة بحجمها.
وتجدر الإشارة إلى أن تصنيف شنغهاي الذي بدأ في عام 2003 يصنف هذا العام أكثر من 2500 جامعة على مستوى العالم، وينشر قائمة بأفضل 1000 جامعة من بين أكثر من 37 ألف جامعة موزعة على 238 دولة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر تصنيف الجامعات جامعات تصنيف شنغهاي تصنیف شنغهای جامعة الأزهر
إقرأ أيضاً:
جامعة القاهرة تتصدر الجامعات المصرية في تصنيف URAP لعام 2025
أعلن رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، عن تحقيق الجامعة إنجازًا جديدًا في مجال التصنيفات العالمية، حيث تصدرت الجامعات المصرية، واحتلت المركز 249 عالميًا داخل تصنيف الأداء الأكاديمي للجامعات العالمية (URAP) لعام 2025.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن تصنيف الأداء الأكاديمي للجامعات أظهر تقدم ترتيب الجامعة في العام الحالي 24 مركزًا مقارنة بالعام 2024 بنسبة زيادة قدرها 9% حيث كانت تحتل المرتبة 273، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سلسة الإنجازات التي حققتها الجامعة في مجال التصنيفات.
وقال:"إن جامعة القاهرة بمكانتها المرموقة وريادتها الأكاديمية من الطبيعي أن تأتي في صدارة الجامعات المصرية وتحتل هذا الترتيب على المستوى العالمي" موجهًا التهنئة على هذا الإنجاز لأسرة جامعة القاهرة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين والطلاب.
وأضاف رئيس جامعة القاهرة، أن تصنيف الأداء الأكاديمي للجامعات أظهر أن الجامعة جاءت الأولى على مستوى الجامعات المصرية من بين 37 جامعة مصرية، وجاءت بعدها جامعة المنصورة في المرتبة 397، ثم جامعة عين شمس في المرتبة 445، ثم جامعة الإسكندرية في المرتبة 471، ثم جامعة الأزهر في المرتبة 484.
وقال د.محمد سامى عبد الصادق: إن تحقيق جامعة القاهرة لهذا الإنجاز يؤكد حرصها الكامل على التزام المعايير العالمية، حيث يعتمد هذا التصنيف على مؤشر تواجد الجامعة عالميا، وقياس أدائها الأكاديمي ومنشوراتها البحثية والاستشهاد بها، وتعاونها البحثي الدولي.
من جانبه، قال الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، إن التقدم الذي حقته جامعة القاهرة داخل هذا التصنيف يعكس الجهود الاستراتيجية التي تبذلها الجامعة لتعزيز مكانتها في التصنيفات العالمية، من خلال تحسين جودة البحث العلمي ودعم أعضاء هيئة التدريس والباحثين في نشر أبحاثهم في المجلات العلمية المرموقة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الدولي مع الجامعات العالمية الرائدة، لافتًا أن هذا التصنيف يعد مؤشرًا هامًا على الأداء الأكاديمي للجامعات، ويُعد من أبرز التصنيفات التي تعتمد على تقييم البحث العلمي والتأثير الأكاديمي للجامعات على مستوى العالم.
جدير بالذكر، أن تصنيف الأداء الأكاديمي للجامعات العالمية(URAP) يعتمد على بيانات تواجد الجامعة على مستوى العالم، كما تعتمد منهجيته على العديد من المؤشرات لقياس الأداء الأكاديمي والمنشورات البحثية، وعدد الاستشهادات بها، وأداء التعاون البحثي الدولي، ويعتمد المصنف على منصات بحثية عالمية مشهورة منها: Web of Science (Clarivate – Incites).